أستراليا تقرر حظر استيراد السجائر الإلكترونية بدءا من فاتح يناير 2024
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أنها قررت حظر استيراد السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، وذلك اعتبارا من فاتح يناير 2024.
وأوضح وزير الصحة الأسترالي، مارك بتلر، أن الحظر المفروض على السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد يهدف إلى الحد من الارتفاع "المقلق" في معدلات تدخين السجائر الإلكترونية بين الشباب، مبرزا أن شركات السجائر الإلكترونية كانت تروج لمنتجاتها على أنها وسيلة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين على المدى الطويل.
وأشار إلى أن طرح هذه السجائر "لم يكن المقصود منه بيعها كمنتج للترفيه، خصوصا لأطفالنا، لكن هذا ما أصبح عليه الأمر"، مضيفا أن "الغالبية العظمى من السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، وأن الأطفال أصبحوا مدمنين عليها".
وقالت الحكومة، في بيان، إن واحدا من كل سبعة أطفال، تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، يستخدم السجائر الإلكترونية، مستندة على "أدلة ثابتة" مفادها أن الشباب الأستراليين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة لتدخين التبغ بثلاثة أضعاف.
وكشفت الحكومة على أنه سيتم، أيضا، تقديم تشريع في عام 2024 لحظر تصنيع أو الإعلان أو استيراد السجائر الإلكترونية التي ت ستخدم لمرة واحدة في أستراليا.
من جهتها، رحبت الجمعية الطبية الأسترالية بهذا الحظر.
وقال رئيس الجمعية، ستيف روبسون، في هذا الاتجاه، "لقد كانت أستراليا رائدة عالميا في خفض معدلات التدخين والأضرار الصحية المترتبة عن ذلك، لذا فإن الإجراء الحاسم الذي اتخذته الحكومة لوقف تدخين السجائر الإلكترونية ومنع المزيد من الأضرار يشكل موضع ترحيب كبير".
وأشار كيم كودويل، أحد المحاضرين في علم النفس بجامعة تشارلز داروين الأسترالية، إنه بالنسبة لبعض الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا، فإن التدخين الإلكتروني يعد "بوابة خطرة" لتدخين التبغ. يذكر أن أستراليا تتمتع بسجل طويل في مجال مكافحة التدخين، إذ أصبحت في العام 2012، أول دولة تعتمد سياسة "التغليف الموحد" لعلب السجائر، قبل أن تحذو حذوها دول أخرى، من بينها فرنسا وبريطانيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
عدوى نادرة تقتل العشرات في أستراليا
تسببت عدوى نادرة في استراليا بوفاة عشرات الأشخاص في “ولاية كوينزلاند” منذ بداية العام.
وأعلنت إدارة الصحة في ولاية كوينزلاند الأسترالية، “أن 26 شخصا في الولاية لقوا حتفهم بسبب مرض “المليودوسيس” المعدي النادر منذ بداية عام 2025″.
وقالت قناة ABC التلفزيونية، نقلا عن بيان صادر عن الإدارة، “أن مريضا في مستشفى بمدينة تاونسفيل أصبح الشخص السادس والعشرين الذي يموت بسبب داء المليودوسيس في ولاية كوينزلاند منذ بداية العام الجاري”.
وأشارت إدارة الصحة في ولاية كوينزلاند، “إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، تم تسجيل 10 حالات وفاة بعد هطول أمطار غزيرة والفيضانات الناجمة عنها في المناطق الشمالية من أستراليا”.
من جهته، قال روبرت نورتون، عالم الأحياء الدقيقة والطبيب السابق بمستشفى مدينة تاونسفيل، لوكالة “نوفوستي”، “من المتوقع ارتفاع حالات الإصابة بمرض “المليودوسيس” وسط هطول أمطار قياسية في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
ونقلت قناة ABC عن نورتون قوله:”مع تزايد هطول الأمطار ستبقى التربة رطبة، وستتحتفظ التربة بالمياه لفترة طويلة، أنا متأكد من أن حالات الإصابة بالمرض ستستمر بالارتفاع مع صعود الكائنات الدقيقة إلى سطح التربة”.
وداء “المليودوسيس” هو مرض معد تسببه بكتيريا Burkholderia pseudomallei، وينتشر بشكل أساسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وخاصة في جنوب شرق آسيا وشمال أستراليا، يمكن أن تنتقل العدوى من خلال التربة أو المياه الملوثة، وكذلك من خلال الجروح الموجودة على الجلد.
ووفق مواقع طبية، “يزداد خطر الإصابة بالعدوى أثناء الأعاصير المدارية والأمطار الغزيرة، وفي عام 2024 سجلت ولاية كوينزلاند الأسترالية 69 حالة إصابة بالمرض، بما في ذلك 7 وفيات، ولا يوجد أي لقاح لهذا المرض حاليا”.