ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع شراكة استراتيجية بين «الاتحاد للقطارات» و«أدنوك» لتوفير خدمات السكك الحديدية بين مدينتي أبوظبي والظنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، ورئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين الاتحاد للقطارات، المطوِّر والمشغِّل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، و«أدنوك»، لتوفير خدمات السكك الحديدية بين مدينة أبوظبي ومنطقة الظنة.
وقَّع الاتفاقية، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدِّمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، كل من سعادة شادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، وسيف الفلاحي، نائب الرئيس لدعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك» في المقر الرئيسي لشركة أدنوك.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «الاتحاد للقطارات حريصة على الإسهام في تحقيق مستهدفات الرؤى الاستراتيجية للدولة وتوجيهاتها على مختلف الأصعدة»، مشيراً سموه إلى أن شبكة السكك الحديدية المتكاملة ركيزةٌ من ركائز البنية التحتية للمدن والدول في مختلف أنحاء العالم، والاتحاد للقطارات تؤدي هذا الدور المحوري في مسيرة التنمية المستدامة للدولة».
وأضاف سموّه: «إنَّ هذه الشراكة تأتي ضمن رؤيتنا لتوفير الخدمات المستقبلية لنقل الركاب، وتوفير بنية تحتية لقطاعات النقل والخدمات اللوجستية بأعلى المعايير العالمية، ما يعزِّز التنمية الاقتصادية من خلال التعاون بين الجهات الحكومية».
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «تماشياً مع توجيهات القيادة بتحقيق الاستدامة والوصول لمستقبل منخفض الانبعاثات، تؤكد هذه الشراكة مع الاتحاد للقطارات التزام أدنوك المستمر بتبني حلول النقل المستدام ودعم مشاريع تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات، والاستفادة من مختلف فرص تعزيز الشراكات وتطبيق الحلول والتقنيات التي تساهم في تسريع جهود خفض انبعاثات منظومة عمليات الشركة وتدعم تحقيق هدفها للحياد المناخي بحلول عام 2045».
وتهدف الاتفاقية إلى تبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين وتعزيز مجالات التعاون المشترك، وتمكين الاتحاد للقطارات من استكشاف فرص إطلاق خدمات سكك حديدية مخصَّصة بين أبوظبي ومدينة الظنة في منطقة الظفرة.
ومن خلال هذه الاتفاقية، ستوفِّر «أدنوك» لموظفيها إمكانية التنقُّل بين أبوظبي ومدينة الظنة في منطقة الظفرة عبر شبكة السكك الحديدية في المستقبل. ومن المتوقَّع أن تمهِّد هذه الاتفاقية الطريق لمجالات تعاون جديدة مع شركات أخرى، ما يدعم عمليات الاتحاد للقطارات.
وينسجم توقيع هذه الاتفاقية مع توجيهات القيادة بتسخير جميع الطاقات للنهوض بالإمكانات والموارد الوطنية لدعم التنمية المستدامة في دولة الإمارات، ما يعود بالنفع على جميع المواطنين والمقيمين فيها.
وتقدِّم هذه الاتفاقية نموذجاً يحتذى به للشركات الأخرى، لتحفيز مسيرة نجاح شبكة السكك الحديدية الوطنية، بصفتها أكبر مشاريع البنية التحتية في دولة الإمارات.
يُذكَر أنَّ شركة الاتحاد للقطارات تواصل تقدُّمها لتطوير خدمات نقل الركاب، حيث وقَّعت في شهر فبراير 2022 اتفاقية تمويل أخضر مع بنك أبوظبي الأول، لتمويل خدمات نقل الركاب بقيمة 1.99 مليار درهم، ووقَّعت في شهر يونيو 2022 اتفاقيةً بقيمة 1.2 مليار درهم مع شركة «كاف» الإسبانية، لتصنيع وتوريد وصيانة قطارات الركاب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد للقطارات فی دولة الإمارات السکک الحدیدیة هذه الاتفاقیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
أبوظبي - وام
تحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم الصحة العالمي»، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان «بداية صحية لمستقبل واعد»، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالمياً، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد «ASD»، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهراً.