"وعهد الله ما نرحل" أغنية تراثية تعبر عن الثورة الفلسطينية كما تعبر عن حال كل فلسطينى داخل قطاع غزة ، رغم الدمار والخراب الذى حل بالقطاع جراء ما فعله العدوان الإسرائيلي الغاشم ، إلا أن كل فلسطينى مازال يتمسك بارضه.

ورغم الدمار والخراب الذى عم قطاع غزة ، ومشاهد جلوس بعض الأسر الفلسطينية على انقاض منزلها تهتف وتغنى أغنية "وعهد الله ما نرحل" إيمانا منهم بقضيتهم وتأكيدا على أن هذه الأرض عربية لأهل فلسطين.

وأطلق على تلك الأغانى التراثية ومنها أغنية "وعهد الله ما نرحل"  مع بداية الألفية الجديدة مصطلح "الأناشيد القديمة" تمييزا لها عن الأناشيد والأغاني التي ألفت خارج نطاق الحركة الفنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وبصورة أشمل، بعد توقيع اتفاقية أوسلو وبدء مسيرة التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين حين شهدت الأناشيد تراجعا في شعبيتها مع بدء مسيرة السلام في أوسلو، لكنها عادت لتبث في وسائل الأعلام الفلسطينية وتتداول بين الناس مع انطلاقة انتفاضة الأقصى. 

وعادت بقوة مع بدء الهجوم على قطاع غزة ديسمبر 2008.

أحب أبوس «عز» في عمل فني|رانيا يوسف تفتح النار على محمد مختار وزينة بعد العثور على جثته.. سبب وفاة فنان أمريكي شهير في غرفة نومه عديمة الأخلاق.. هجوم نارى على فنانة شهيرة بسبب تجاهل معجبة.. تفاصيل انفصال يوسف الشريف وإنجى علاء بعد زواج 14 عاما أغنية وعهد الله ما نرحل 

وقد أطلق التلفزيون الفلسطيني فى عام 2021 فيديو كليب  جديد لأغنية "عهد الله ما نرحل " وشارك فى الغناء الفنان يحيى صويص ، وجاءت فكرة هذا الفيديو لتجسد أغانى الثورة الفلسطينية من خلال ريمكس جديد، حيث تم إطلاقه عبر شاشة تلفزيون فلسطيني ومنصة اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، فالأغنية من ألحان تراث وتوزيع أحمد الزميلى.

وقال يحيى صويص فى لقاء تلفزيوني: أغنية عهد الله تمثل تجربتي الثانية فى الغناء باللون الوطني الفلسطيني، فلسطين وطننا الحبيب وقضية شرف للكل إنسان حر فكان من واجبي الغناء لوطني فلسطين، والحمد لله قد حققت الأغنية صدى واسع منذ إطلاقها.

وأضاف يحيى صويص : جاءت أغنية عهد الله لتحيى روح الثورة الفلسطينية بدمج عدد من أجمل أغاني هذا العهد، وتغليفه بنكهة معاصرة لتجدد عهد الثورة الفلسطينية في ظل الأحداث التي وحدت الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان.

وتعد أغنية "وعهد الله ما نرحل" من الاغانى التي ظهرت في السنوات التي تلت انطلاقة الثورة الفلسطينية وعلى الأخص حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح في عام 1965 وشكلت لونا جديدا من الفن الذي أصبح يعرف بالفن المقاوم.

وتقول كلمات الاغنية التى قام بكتابة كلماتها صلاح الدين الحسينى وألحان مهدى سردانة : وعهد الله ما نرحل.. عهد الله نجوع نموت ولا نرحل.. عهد الثورة والثوار.. والجماهير ما نرحل.. واحنا قطعة من هالأرض.. وعمر الأرض وعهد الله ما بترحل.. عهد الله وعهد الدم.. عهد الله نجوع نموت ولا نرحل.. هدمتوا البيت بنينا فوقه عليِّة.. منعتوا الزاد زرعنا الأرض حرية.. قطعتوا النور والمية.. ضويناها مشاعل دم ثورية.. وفجرناها ثورة.. ثورة شعبية.. وعهد الله ما نرحل.. عهد الله نجوع نموت ولا نرحل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهل فلسطين التحرير الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الفلسطين منظمة التحرير الفلسطينية الثورة الفلسطینیة عهد الله ما نرحل

إقرأ أيضاً:

النائب فضل الله: عندما يتوقف العدوان على غزة تتوقف جبهات المساندة

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "المقاومة في غزة هي من تحدد الخطوات وهي من تقرر، واليوم نستطيع أن نقول، إننا على أبواب هزيمة كبرى لجيش الاحتلال، بالرغم من الأثمان والتضحيات التي بُذلت في غزة ولبنان وبقية الجبهات، وعندما تقف الحرب أو العمليات الحربية بالمفاوضات أو بغيرها بعد شهرين من الهجوم على رفح، وتسعة أشهر من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتبقى حركة حماس ومعها الفصائل الفلسطينية وبيدها السلاح والصواريخ والأسرى، فهذا يعني فشلا ذريعا لأهداف الحرب الإسرائيلية، وأما المعادلة في لبنان بسيطة ومن سطر واحد، وهي عندما يتوقف العدوان على غزة تتوقف جبهات المساندة، وجبهتنا في لبنان هي جبهة مساندة للضغط على جيش العدو من أجل أن يوقف هذا العدوان، ومن أجل أن ندافع عن بلدنا، بحيث لا يفكّر هذا العدو بأية لحظة أن يستبيح هذا البلد كما كان يفعل في الماضي قبل زمن مقاومتنا".

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس" نصرات حسين شقير في مجمع القائم ببلدة الصوانة، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلة الشهيد وعوائل الشهداء، وحشود من الأهالي، وافتتح بتلاوة لآيات من القرآن الكريم.

وقال النائب فضل الله: "أما بالنسبة لليوم التالي لما بعد وقف العدوان على صعيد لبنان، هو يوم لبناني بامتياز، وقراره لبناني، يحدده أهل لبنان والمعنيون بهذه المواجهة من جهات رسمية ومن المقاومة تحت سقف حماية السيادة، وتعزيز قوة الردع للبنان، ومنع العدو من تحقيق أهدافه، وعدم السماح له أن يحصل بالسياسة على ما عجز عنه في الحرب وبالوسائل القتالية وبالقصف والتدمير والاغتيالات".

واعتبر أن "تعب الجيش الإسرائيلي وعدم قدرته على تحقيق أهدافه هو من سيوقف الحرب، وهو اليوم بات عاجزاً عن استكمالها، وصرخة الضباط والقادة الميدانيين والجنود تصدح في الكيان الإسرائيلي بأنهم تعبوا وغير قادرين على مواصلتها، ويضغطون على المستوى السياسي من أجل أن يوقفوا الحرب، لأن المقاومة في فلسطين صمدت تسعة أشهر في بقعة جغرافية احتلت مع دول بستة أيام، فهذه هي المعادلة الجديدة بزمن المقاومة، بحيث أنهم لم يستطيعوا أن يحتلوا مساحة ضيقة رغم حجم التدمير، فضلاً عن أن المقاومة تقاتل إلى اليوم في كل غزة، وهذا هو انجاز تاريخي رغم الدم والآلام والتعب والأثمان التي دفعها الشعب الفلسطيني وشعبنا المقاوم في لبنان، ولذلك نحن أمام مرحلة جديدة".

 ولفت النائب فضل الله إلى أن "هناك أصوات تصدر بين حين وآخر من جهات سياسية وقوى وشخصيات معروف تاريخها وموقفها من القضية الفلسطينية، ومن الصراع مع العدو، ومن احتلال لبنان والمقاومة له، فهؤلاء لا يريدون للبنان سوى أن يكون ضعيفاً ومرتهناً للخارج".

ورأى أن "هذه الأصوات ليس لديها وظيفة في الداخل اليوم إلاّ إضعاف موقف الدولة اللبنانية وموقف الشعب اللبناني في تصديهما للعدوان الإسرائيلي، لأنه من يريد أن يتحدث عن الدستور والدولة، عليه أن يلتزم بموقف الدولة، والذي تعبّر عنه الجهات الرسمية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي ومع مقاومة هذا العدوان، فهذا هو موقف الدولة، وهذا هو موقف غالبية الشعب اللبناني".

وشدد على أن "الأصوات التحريضية والتضليل والتهويل في الداخل، إنما تحاول إضعاف الدولة والكيان والشعب، ولكن أنَّ لأصواتهم أن تتمكن من الوصول إلى هذا الهدف، فهؤلاء عليهم أن يسألوا أنفسهم من يخدمون في هذا الموقف، وأين يتموضعون، ولمصلحة أي مشروع يعملون"، مؤكداً أن "هؤلاء لن يحصدوا من هذه الأصوات والتحريض والتضليل إلاّ الخيبة والخسران نتيجة رهاناتهم وخياراتهم الخاطئة، لا سيما وأنهم لم يتعلموا من كل التجارب الماضية، وهم أعجز من أن يؤثّروا على صلابة موقف شعبنا ومقاومتنا، فأصواتهم تتلاشى، وأما دماء شهدائنا هي التي تصنع العزة والنصر والكرامة، ولها الغلبة، وهي التي أعطت للبنان موقعه في المعادلة الإقليمية، وهي التي جعلت لبنان محترماً أمام الدول، وهي التي دفعت الولايات المتحدة وغيرها إلى الوساطة مع لبنان والإتيان إليه، وهي التي دفعت العدو للحديث أنه سيضطر إلى إيقاف حربه على غزة كي لا تشتعل حرب في الشمال".

وختم النائب فضل الله:"إن المقاومة في لبنان قوية بثقتها بالله عز وجل، وبوجود قيادة شجاعة حكيمة جريئة على رأسها سماحة السيد حسن نصر الله، وقوية بعوائل شهدائها وشعبها ومجاهديها وبيئتها وأهلها، ومثل هذه المقاومة لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تهزمها أو أن تؤثّر على معنوياتها أو أن تجعلها تتراجع أو تنكفئ، ولا خوف على بلدنا ولا على جنوبنا ولا على شعبنا ما دام فينا هذه العوائل والبيوتات والمجاهدون والمقاومون".

مقالات مشابهة

  • نص الخطاب التاريخي لقائد الثورة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية
  • هههههههه..العامري:تحرير فلسطين على يد الحرس الثوري والحشد الشعبي بزعامة خامئني
  • المتحدث باسم كتائب القسام: قدرة المقاومة على القتال والصمود وإرادة مواجهة العدو باتت أكبر
  • نص كلمة قائد الثورة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بحلول العام الهجري الجديد
  • حسناء سيف الدين تعود للغناء بـ«نبذة سريعة»
  • النائب فضل الله: عندما يتوقف العدوان على غزة تتوقف جبهات المساندة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية ببيروت للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي قيادات المقاومة الفلسطينية للتباحث حول مستجدات الوضع في غزة