وعهد الله ما نرحل.. أغنية الثورة الفلسطينية تجدد روح المقاومة والصمود
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
"وعهد الله ما نرحل" أغنية تراثية تعبر عن الثورة الفلسطينية كما تعبر عن حال كل فلسطينى داخل قطاع غزة ، رغم الدمار والخراب الذى حل بالقطاع جراء ما فعله العدوان الإسرائيلي الغاشم ، إلا أن كل فلسطينى مازال يتمسك بارضه.
ورغم الدمار والخراب الذى عم قطاع غزة ، ومشاهد جلوس بعض الأسر الفلسطينية على انقاض منزلها تهتف وتغنى أغنية "وعهد الله ما نرحل" إيمانا منهم بقضيتهم وتأكيدا على أن هذه الأرض عربية لأهل فلسطين.
وأطلق على تلك الأغانى التراثية ومنها أغنية "وعهد الله ما نرحل" مع بداية الألفية الجديدة مصطلح "الأناشيد القديمة" تمييزا لها عن الأناشيد والأغاني التي ألفت خارج نطاق الحركة الفنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وبصورة أشمل، بعد توقيع اتفاقية أوسلو وبدء مسيرة التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين حين شهدت الأناشيد تراجعا في شعبيتها مع بدء مسيرة السلام في أوسلو، لكنها عادت لتبث في وسائل الأعلام الفلسطينية وتتداول بين الناس مع انطلاقة انتفاضة الأقصى.
وعادت بقوة مع بدء الهجوم على قطاع غزة ديسمبر 2008.
وقد أطلق التلفزيون الفلسطيني فى عام 2021 فيديو كليب جديد لأغنية "عهد الله ما نرحل " وشارك فى الغناء الفنان يحيى صويص ، وجاءت فكرة هذا الفيديو لتجسد أغانى الثورة الفلسطينية من خلال ريمكس جديد، حيث تم إطلاقه عبر شاشة تلفزيون فلسطيني ومنصة اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، فالأغنية من ألحان تراث وتوزيع أحمد الزميلى.
وقال يحيى صويص فى لقاء تلفزيوني: أغنية عهد الله تمثل تجربتي الثانية فى الغناء باللون الوطني الفلسطيني، فلسطين وطننا الحبيب وقضية شرف للكل إنسان حر فكان من واجبي الغناء لوطني فلسطين، والحمد لله قد حققت الأغنية صدى واسع منذ إطلاقها.
وأضاف يحيى صويص : جاءت أغنية عهد الله لتحيى روح الثورة الفلسطينية بدمج عدد من أجمل أغاني هذا العهد، وتغليفه بنكهة معاصرة لتجدد عهد الثورة الفلسطينية في ظل الأحداث التي وحدت الصف الفلسطيني في مواجهة العدوان.
وتعد أغنية "وعهد الله ما نرحل" من الاغانى التي ظهرت في السنوات التي تلت انطلاقة الثورة الفلسطينية وعلى الأخص حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح في عام 1965 وشكلت لونا جديدا من الفن الذي أصبح يعرف بالفن المقاوم.
وتقول كلمات الاغنية التى قام بكتابة كلماتها صلاح الدين الحسينى وألحان مهدى سردانة : وعهد الله ما نرحل.. عهد الله نجوع نموت ولا نرحل.. عهد الثورة والثوار.. والجماهير ما نرحل.. واحنا قطعة من هالأرض.. وعمر الأرض وعهد الله ما بترحل.. عهد الله وعهد الدم.. عهد الله نجوع نموت ولا نرحل.. هدمتوا البيت بنينا فوقه عليِّة.. منعتوا الزاد زرعنا الأرض حرية.. قطعتوا النور والمية.. ضويناها مشاعل دم ثورية.. وفجرناها ثورة.. ثورة شعبية.. وعهد الله ما نرحل.. عهد الله نجوع نموت ولا نرحل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهل فلسطين التحرير الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الفلسطين منظمة التحرير الفلسطينية الثورة الفلسطینیة عهد الله ما نرحل
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
عملية تضليلوأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
إعلانودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.