"بوليتيكو" تمنح رئيسة المركزي الروسي لقب "مدمّرة العام".. سببان وراء اللقب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أدرجت مجلة "بوليتيكو" رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا في تصنيف "الأشخاص الأكثر نفوذا" ومنحتها لقب "مدمّرة العام"، حيث أحبطت جميع المحاولات الغربية لضرب الروبل الروسي.
وترى المجلة أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الروسي بقيادة نابيولينا دعمت العملة الروسية الروبل وساعدت اقتصاد روسيا، وقالت إن "نابيولينا حصلت على هذا اللقب لأن سياستها النقدية المتشددة أنقذت الروبل عدة مرات وأبقت اقتصاد البلاد على قدميه".
وأضافت أن استراتيجية نابيولينا "نجحت في تجاوز تداعيات العقوبات الغربية غير المسبوقة التي هدفت إلى إفراغ الخزانة الروسية".
وعلى حد تعبير المجلة فإنها تمنح تصنيف "المدمرين" للأشخاص الذين استطاعوا بحنكتهم وتصرفاتهم "تغير مجرى اللعبة بطرق غير متوقعة".
وشملت لائحة "المدمرين" شخصيات مثل رئيس كتالونيا السابق كارليس بوجديمون ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
وبعد فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، اتخذ الفريق الاقتصادي للحكومة الروسية مجموعة من القرارات عززت الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
المصدر: RT + إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الدولار الأمريكي سعر صرف الروبل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو يورو
إقرأ أيضاً:
اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة وسط توقعات بالتثبيت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 اجتماعها قبل الأخير في عام 2024، لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.
وكانت اللجنة قد قررت في اجتماعها الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي، حيث استقر سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25%، وعائد الإقراض عند 28.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، بالإضافة إلى تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
وارتفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس منذ بداية العام الجاري، منها 200 نقطة في اجتماع فبراير و600 نقطة في اجتماع مارس. كما قرر البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعات 23 مايو و18 يوليو و5 سبتمبر و17 أكتوبر، في حين يتبقى اجتماعان قبل نهاية العام 2024، بما في ذلك اجتماع اليوم.
التضخم في مصرويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه معدل التغير الشهري في الرقم القياسي لأسعار المستهلكين، الذي يعكف البنك المركزي على حسابه، تراجعاً ملحوظاً، حيث سجل 1.3% في أكتوبر 2024 مقارنة بـ 1.8% في نفس الشهر من العام الماضي، و1.0% في سبتمبر 2024. في حين تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقارنة بـ 25% في سبتمبر من العام نفسه.
توقعات بتثبيت أسعار الفائدة في أجتماع اليوموفيما يخص التوقعات المستقبلية، رجح بنك مورجان ستانلي في تقريره حول مصر أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه اليوم، متوقعاً أن يستمر التضخم في الارتفاع في الأمد القريب بسبب تأثير زيادات أسعار الطاقة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود في منتصف أكتوبر، بالإضافة إلى تسارع انخفاض قيمة الجنيه منذ نهاية الشهر الماضي. كما أشار إلى أن التوترات الجيوسياسية وتوقعات التضخم ستدفع البنك المركزي إلى اتخاذ موقف حذر في ظل هذه الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة.
من جهتها، توقعت إدارة البحوث المالية بشركة "إتش سي للأوراق المالية والاستثمار" أن تبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة في اجتماعها اليوم، نظراً للضغوط التضخمية المستمرة والتوترات الجيوسياسية في المنطقة. وقالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بالشركة، إنه رغم تحسن موارد الدولار، إلا أن ضغوط التضخم واستحقاقات الديون الخارجية المرتقبة لمصر، التي تشمل سداد نحو 4 مليارات دولار في نوفمبر، تجعل من المرجح أن يظل البنك المركزي المصري حذراً ويبقي على أسعار الفائدة كما هي في هذا الاجتماع.