رئيس وزراء نيوزيلندا يعلن نيته حظر الهواتف الجوالة في المدارس ورفع القيود عن التبغ
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يعتزم كريستوفر لوكسون رئيس الوزراء النيوزيلندي الجديد حظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس وإلغاء القيود المفروضة على التبغ ضمن أجندته الطموحة لأول مئة يوم له في منصبه.
وحدد لوكسون 49 إجراء قال إن حكومته المحافظة تعتزم تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مبينا أن القانون الأول الذي يعتزم إقراره سيضيق نطاق سلطات البنك المركزي كي يركز فقط على الحد من التضخم.
تتضمن إجراءات واردة في خطة المائة يوم الأولى إلغاء مبادرات للحكومة الليبرالية السابقة، والتي ظلت في السلطة ست سنوات.
تشمل الجهود الجديدة وضع خطة لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة، وقال لوكسون إن إجراءاته تهدف لتحسين الاقتصاد.
وقالت حكومة لوكسون إن إنهاء القيود المفروضة على التبغ، والتي لن تدخل حيز التنفيذ حتى العام المقبل، سيجلب المزيد من أموال الضرائب، رغم أنه ليس مقايضة المال بالصحة.
وتسببت مبادرتان تعليميتان، إحداهما تتطلب من المدارس تخصيص ساعة يوميا للقراءة والكتابة والرياضيات، والأخرى تحظر استخدام الهواتف الجوالة، في شعور بعض الناخبين بأن المدارس انحرفت عن مهمتها الأساسية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هاتف
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: ما فعله ترامب "عرض وحشي لإذلال زيلينسكي"
انتقد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الإثنين، بشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب الهجوم على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، واصفاً ذلك بأنه عرض مذهل "للوحشية"، استهدف إذلال رئيس أوكرانيا، ودفعه للانحناء لإرادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء الانتقاد الصريح بشكل غير عادي من جانب رئيس الوزراء، خلال كلمة في مناقشة برلمانية حول أوكرانيا، في اختلاف عن النبرة الأكثر دقة التي تحدث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أعقاب الاشتباك في البيت الأبيض يوم الجمعة، وبدون المجاملات الدبلوماسية التي عادة ما تميز العلاقات الفرنسية الأمريكية.
وقال بايرو: "مساء الجمعة، في المكتب البيضاوي للبيت الأبيض، تم عرض مشهد مذهل أمام عدسات العالم بأسره، اتسم بالوحشية، ورغبة في الإذلال، بهدف جعل زيلنسكي ينحنى أمام التهديدات، بحيث يستسلم لمطالب معتديه".
وأضاف بايرو: "تم تلخيص كل هذا في عبارة واحدة أمام كاميرات الكوكب:" إما أن تعمل على التوصل إلى اتفاق مع بوتين أو سنتخلى عنك"، على ما يبدو في إشارة إلى تعليقات ترامب في المكتب البيضاوي.
وكانت كلمات ترامب الفعلية إلى زيلينسكي هي "إما أن تبرم اتفاقاً أو نوقف دعمنا".