عقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد المؤتمر السنوي السابع للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر بيان للموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الجانبين أكدا قلقهما العميق إزاء الوضع الدولي الراهن، وأعربا عن أسفهما إزاء المخاطر التي تهدد القيم المشتركة لكلتا المنظمتين.


واستعرض الأمين العام ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي التقدم المحرز في تنفيذ "الإطار المشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتعزيز الشراكة في السلام والأمن" و"إطار الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتنفيذ أجندة 2063 وخطة 2030 للتنمية المستدامة" ووقعا على الإطار المشترك بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان.
وشدد المؤتمر السنوي على أهمية منع نشوب الصراعات بشكل فعال، وصنع السلام، وعمليات السلام، وجهود بناء السلام والتنمية المستدامة لدعم أهداف الدول الأعضاء لتحقيق السلام والاستقرار في القارة وتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخطة 2063.
واتفقت المنظمتان على مواصلة المشاركة في التحليل المشترك وتبادل المعرفة لتعزيز قدرات المنظمتين في مجال الدبلوماسية الوقائية والوساطة وحل النزاعات وكذلك سياسة التنمية في أفريقيا. وشدد الاجتماع على أهمية مواصلة تعزيز مشاركة المرأة وإشراك الشباب في عمليات السلام وصنع القرار وصنع السياسات.
وعلاوة على ذلك، جدد جوتيريش وموسى فقي محمد دعوتهما إلى توفير تمويل كاف ومستدام ويمكن التنبؤ به لعمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي والتي أذن بها مجلس الأمن من خلال الاشتراكات المقررة للأمم المتحدة، وأعربا عن تطلعهما إلى توصل مجلس الأمن إلى اتفاق بشأن هذه المسألة التي طال أمدها.
وتعهد المؤتمر السنوي أيضا بمواصلة البحث عن استراتيجيات عملية لمعالجة ديناميكيات الصراع المتطورة في منطقة الساحل بشكل أفضل وتعزيز الاستجابات المناسبة للحكم والتنمية والأمن والاستجابات الإنسانية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش مفوضية الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأفریقی المؤتمر السنوی

إقرأ أيضاً:

السودان يشكو تشاد إلى الاتحاد الأفريقي بشأن مساندتها للدعم السريع

أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم السبت، بأن السودان تقدم إلى الاتحاد الأفريقي بشكوى ضد تشاد، بسبب مساندتها ميليشيات الدعم السريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني منذ شهر أبريل 2023.

وجاءت شكوى السودان صد تشاد بعد اتهامات متعددة خلال الشهور الماضية بتمرير العتاد العسكري والمرتزقة عبر أراضيها إلى ميليشيات الدعم السريع.

وقالت لجنة إقامة ومتابعة الدعاوى الدولية ضد الدعم السريع في بيان إنه، وبتفويض من رئيس مجلس السيادة السوداني، قدمت شكوى ضد تشاد لدى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

وأضافت أن الشكوى تضمنت وقائع وبينات وأدلة تثبت تورط تشاد في دعم ومساندة قوات الدعم السريع في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها.

وأفادت المنصة بأن الانتهاكات تشمل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي في مقدمتها القتل والاغتصاب والعنف الجنسي والتهجير القسري وتدمير البني التحتية وتجنيد الأطفال ونهب الممتكات.

وتابعت: “لعب الدعم التشادي للميليشيا دورًا أساسيًا في ارتكاب هذه الانتهاكات وإطالة أمد الحرب”.

وفي 29 أكتوبر السابق، قال مندوب السودان لدي الأمم المتحدة الحارث إدريس إن شاحنات الإغاثة تدخل ولاية غرب دارفور تحت حراسة الدعم السريع، حيث عبرت 30 شاحنة من معبر أدري محملة بأسلحة متطورة ومضادات للطائرات وذخائر ومدافع، كما لوحظ دخول آلاف المرتزقة عبر المعبر.

ووافق مجلس السيادة السوداني في 15 أغسطس الماضي على فتح معبر أدري الرابط بين السودان وتشاد، لمدة ثلاثة أشهر أمام قوافل المساعدات الإنسانية، استجابة لأزمة الجوع المتزايدة.

وتسيطر ميليشيات الدعم السريع على ولاية غرب دارفور، حيث يقع معبر أدري، منذ نوفمبر 2023.

مقالات مشابهة

  • النواب يناقش التقرير السنوي السابع عشر للمجلس القومى لحقوق الإنسان
  • تعاطف واسع مع معز حسن حارس الأفريقي التونسي بعد إصابته المروعة
  • الإمارات تشارك في اجتماعات «دولي الشراع»
  • اعتماد لجنتي الانتخابات والاستئناف في اتحاد كرة القدم
  • ليبيا تشارك في المؤتمر الوزاري التركي الأفريقي وتؤكد استعدادها لاستضافة القمة القادمة
  • ليبيا تشارك في المؤتمر الوزاري التركي الأفريقي
  • بيان صادر عن اللجنة العليا للانتخابات باتحاد كرة القدم
  • السودان يتقدم بشكوى ضد دولة تشاد لدى الاتحاد الأفريقي
  • الرئيس الصومالي: لا يمكن لإثيوبيا أن تكون مقرا للاتحاد الأفريقي وتنتهك قوانينه
  • السودان يشكو تشاد إلى الاتحاد الأفريقي بشأن مساندتها للدعم السريع