التعاون الإسلامي: استضافة السعودية إكسبو 2030 إنجاز عالمي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، إن فوز العاصمة السعودية الرياض باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، هو إنجاز عالمي مستحق، يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها المملكة في المجتمع الدولي.
وهنأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إبراهيم حسين طه، في بيان، اليوم الأربعاء، المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة فوزها باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يهنئ المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا باستضافة الرياض لمعرض #اكسبو2030: https://t.co/E6ge4MiIrO #الرياض_إكسبو2030 pic.twitter.com/EI6z6vWN4s
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) November 29, 2023وأكد الأمين العام للمنظمة أن "فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030، جاء بجهد مخلص وسعي حثيث من قيادة المملكة الرشيدة ممثلة في الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز".
وأعرب الأمين العام عن تمنياته للمملكة العربية السعودية بالمزيد من التقدم والازدهار، مشيراً إلى أن فوزها ليس إنجازاً فقط للمملكة، وإنما لدول العالم الإسلامي ولمنظمة التعاون الإسلامي بوصفها دولة مقر للمنظمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السعودية منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
المملكة الأولى عربيًا والـ 20 عالميًا في مؤشر “البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة”
الرياض : البلاد
حققت المملكة المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة “QI4SD” لعام 2024م، الذي يصدر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022م.
وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتعزز من مكانة المملكة عالميًا، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.