بلدية غزة: الاحتلال يحرق ويدمر مبنى الأرشيف المركزي ويعدم آلاف الوثائق التاريخية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
غزة - صفا
أدانت بلدية غزة قصف الإحتلال الإسرائيلي لمبنى الأرشيف المركزي الذي تسبب بتدمير وحريق كبير في المقر الرئيس للبلدية في ميدان فلسطين، وإعدام آلاف الوثائق التاريخية التي توثق مبني المدينة ومراحل تطورها العمراني.
وأفادت "البلدية" أن الاحتلال تعمد قصف المبنى وإعدام الوثائق بهدف إدخال المدينة في حالة من الفوضى وتدمير كل ما يرمز إلى تاريخ المدينة وحضارتها، لاسيما أن الأرشيف يضم وثائق تاريخية يزيد عمرها عن 100 عاماً.
وأكدت "أن استهداف الاحتلال للمنشآت المدنية والمرافق الخدماتية يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤوليته ولجم الاحتلال ووقف استهدافه للمدنيين والمنشآت المدنية".
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتدمير مختلف مناحي الحياة المدنية والإنسانية والمرافق الخدماتية في المدينة والتسبب بمأساة إنسانية كبيرة في مختلف مناطق قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
10 أوامر إخلاء.. قلق أممي لتقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها العميق حيال تقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة.
وأشارت إلى أنهم يتعرضون للتهجير القسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي من مساحات واسعة من القطاع.10 أوامر إخلاء إجبارية في غزةوشددت على أن عمليات الإخلاء الإسرائيلية لا تتوافق مع متطلبات القانون الدولي الإنساني.
أخبار متعلقة استشهاد 14 فلسطينيًا من عائلة واحدة في قصف الاحتلال على مدينة غزةبرنامج الأغذية العالمي: الجوع الحاد يهدد آلاف المدنيين في قطاع غزةوقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان، إن الاحتلال الإسرائيلي أصدر 10 أوامر إخلاء إجبارية تشمل مناطق واسعة في جميع محافظات قطاع غزة منذ استئناف حملته العسكرية في 18 مارس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قلق أممي لتقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة - وكالات الجوع يهدد آلاف المدنيين في غزةوأكد الخيطان أن المدنيين الذين عانوا من التهجير المتعدد نتيجة لهذه الأوامر يواجهون مرة أخرى خيارًا قاسيًا بين التهجير مجددًا أو البقاء والمخاطرة بحياتهم.
كان حذر برنامج الأغذية العالمي من خطر الجوع الحاد وسوء التغذية الذي يواجهه الآلاف من المدنيين في قطاع غزة، بسبب تناقص مخزونات الغذاء وإغلاق الحدود أمام المساعدات، إضافة إلى تدهور الوضع الإنساني بسرعة مع استمرار الأعمال العدائية.