نقطة ارتكاز داعش سابقًا.. الجيش يقتحم معسكر عائشة شمال ديالى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء (29 تشرين الثاني 2023)، عن اقتحام قوات الجيش منطقة "معسكر عائشة" التي كانت نقطة ارتكاز "داعش" اقصى شمال محافظة ديالى.
وقال المصدر لـ “بغداد اليوم"، إن" قوة قتالية من الفرقة الاولى وبإسناد من طيران الجيش، اقتحمت من محوريين (معسكر عائشة) اقصى شمال ديالى، فضلا عن مناطق وادي زرلوك وصندييج وصولا الى (مرصد انجانه) من الشرق وقبر مطرود على مسافة تصل الى 20كم بالعمق".
واوضح، أن" العملية تأتي في إطار استراتيجية تأمين انتخابات 18 كانون الأول المقبل، من خلال التغلغل بالعمق ضمن المناطق التي تشكل ملاذا لبعض خلايا (داعش) النائمة".
ولفت الى أن "العملية تجري وفق جهد استخباري في تحديد الاهداف والتي يمكن اجمالها بتسعة"، مبينا ان "منطقة معسكر عائشة شكلت لسنوات نقطة ارتكاز لخلايا (داعش) في مهاجمة ثلاث محافظات ومنها ديالى بسبب موقعها في قلب تلال حمرين".
وأشار الى أن "العملية ستغطي جميع المناطق وفق مسارات محددة مع اسناد طيران الجيش".
وفي (27 تشرين الثاني الماضي)، أكد القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "الحشد سيشارك في 13 قاطعا ضمن محاور ديالى في خطة امن الانتخابات بالتنسيق مع قيادة عمليات المحافظة وفق اليات تم الاتفاق عليها، على ان تدار الفعاليات من خلال غرفة عمليات عليا للتنسيق في الواجبات والاوامر الامنية".
واضاف، ان "الحشد سيعتمد على مبدأ خطوط النار وهي استراتيجية ضغط مباشر من خلال العمليات الامنية والتمشيط بالعمق في محيط المدن والقصبات وفق معلومات استخبارية من اجل تأمين أكبر لكل المحاور من دون استثناء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي سابق يطرح خطة خطيرة للتعامل مع قطاع غزة وحماس
طرح جنرال الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي جيورا آيلاند، مساء أمس الأربعاء في مقابلة مع "معاريف"، موقفه من الحرب على غزة وقضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدي حركة حماس.
وذكر آيلاند في بداية تصريحاته أن "السياسة الأميركية فرضت حكم الإعدام على المختطفين". وشدد آيلاند على أن "إسرائيل بحاجة إلى القيام بأحد أمرين، وليس أي منهما كما تفعل الآن".
الخيار الأول، بحسب قوله، هو "الموافقة على إنهاء الحرب في غزة بشرط إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في عملية تبادل واحدة".
وانتقد آيلاند حكومة بنيامين نتنياهو، وقال: "لا أحد من المسؤولين الإسرائيليين يقول، وبالتالي لا تدرسون ما إذا كانت حماس ستوافق على هذا الأمر أم لا، على الرغم من أن هناك أسباباً للاعتقاد بأن هناك فرصة جيدة لموافقته على هذه الخطوط العريضة". "
وبحسب آيلاند، فإن الخيار الثاني، في حالة عدم تحقق الخيار الأول، هو "الاستيلاء على شمال قطاع غزة بأكمله".
وأوضح: "إن منطقة شمال قطاع غزة تشكل ثلث مساحة القطاع، والتي يحتلها الجيش الإسرائيلية منذ نوفمبر الماضي".
داخل المنطقة المعنية، وفقا لأيلاند، "يوجد ما بين ثلاثمائة وأربعمائة ألف فلسطيني، يقترح أن تقول لهم "يجب أن تتجهوا جنوبًا"، من خلال ممرين حسب قوله، "أمامكم أسبوع أو أسبوعين للمغادرة، وإذا أردت يمكنك المغادرة وقتما تشاء بعد ذلك أيضًا، لكن لن تدخل أي إمدادات أو مساعدات إلى هذه المنطقة شمال قطاع غزة".
ويقدر آيلاند أنه "يوجد في شمال قطاع غزة، على سبيل المثال، خمسة آلاف مقاتل وآلاف من نشطاء حماس الآخرين من المدنيين. وبالتالي، لن يكون أمامهم سوى خيارين، إما الاستسلام أو الموت في المعركة".
والخطوة المقترحة، بحسب آيلاند، ستسمح لإسرائيل بأن تقول لقيادة حماس: "انظروا، إذا واصلتم الاحتفاظ بالمختطفين معكم، وفي يوم ما من المحتمل أن يموت جميع المختطفين ولن يكون لديكم ما تعودون إليه، فسوف ولن تستعيدوا كل هذه الأراضي أيضاً. وغزة سوف تتقلص من حجمها الأصلي إلى ثلثين، وسوف تخسرون القطاع الشمالي بأكمله، بما في ذلك مدينة غزة. وإذا كنتم لا تريدون أن يحدث ذلك، فعليكم أن توافقوا على إطلاق سراح الأسرى".