"واشنطن بوست": الوسطاء الدوليون يسعون لتمديد الهدنة في غزة مع استمرار إطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه مع دخول الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يومها الخامس يسعى الوسطاء الدوليون لتمديد وقف إطلاق النار بين الطرفين في ظل استمرار عمليات إطلاق الأسرى والسجناء بين الجانبين.
وأضاف المقال، الذي شارك في كتابته كل من لافداي موريس وروبي ميلين، أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كانا قد توصلا إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام تم تمديدها بوساطة دولية لمدة يومين آخرين مع استمرار عمليات تبادل إطلاق الأسرى والسجناء بين الطرفين.
ويشير المقال إلى أن منظمات الإغاثة الدولية يحدوها الأمل أن اتفاق الهدنة قد يتيح الفرصة لتوصيل المزيد من مواد الإغاثة لسكان قطاع غزة الذين هم في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية في ظل الحصار الكامل المطبق على غزة، ولا سيما في ظل تفاقم الوضع الإنساني هناك مع اقتراب فصل الشتاء.
ويضيف المقال في هذا الخصوص إلى توجه مسئولين أمريكيين رفيعي المستوى إلى المنطقة للعمل على تمديد الهدنة بين الجانبين لأطول فترة ممكنة والحفاظ على التوقف الحالي لوقف إطلاق النار في الحرب التي هزت مشاعر العالم وفاقمت من حدة التوتر والاضطراب في المنطقة.
وينوه المقال إلى أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أنه في حالة استئناف قصفها لقطاع غزة لا يجب على الإطلاق الاستمرار في حجم العنف الذي نفذت به عمليتها العسكرية على شمال غزة والتي أدت إلى تدمير ما يربو على نصف المباني هناك مما دفع العديد من المدنيين إلى النزوح عن ديارهم.
ويشير المقال إلى تصريحات أحد المسئولين الأمريكيين والذي رفض ذكر اسمه يقول فيها أنه من الضروري في حالة استئناف إسرائيل قصفها لقطاع غزة حماية البنية التحتية والمنشأت التابعة للأمم المتحدة والملاذات الآمنة التي يحتمي بها المدنيون.
ويلفت المقال إلى جهود واشنطن في هذا الصدد حيث يشير إلى توجه رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز إلى قطر أمس الثلاثاء للقاء نظيره الإسرائيلي على أمل التوصل لاتفاق لتمديد الهدنة الحالية والتي سوف تنتهي غدا الخميس.
واستمرارا لجهود الولايات المتحدة، يشير المقال إلى أن وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن سوف يقوم بزيارة للمنطقة في محاولة لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ويشير المقال في الختام إلى مطالبة الأمم المتحدة بالتوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بدلا من الهدنة الإنسانية المؤقتة، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية طالما أعربت عن قلقها خلال الأسابيع الماضية بسبب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة المكتظ بالسكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهدنة في غزة إطلاق سراح الأسرى المقال إلى لقطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن شركة "جوجل" عملت على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في بداية حرب غزة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق تؤكد أن موظفي "جوجل" عملوا على تزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإمكانية الوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.
وتظهر الوثائق الداخلية أن "جوجل" ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية وجيش الاحتلال على الرغم من جهود الشركة للنأي بنفسها علنا عن جهاز الأمن القومي في البلاد بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.
وطردت "جوجل" أكثر من 50 موظفا العام الماضي بعد أن احتجوا على العقد، المعروف باسم "نيمبوس"، بسبب مخاوف من أن تكنولوجيا الشركة تساعد البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
وكشفت الوثائق أنه في الأسابيع التي تلت هجوم 7 أكتوبر، قام أحد موظفي "جوجل" في قسم السحابة (Cloud) التابع لها بتصعيد طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية لزيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
وأشارت الوثائق، التي توضح تفاصيل المشاريع داخل قسم السحابة في "جوجل"، إلى أن الوزارة الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدامها للخدمة التي تسمى "Vertex"، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم الخاصة.
وحذر أحد موظفي "جوجل" في إحدى الوثائق من أنه إذا لم توفر الشركة المزيد من الوصول بسرعة، فإن الجيش سيتحول بدلًا من ذلك إلى منافس "جوجل" السحابي "أمازون"، والذي يعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد "نيمبوس".
وحتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءا كبيرا من غزة إلى أنقاض، تظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل "جوجل" للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب "واشنطن بوست"، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبر إلى أداة ذكاء اصطناعي تدعى "هابسورا"، تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بأهداف بشرية وبنية تحتية لقصفها.
وتم بناء "هابسورا" باستخدام مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ أو الأنفاق.
وأفاد مسؤول إسرائيلي للصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يتعاقد مع شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تطور روبوتات الدردشة الآلية، ويستعملها في مسح الصوت والفيديو والنصوص.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات بالولايات المتحدة إلى 24 قتيلا
واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية «صور»
واشنطن بوست: خلافات بين أعضاء فريق ترامب تصل إلى الشتائم والاعتداء الجسدي