مدير مستشفى جنين الحكومي: زيادة معاناة المرضى بسبب حصار قوات الاحتلال للمستشفيات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال وسام بكر مدير مستشفى جنين الحكومي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفى الرئيسية في مدينة جنين، وتمنع نقل المصابين بعدما نشرت القناصة بمحيط مخيم جنين والمناطق القريبة من المستشفى.
نشرة التوك شو.. إشادات فلسطينية بمواقف مصر تجاه غزة ودورها في الهدنة لميس الحديدي: مصر وقطر تقودان مفاوضات تمديد الهدنة في غزة (غيديو)وأضاف “بكر” لقناة لـ"القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن معاناة المرضى والجرحى الفلسطينيين تزداد سوءًا بسبب حصار قوات الاحتلال للمستشفيات في جنين، وهو ما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية في المدينة.
وأوضح مدير مستشفى جنين الحكومي، أنه وضع مع الأطقم الطبية داخل المستشفى خطة طوارئ لمواجهة انتهاكات الاحتلال.
مستشفى جنين الحكوميوكشف مدير مستشفى جنين الحكومي عن وجود تنسيق مع الهلال الأحمر لتوفير الدعم اللازم للمستشفيات لضمان استمرارها في تقديم خدماتها.
قوات الاحتلالواقتحمت القوات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، مدينة جنين ومخيمها وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين، فيما ذكر شهود أن جنودًا إسرائيليين يحاصرون مستشفيات المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار واقتحام طولكرم ونور شمس لليوم الـ45
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم الـ45 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية على مدينة طولكرم ومخيمها، إلى جانب استمرار الحصار والاقتحامات لمخيم نور شمس منذ 32 يومًا. التصعيد العسكري يشمل حصارًا خانقًا، عمليات دهم واسعة للمنازل، وفرض تهجير قسري لعائلات فلسطينية تحت وطأة إطلاق النار والترهيب.
في هذا السياق، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت صباح اليوم عددًا من العائلات في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس على مغادرة منازلها بالقوة، بينما حوّلت منازل أخرى إلى ثكنات عسكرية. كما عززت قوات الاحتلال وجودها بالدوريات الراجلة في محيط المخيم، وأقدمت على تجريف شارع نابلس المحاذي له، ما زاد من تفاقم معاناة السكان.
خلال الساعات الماضية، شهد المخيم تصعيدًا كبيرًا، حيث أضرمت قوات الاحتلال النيران في عدة منازل بمنطقة دبة أم الجوهر في حارة البلونة، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف. تزامن ذلك مع تجريف موسّع طال البنية التحتية والمحال التجارية، خاصة في حارة الوكالة والحمام. وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال نهبوا محال تجارية بعد تحطيم أبوابها وتخريب محتوياتها، إضافة إلى التنكيل بسكان المخيم وإجبار بعضهم على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح.
وامتد الحصار والاعتداءات إلى أحياء المدينة وضواحيها، بما في ذلك الحي الجنوبي، وشارع مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، وشارع نابلس، وبلدات ذنابة، شويكة، ارتاح، وكتابا. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت أحمد رأفت علي زايط من شويكة، مهاب العطار من عزبة الجراد، وعبد الرحمن العودة من ضاحية ذنابة، بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها.
في تصعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال ساحة النادي الثقافي الرياضي في الحي الشمالي للمدينة، والذي يضم نازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما شهدت ضاحية كتابا استهدافًا للمركبات وعمليات تنكيل بالركاب.
وعلى صعيد البنية التحتية، كثفت قوات الاحتلال وجودها في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث حوّلت عددًا من المنازل إلى نقاط عسكرية وأقامت حواجز متنقلة، مما أدى إلى عرقلة حركة السكان.
حتى اللحظة، أسفر العدوان المستمر عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى مئات المصابين والمعتقلين. كما تسببت الاعتداءات في تهجير قسري لما يزيد على 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألفًا من مخيم طولكرم، وسط دمار واسع طال المنازل والمحال التجارية، مما فاقم الوضع الإنساني في المنطقة.