قيادي بـ حـ. مـ. اس: الحركة تعمل تعمل مع كل الأطراف وخصوصا قطر ومصر لإطالة الهدنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال القيادي في حركة حماس غازي حمد، إن حماس تعمل مع كل الأطراف وخصوصا قطر ومصر لإطالة أمد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف القيادي في حركة حماس في تصريحات صحفية، أن الدول الغربية أصبحت على قناعة بضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، لافتا إلى أن عملية طوفان الأقصى فرضت على الغرب وإسرائيل إيجاد حل سياسي.
وأشار حمد إلى أن موقف حركة حماس واضح، لاتفا إلى أنما تريدة حماس هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتوصل إلى حل سياسي.
وأوضح القيادي في حركة حماس، أننا ندرك طبيعة التعقيدات ونتحرك ضمن حسابات دقيقة مع كل الأطراف.
وفي وقت سابق، قال مصدر مسؤول لشبكة CNN، إن الوسطاء توافقوا بالدوحة على السعي لتمديد الهدنة وإعادة محتجزين إضافيين.
وأضاف المصدر لـ CNN، أن المشاركون بمحادثات الدوحة "وهم مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل" يعتقدون أن هناك ما يكفي من المحتجزين لتمديد الهدنة في غزة.
ووفقا لمصدر المسؤول، فإنه إذا أفرجت حركة حماس عن 10 اليوم كما هو مخطط يمكن تمديد الهدنة ليوم آخر.
وعلى جانب آخر، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن في نفس الوقت الذي يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار الحالي، تجري في قطر محادثات تهدف إلى وضع الخطوط العريضة التالية لوقف الحرب وإطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطر مصر غازي حمد إسرائيل الهدنة عملية طوفان الأقصى غزة الاحتلال الاسرائيلي حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم نتنياهو بإفشال اتفاق الهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اتهامات مباشرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعمد إفشال جهود التهدئة واتخاذ قرار مسبق بالعودة إلى الحرب.
ووفقًا لبيان رسمي أصدرته الحركة اليوم الأربعاء، فإن نتنياهو يسعى إلى التهرب من الالتزامات السياسية والخضوع لضغوط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يعارض أي تسوية قد تُضعف موقف الحكومة اليمينية المتطرفة.
تُحمِّل حماس نتنياهو المسؤولية الكاملة عن عرقلة جهود التهدئة، مؤكدةً أن رفضه للاتفاقات المطروحة يعكس رغبة إسرائيلية في استمرار العمليات العسكرية، بدلاً من إيجاد حلول دبلوماسية. كما دعت الحركة المجتمع الدولي والوسطاء إلى تكثيف الضغوط على تل أبيب لوقف التصعيد وإعادة إحياء مسار المفاوضات.
في المقابل، ترى القيادة الإسرائيلية أن العمليات العسكرية ضرورية لممارسة الضغط على حماس، معتبرةً أن الحسم العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة، وهو ما ترفضه حماس باعتباره نهجًا تضليليًا لا يؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر البشرية.
أكدت حماس في بيانها أن المقاومة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن القصف العشوائي الذي يشنه الجيش الإسرائيلي يعرضهم للخطر. هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول مستقبل الأسرى، خاصةً في ظل التجارب السابقة التي باءت بالفشل عندما حاولت إسرائيل استعادتهم بالقوة، وأسفرت عن إعادتهم قتلى داخل توابيت، وفقًا لبيان حماس.