زاخاروفا: إعلان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة خطوة كبيرة نحو الأمام
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إعلان الهدنة الإنسانية في غزة بأنها خطوة كبيرة نحو الأمام.
وأشارت زاخاروفا - في حديث خاص لقناة (روسيا اليوم) الأربعاء - إلى أن اتخاذ هذا القرار جاء متأخرا؛ بسبب موقفي (واشنطن) و(لندن) الأمر الذى تسبب في سقوط المزيد من الضحايا.
وقالت زاخاروفا: "لقد شهدنا إحصائيات مرعبة قدمها ممثلون عن قطاع غزة والأمم المتحدة ودول الجوار، حيث تطلبت الأوضاع هناك اتخاذ إجراءات فورية، والتي تم اتخاذها بالفعل، لكن بسبب موقف بريطانيا والولايات المتحدة فقدنا الوقت ما أدى إلى سقوط عدد هائل من الضحايا"، مؤكدة أن (موسكو) وجدت عددا كبيرا من الحلفاء عبر العالم دعموا موقفها إزاء ضرورة وقف الصراع في غزة.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت- في وقت سابق- إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول ضرورة تطبيق حل الدولتين للتسوية يجب أن تتبعها خطوات ملموسة، مشيرة إلى أن واشنطن لم تتخذ أى إجراءات لتحقيق ذلك حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زاخاروفا الهدنة الإنسانية في قطاع غزة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.