لماذا يفضل سكان موسكو مشاهدة باليه "كسارة البندق" في غرب سيبيريا في "عيد الميلاد"؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
اشترى سكان موسكو مقاعد الصفوف الأمامية في مسرح مدينة نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا، والذي يعرض باليه عيد الميلاد "كسارة البندق".
وحسب نائبة وزير التنمية الاقتصادية في المنطقة آنا بافلوفا، فإن شراء التذاكر والسفر من موسكو إلى نوفوسيبيرسك ذهابا وإيابا والإقامة في الفندق أرخص من تذاكر مسرح البولشوي الذي يعرض الباليه نفسه في عطلة رأس السنة وعيد الميلاد.
وقالت آنا بافلوفا في تصريح أدلت به لوكالة "تاس" الروسية :" لقد اشترت موسكو بالفعل العديد من المقاعد في الصفوف الأمامية، لأن السفر إلى عرض "كسارة البندق" الخاص بنا أرخص من شراء التذاكر في مسرح "البولشوي" في عرض "عيد الميلاد".
يذكر أن مسرح الأوبرا والباليه في نوفوسيبيرسك قدّم العام الجاري لأول مرة باليه "كسارة البندق" من إخراج مصمم الباليه الروسي الشهير يوري غريغوروفيتش. وهي المسرحية نفسها التي يقدمها مسرح "البولشوي" للجمهور نهاية كل عام على مدى 55 عاما.
وقد قدّم مصمم الرقص يوري غريغوروفيتش باليه "كسارة البندق" من تأليف الموسيقي الروسي بيوتر تشايكوفسكي والمستوحى من القصة الخيالية التي تحمل الاسم نفسه لإرنست تيودور أماديوس هوفمان لأول مرة في مسرح البولشوي عام 1966، بالتعاون مع الفنان سيمون فيرسالادزه.
جدير بالذكر أنه جرت العادة أن يقام عشية رأس السنة الجديدة تقليديا عرض باليه "كسارة البندق" في المبنى التاريخي الكلاسيكي لمسرح "البولشوي". وهناك الكثير من الراغبين في مشاهدة الباليه لدرجة أن الفنانين يقدمون عرضين للباليه كل يوم، وهناك طلب غير مسبوق على تذاكر "كسارة البندق".
وأفادت بعض وسائل الإعلام بحدوث ازدحام شديد للحصول على التذاكر، ولا يستطيع مسرح "البولشوي" حل مشكلة طوابير الراغبين في شراء تذاكر باليه "كسارة البندق".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيبيريا مسرح البولشوي موسكو
إقرأ أيضاً:
الغارديان: سكان غزة يواجهون ظروفاً يائسة والجوع يقتلهم
متابعات ـ يمانيون
أفادت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن عاملين بالمجال الإنساني اليوم الأحد ، أن حصار “إسرائيل” لقطاع غزة جعلها تواجه ظروفاً يائسة وغير مسبوقة منذ بداية الحرب.
وقال العاملون في المجال الإنساني: إن المجاعة في غزة باتت أشد وطأة على السكان من الغارات الجوية.
ونقلت الغارديان عن منظمة أوكسفام قولها : معظم الأطفال في غزة يعيشون الآن على أقل من وجبة طعام واحدة في اليوم.