تقدم جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع عدد من الشركاء الكثير من الفعاليات والأنشطة فيcop28 المصممة لإلهام وجمع المجتمع المدني وإتاحة الفرصة له للمشاركة في جهود الحفاظ على الطبيعة.

وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة “إن مسؤولية معالجة التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام ليست مسؤولية جهة بمفردها بل تقع على عاتق كل واحد منا ومن خلال برامج المشاركة المجتمعية التي نقدمها في جمعية الإمارات للطبيعة أسعدنا رؤية الآلاف من الأفراد والشباب في الدولة يتقدمون ويتخذون إجراءات من أجل الطبيعة.

ومن أهم الفعاليات ” غرفة الهروب التي تحمل عنوان “أشجار القرم” وفعالية قدّم هدية للطبيعة والعديد من المناقشات التي يقودها الشباب واستبيان “Bio Blitz” للتنوع البيولوجي الذي يعد الجمهور بخوض تجربة عملية تفاعلية ستقوم بتمهيد الطريق لزيادة مشاركة المجتمع المدني في الإمارات.

وأضافت ” استوحت الجمعية من تراثها الغني في برامج التوعية والمشاركة المجتمعية ونسجت مجتمعها المكون من قادة التغيير – الذي يضم أكثر من 4000 من صانعي التغيير الذين يتدربون ويفكرون ويعملون من أجل الطبيعة بالإضافة إلى حركة الشباب “تواصل مع الطبيعة” الذي تم تطويره بالتعاون مع هيئة البيئة-أبوظبي ويهدف إلى إعادة ربط الشباب بالطبيعة وتزويدهم بالمهارات اللازمة ليصبحوا قادة للغد المستدام.

وكانت جمعية الإمارات للطبيعة وهيئة البيئة-أبوظبي تعاونتا لابتكار تجارب مميزة وغير تقليدية تجذب اهتمام شباب الإمارات وتعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية وضرورة العمل من أجل الطبيعة وتطوير الفعالية الرئيسية لعام الاستدامة ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) وهي غرفة الهروب “الهروب من التغير المناخي- نسخة أشجار القرم” والتي تمنح الفرصة للمشاركين من الدخول في تجربة عملية تمكنهم من فهم الحقائق العلمية الكامنة وراء التغير المناخي وستكون غرفة الهروب معلماً رئيسياً في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين وستستمر طوال مدة المؤتمر.

وتماشياً مع رؤية ضمان الشمولية الكاملة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (cop 28) أطلقت جمعية الإمارات للطبيعة وهيئة البيئة-أبوظبي العديد من المبادرات لتسليط الضوء على دور الشباب في إلهام التغيير في المجتمع فجاءت مبادرة “Youth Insiders” التي تجمع بين المتخصصين الشباب الذي ن يعملون بالفعل على تطوير الحلول الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات عملهم المختلفة، وتوفر المبادرة منصة لتبادل الأفكار والابتكارات والحلول التي سيتم عرضها خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة بما في ذلك cop 28 .

وبالإضافة إلى ذلك تعمل مبادرة “سفراء الإمارات للطبيعة” الشبابية – التي أطلقتها حركة “تواصل مع الطبيعة” – على تحسين مهارات وتوجيه عشرة طلاب وشباب واعدين في مجال القيادة والدفاع عن البيئة ودعمهم للجمع بين شباب الإمارات وحثهم على استكشاف الطبيعة ودراستها وحمايتها سوف يمثل الشباب المشاركون في مبادرة Youth Insider وسفراء الإمارات للطبيعة صوت الشباب وسوف يشاركون ابتكاراتهم وحلولهم في الفترة التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ وأثناءه وبعده.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية

كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيول.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "رصد عسكريونا حوالي الساعة 0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".

وأضافت هيئة الأركان، في بيان، "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".


في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".

وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق هيئة الأركان المشتركة.


يشار إلى أن بيونغ يانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.

وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • تواصل الأنشطة الرمضانية لنادي الهلال بالحديدة في أجواء تنافسية وروحانية
  • برئاسة النقيب وشرف الدين: مفوضية كشافة الأمانة تناقش سير الحملات الطوعية
  • شرطة دبي تقدم مليون درهم لحملة «وقف الأب»
  • شرطة دبي تقدم مليون درهم لحملة «وقف الأب»
  • كوريا الجنوبية تعلن أن الجارة الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
  • ماذا تقدم مرسيدس جي كلاس 2025.. وكم سعرها في الإمارات؟