قطر تفوز بجائزة أفضل حدث رياضي ومنشأ إبداعي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حصل حفل افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022 والنهيم مجسم قرش الحوت، أيقونة لوسيل، التي وقع الاختيار عليها من بين 333 فعالية متنافسة من 24 دولة، على الميدالية الذهبية في فئة الحدث الرياضي والمنشأ الإبداعي التي منحتها لها لجنة تحكيم مهرجان BeaWorld الذي عُقد في روما في 24 نوفمبر 2023.
وحصد استوديو باليش الإبداعي، الرائد في خلق تجارب ترفيهية حية، وهو جزء من ميديا أند إنترتينمينت باورهاوس، بانيجاي، أعلى الجوائز من خلال فعاليتين تحتفيان بقطر وقيم الرياضة بروايات معاصرة ومبتكرة.
كان حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وحظي بالاعتراف به كأفضل حدث رياضي، حدثًا فريدًا، حيث نُظّم حفل مدته 30 دقيقة في وقت واحد في أكثر من 170 دولة، وأصبح علامة فارقة في تاريخ عالم كرة القدم ودعم الرؤية العالمية للبلد.
وقام استوديو باليش الإبداعي، بعد أن اختارته اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 – اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وفرعها “قطر 2022″، بتصميم الحفل وإنتاجه بدعم من الفنان القطري المعروف أحمد الباكر كمدير فني مشارك.
وابتكر ماركو باليش مجسّم قرش الحوت، درب لوسيل، الذي وقع الاختيار عليه كأفضل منشأة إبداعية، خلال كأس العالم لكرة القدم في التفاتة إلى اهتمام البلاد بالحفاظ على بيئتها الطبيعية. أصبح قرش الحوت، بعد أن أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وحظي بمشاهدة 70 ألف متفرج خلال البطولة، الآن رمزًا دائمًا للاستدامة بالإضافة إلى اعتباره معلمًا جديدًا للبلاد.
وقال ماركو باليش، رئيس مجلس إدارة استوديو باليش الإبداعي: “نعتقد أن مشاريع بهذا الحجم هي فرص فريدة لنشر رسائل جيدة للعالم، ويشرفنا توفير الدعم للقيادة القطرية والعمل الرائع الذي قام به محترفون قطريون وعالميون استثنائيون. ونأمل أن نجعل البلاد تتألق مرة أخرى على الساحة العالمية”.
المصدر: اللجنة العليا للمشاريع والإرث
قطر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف قطر
إقرأ أيضاً:
قيادة الدولة “ليست بجائزة”
بقلم: دانيال حنفى
القاهرة (زمان التركية)ــ في حديث لرئيس لإدارات الحالية في سوريا أحمد الشرع الى إحدى وسائل الإعلام قال إنه “من غير المقبول أن يأخذ الناس العدالة بأيديهم ويقتصوا لأنفسهم بأنفسهم فى الشوارع، لأن هناك قوانين وهناك محاكم يمكن اللجوء إليها”.
وأضاف أحمد الشرع: أن عقل الثورة يصلح لاسقاط حكم ، ولكن عقل الثورة لا يصلح لإقامة دولة”، وقد أصاب الرجل -في اعتقادى الشخصى- في كلا النقطتين؛ فمن غير المقبول أن يقتص الناس لأنفسهم من الغير أو من الدولة سواء فى الشارع أو فى غير الشارع . كما أن عقل الثورة الذى سعى الى إسقاط نظام الدولة والتخلص منه قد يعجز عن إقامة الدولة؛ فهذا وهذا طريق . متفقون ويبقى السؤال الهام الذى يحتاج إلى إجابة شجاعة وينتظر الإجابة : هل تستطيع الثورة ذاتها والقائمون عليها التخلص من عقل الثورة واستبداله بعقل الدولة ؟ هل تستطيع الإدارة السورية الحالية إقناع الناس أجمعين بأن من خرجوا على النظام وقاموا بالثورة وهدموا النظام تبدلوا ويمكنهم التحول الى رجال دولة ومن حقهم أن يصبحوا رجال الدولة اليوم بعد أن كانوا رجال الثورة بالأمس؟
السوريون فرحون بالخلاص من بلطجة الأسد الذى أساء إلى ملك الغابة صاحب الهامة والهيبة والمقام العالى ، ويشعرون بالامتنان الحقيقى لمن وضع حياته رهنا لكل المخاطر حتى يسقط بشار السوء الذى جثم على صدور العباد هو وأبوه وعائلته لأكثر من نصف قرن من الزمن. ولذلك، يعتقد السوريون أن من حق من أنقذهم من ويلات الأسرة الحاكمة المجرمة أن يمنح فرصة ليحاول فيها إثبات نفسه وليحاول تحقيق حلمه ، مثلما حقق حلما غاليا للسوريين. ولذلك، ينادى البعض فى الشرق والغرب بمنح الرجل فرصة تاريخية لعل أحمد الشرع ينجح ولا يخزى، مبررين دعوتهم بأنه لطالما وقع الكثيرون من الشخصيات العالمية المعروفة فى جرائم وفى ممارسات أنكرها العالم وأدانها ووصمها ومرتكبيها بالارهاب والإرهابيين. ومن بعد الإدانة العالمية لتلك الشخصيات وما لهذه الإدانة من ثقل ومن تبعات غائرة عاد العالم ومنح هولاء الإرهابيين فرصة عظيمة وكريمة- في ضوء ما قدمت أيدى هولاء الإرهابيين السابقين من أعمال أعتبرها العالم تغيرا حقيقيا وبناء ويعزز من الأمن والسلام والاستقرار فى العالم- بل وكرمهم العالم ومنح بعضهم جائزة نوبل للسلام مثل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات.
أن عقل الثورة ليس عقل الدولة، ولكن من الضرورة أيضا الإقرار بأن قيادة الدولة “ليست بجائزة” لأحد ولا لأفراد عائلة الحاكم يتولونها تباعا أو بتوارثونها ، وإنما هو عمل عظيم يستحق من يستطيع القيام به وتحمل تبعاته العائلة. وليس بالضرورة أن تكون مكافأة الثورة ومن يقومون بها أن تستولى الثورة وأن يستولي الثوار على قيادة الدولة ، لأن الثورات قامت وتقوم لإعادة الأمور إلى نصابها والى الميزان القسطاس.
أن حكم الدولة ليس بالجائزة، وإنما هو عمل عظيم ينبغي أن يساق فى اطار خواصه وفى اطار محدداته، ويلزم أن يضطلع به من يستطيع أن يقوم به على أساس من صيانة واحترام المشاركة الشعبية واحترام مبدأ المساءلة ومبدأ تداول السلطة بالطرق السلمية ، من أجل تحقيق السلام الاجتماعي المستدام وتحقيق النمو المستدام والوصول إلى التطور المستدام.