غوتيريش: إفريقيا “ضحية مزدوجة للظلم” في العالم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن إفريقيا “ضحية مزدوجة للظلم” في العالم، معربا عن استعداده لتعزيز التعاون مع الاتحاد الإفريقي في كافة الأنشطة المشتركة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك أجراه غوتيريش مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، بمدينة نيويورك، على هامش المؤتمر السابع رفيع المستوى للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وقال غوتيريش إن “إفريقيا كانت ضحية مزدوجة للظلم التاريخي المرتبط بالاستعمار والعبودية، والظلم الحالي فيما يتعلق بالطريقة التي تنشأ بها علاقات القوة في العالم، وتحديدا بالقوة المالية والاقتصادية”.
وأوضح أن الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة “ضرورية”، مؤكدا أن إفريقيا ستبقى “إحدى الأولويات الرئيسية” للأمم المتحدة.
وأضاف: “ما تحتاج إليه إفريقيا قبل كل شيء هو العدالة في العلاقات الدولية، لأنها كانت ضحية المظالم الهيكلية في علاقاتنا الدولية”.
وأكد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بالعمل “كليا” مع الاتحاد الإفريقي في كافة الأنشطة المشتركة.
من جانبه، قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إن القارة “تمر بفترة صعبة فيما يتعلق بالسلام والأمن”.
وأضاف: “للأسف أصبحت إفريقيا ملاذا للإرهاب والتطرف. وتأثرت العديد من مناطقنا بهاتين الظاهرتين”.
وبخصوص اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة تركيا والأمم المتحدة، قال فكي إن “ما يحدث في أوكرانيا له تأثير مباشر في أنحاء العالم، خاصة القارة الإفريقية”.
وأوضح أن هناك “زيادات في أسعار الطاقة والمنتجات الغذائية والأسمدة، أثرت سلبا على الإنتاجية الزراعية في إفريقيا”.
وتابع: “لهذا السبب رحبنا بجهود الأمين العام للأمم المتحدة مع تركيا للتوصل إلى اتفاق الحبوب”.
وفي يوليو/ تموز 2022، وقعت الأمم المتحدة وروسيا وتركيا وأوكرانيا اتفاقية ممر الحبوب عبر البحر الأسود بهدف الحد من تأثير الحرب الأوكرانية الروسية على أسعار المواد الغذائية العالمية. –
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إفريقيا غوتيريش نيويورك الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى توسيع الدعم الإنساني لسوريا
نيويورك-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى التحرك بصورة عاجلة للمساهمة في تعافي سوريا من خلال توسيع الدعم الإنساني، ومعالجة العقوبات والقيود الأخرى المفروضة عليها.
وفي رسالة وجهها عبر الفيديو إلى مؤتمر بروكسل السنوي التاسع الذي انعقد في العاصمة البلجيكية أمس تحت عنوان “الوقوف مع سوريا.. تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، شدد غوتيريش على ضرورة دعم الجهود المبذولة لضمان انتقال سياسي منظم وشامل، إلى جانب إنشاء مؤسسات تخدم جميع السوريين وتحميهم، مشيراً إلى أن مستقبل سوريا هو أمر يحدده السوريون، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بمساعدتهم في رحلتهم نحو مستقبل حر ومزدهر وسلمي.
وقال غوتيريش: إن سوريا تمر بـ لحظة فاصلة، حيث يقف السوريون على أعتاب فرصة تاريخية لتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل مزدهر، ومع ذلك فإن الطريق إلى الأمام مليء بالتحديات، فالاقتصاد السوري خسر نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 عاما من الحرب، وتم تدمير البنية التحتية للخدمات الحيوية.
وأوضح غوتيريش أن ملايين السوريين داخل سوريا وخارجها، ما زالوا بحاجة إلى مستويات هائلة من الدعم من أجل توفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية وسبل العيش، مشيراً إلى أن سوريا تعاني واحدة من “أكبر الأزمات الإنسانية في العالم”، غير أن التمويل للاستجابة الإنسانية لا يزال غير كافٍ.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن التزام المنظمة بمساعدة السوريين على تحقيق السلام المستدام عبر بناء بلد تسوده المصالحة والعدالة والحرية والازدهار.