"ناسا" تحذر من تعرض الأرض لعاصفة شمسية جديدة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حذرت وكالة "ناسا" الأمريكية وخبراء الطقس، من أن عاصفة شمسية جديدة قد تضرب الأرض في 30 نوفمبر الجاري، مما سيؤدي إلى انقطاع إشارات الراديو ونظام "جي بي إس" للملاحة الفضائية.
وقد شهدت الأرض الأسبوع الماضي، عاصفة مغناطيسية قوية إلى حد ما، في الفترة بين 21 و 26 نوفمبر، وحصلت على فئة K-4 في تصنيف شدة العواصف المغناطيسية.
وبدأ المجال المغناطيسي الأرضي يهدأ في 26 نوفمبر الجاري، والآن، بعد عدة أيام، يحذر الخبراء مرة أخرى من تفاقم التأثير المغناطيسي الأرضي.
في الأيام التي تحدث فيها العواصف الشمسية يكون الناس أكثر عرضة للإجهاد، وقد يسوء الوضع الصحي لدى البعض، ويتشكل شعور بالخوف والأرق والقلق والاضطراب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الطقس ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
عاصفة جانا تجلب أمطاراً وعواصف ثلجية قوية للمغرب
زنقة 20 | الرباط
رصدت صور الأقمار الصناعية وأنظمة الاستشعار عن بُعد في مركز طقس العرب الإقليمي تطور عاصفة مطرية فوق مياه شمال شرق المحيط الأطلسي قبالة سواحل البرتغال (سميت العاصفة جانا)، تسببت بهبوب رياح شديدة وصل معدلها إلى 100 كم/ساعة، مع وجود حزم كثيفة من السحب الركامية السميكة والمحملة بكميات كبيرة من الأمطار تلتف حول مركز العاصفة.
وبحسب مركز طقس العرب ، فمن المتوقع أن تؤثر العاصفة بقوة على البرتغال وإسبانيا مساء اليوم الجمعة وخلال يوم غد السبت، حيث تندفع كميات كبيرة من السحب الركامية وتسود أحوال جوية غير مستقرة، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة، وتكون متواصلة في بعض المناطق، وتصحبها عواصف رعدية قوية أحيانًا على عدة مناطق، بما فيها العاصمة مدريد، مع تساقط كثيف لحبات البَرَد ذات الأحجام المختلفة والكبيرة أحيانًا.
ويُتوقع أن تتسبب العاصفة بحصيلة ضخمة من كميات الأمطار تتراوح ما بين 150-250 ملم من الأمطار، ما يعني هطول قرابة 250 لتر ماء في كل متر مربع مما يتسبب بتشكل السيول والفيضانات وارتفاع منسوب المياه بصورة كبيرة في الطرقات بما في ذلك العاصمة مدريد، وتتوقع تساقط الثلوج بكثافة فوق المرتفعات الجبلية.
تأثيرات العاصفة ستصل الى المغرب وأمطار شديدة الغزارة متوقعة على العديد من المناطق بشمال أفريقيا.
ويتوقع أن تتحرك العاصفة نحو الجنوب السبت والأحد، لتبدأ تأثيراتها المباشرة على المغرب العربي، حيث تتشكل حالة مركبة الخصائص من عدم الاستقرار الجوي. وبذلك تتشكل سحب رعدية تنمو لمستويات شاهقة في الغلاف الجوي.
ويترافق هذا مع ظواهر جوية شديدة مثل (الأمطار شديدة الغزارة، العواصف الرعدية، الصواعق، والعواصف البَرَدية القوية ذات حجم حبات بَرَد كبيرة، والرياح الهابطة الشديدة).
وتساهم التضاريس وطبوغرافية الأرض في عملية رفع الهواء، لا سيما سلسلة جبال الأطلس والمناطق المجاورة.