مواجهات عسكرية في شرق أوكرانيا.. وبلدة أفدييفكا خلت من السكان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تقدمت القوات الروسية، من جميع الجهات صوب بلدة أفدييفكا الاستراتيجية شرق أوكرانيا، وفقا لما أعلنته السلطات الأوكرانية.
وبدت بلدة أفدييفكا الواقعة شرق أوكرانيا، خالية من السكان، وهي تعتبر نقطة محورية لتقدم القوات الروسية في منطقة دونباس، حسبنا ذكرت شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
الرئيس الأوكراني: الأزمة لم تصل لطريق مسدودمن جانبه، اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن ما يحدث في شرق أوكرانيا يعد تقدما بطيئا، ونفى الرئيس الأوكراني، في الوقت ذاته أن تكون الأزمة الأوكرانية وصلت إلى طريق مسدود.
وفي سياق متصل، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إن المساعدات الألمانية لأوكرانيا مستمرة، ووصفها بأن لها أهمية وجودية بالنسبة لأوروبا، فيما بدأ وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل، اجتماعات مكثفة لمناقشة قضايا أمنية أوروبية مختلفة على مدى يومين، بينها الأزمة الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرق أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية زيلينسكي أولاف شولتز شرق أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.