انتخاب خوري عضواً في «تنفيذي» الاتحاد الدولي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حقق اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج إنجازاً مهماً في مسار رحلته المتميزة على الصعيد الرياضي الدولي، وذلك بفوز علي خوري عضو مجلس إدارته بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج، في خطوة مهمة من خطوات الاتحاد، وجهوده الكبيرة لتعزيز حضوره في المشهد العالمي لرياضتي المواي تاي والكيك بوكسينج، ما يمثل مكسباً مهماً لرياضة الإمارات.
جاء ذلك خلال أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج التي جرت بالتزامن مع منافسات بطولة العالم للكيك بوكسينج التي أقيمت في مدينة البوفيرا البرتغالية، حيث شهدت انتخابات الدورة الأولمبية الجديدة للاتحاد الدولي «الواكو» 2023-2027، وأسفرت نتائجها عن فوز البطل العالمي السابق الأيرلندي روي بيكر برئاسة الاتحاد الدولي للكيك بوكسينج بأغلبية 47 صوتاً.
أخبار ذات صلة منصور بن زايد يدشن الزورق «بني ياس P110» فئة كورفيت غنتوت يستعد لانطلاق كأس سلطان بن زايد للبولو
ونجح مرشح اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج علي خوري في الفوز بانتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج، في مكسب مهم لرياضة الكيك بوكسينج الإماراتية، وإنجاز جديد لاتحاد اللعبة الذي يواصل جهوده ومساعيه الكبيرة للارتقاء بالكيك بوكسينج، وفق خطط واستراتيجيات هادفة لنشر ثقافة اللعبة، وتطوير قاعدتها، وتمكينها لتعزيز حضورها وتنافسها في البطولات العالمية والقارية.
وقال عبدالله سعيد النيادي رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي رئيس اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج: بداية يسرني أن أتقدم بالتهنئة والتبريكات لروي بيكر. بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد الدولي للكيك بوكسينج، متمنين له التوفيق في قيادة مسيرة اللعبة لأعلى مراتب التفوق والنجاح.
وأضاف: نبارك فوز مرشح الإمارات علي خوري بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج، ما يؤكد المكانة المهمة التي قطعها اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، في خططه وبرامجه المتنوعة ومحاوره الداعمة لتطوير منظومة اللعبة، والمساهمة في مشهد صناعة القرار الرياضي الدولي، بجانب تعزيز حضور الكفاءات والكوادر الإدارية في الاتحادات القارية والدولية، تأكيداً لإمكانات أبناء الإمارات، ودورهم الفاعل في تحقيق الإضافة والنجاح في شتى المناصب، وبمختلف المجالات.
وقال: سعداء بهذا النجاح المهم ونحرص لتحقيق إضافة مهمة لمسيرة تطوير الكيك بوكسينج الدولي، وخدمة تطلعات رياضيي الكيك بوكسينج في المنطقة والإمارات، مشيداً بالمكتسبات المهمة التي تحققها المواي والكيك بوكسينج عالمياً، وهي دلالة على مكانة الإمارات وريادتها بجانب الخطط الفاعلة لاتحاد اللعبة الذي يسعى طامحاً للوقوف في المراتب المتقدمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج اتحاد الموای تای والکیک بوکسینج
إقرأ أيضاً:
في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات
تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعاون والتكاتف بين الشعوب، وتأكيداً على مواصلة دورها شريكاً أساسياً في دعم التضامن الإنساني العالمي.
ولفتت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، إلى أن "دولة الإمارات تؤكد مكانتها شريكاً أساسياً في المجتمع الدولي في مجال التضامن الإنساني، ومن خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة، تسعى إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل على مستوى العالم".وقالت الدكتورة النقبي عبر 24: "تُظهر الإمارات التزامها الثابت بتقديم الإغاثة العاجلة للمجتمعات المنكوبة والمتضررة من الكوارث، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، وتساهم الدولة في تمويل المشاريع التنموية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المناطق الفقيرة والنائية، وهذا يجسد التزامها بالقيم التي تأسست عليها الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، والتي ترى في التضامن الإنساني وسيلة لإرساء السلام والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة". ثقل دولي من جانبها، أشارت علياء حسن الياسي، الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، أن "دولة الإمارات تحظى بسمعة عالمية وثقل دولي في مجال المساعدات الإنسانية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وتلك التي تتعرض للكوارث والطوارئ والصراعات السياسية في كل مكان وزمان، ودون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو ثقافة".
وأكدت عبر 24، أن الإمارات تنتهج مبادئ راسخة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وخدمة البشرية، ومواصلة السعي المستمر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، من خلال الانفتاح والتسامح والسلم والمفاوضات والحوار البناء، والتواصل الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة، لحفظ الحقوق وترسيخ العدالة، وحفظ الكرامة البشرية واحترام التعددية الثقافية".
ومضت الياسي بالقول: "ستبقى إمارات الخير داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، بفضل قيادتها الحكيمة التي نجحت في غرس مفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية التطوع في نفوس جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، من خلال مشاركاتهم وحضورهم الدائم في المناسبات التطوعية التي تؤكد أن العمل المشترك والتكاتف الجماعي واجب وطني وإنساني." منصة دعم بدورها، أكدت الدكتورة صفا عثمان، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة عجمان، أنه "في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، تمثل دولة الإمارات نموذجاً ريادياً في تطبيق مفهوم التضامن الإنساني على المستويين المحلي والدولي. من خلال مبادراتها المتعددة، مثل "عام الخير" و"عام التسامح"، وعبر مؤسساتها الإنسانية مثل "لهلال الأحمر الإماراتي" و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، وترسخ الإمارات قيم العطاء بلا حدود، وقد أصبحت الدولة منصة عالمية لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق."
وأشارت عبر 24، إلى أنه "على المستوى الداخلي، تجسد الإمارات روح التضامن من خلال مبادراتها لدعم الفئات الأكثر حاجة، مثل برنامج "إسكان الأسر المتعففة" والمساعدات المالية والتعليمية والطبية. كما يعكس التنوع الثقافي الكبير في الدولة مثالاً حياً على التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. وفي ظل رؤية الإمارات 2071، تستمر الدولة في تعزيز التضامن الإنساني عبر خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، متبنية قيم الشراكة العالمية والمسؤولية المجتمعية". ريادة إماراتية من جهته، أكد الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع، أن "الإمارات رسخت مكانتها دولة رائدة في ميادين التضامن الإنساني من خلال مبادراتها العالمية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المحتاجين، وتمكين المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار الدكتور السويدي عبر 24، إلى أن "نهج وثقافة التضامن الإنساني قيمة متأصلة في المجتمع الإماراتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لذلك تسارع الدولة إلى تقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة، والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهو النهج ذاته الذي يسير عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والقيادة الحكيمة التي تعمل على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، من خلال نشر رسالة التسامح والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة".