عقدت جامعة زايد بالتعاون مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، جلسة حوارية تفاعلية في حرم الجامعة بدبي، ركزت على تصميم الحلول ووضع المقترحات الكفيلة بتفعيل دور الشباب وتعزيز مستويات وعيهم ومشاركتهم في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، في إطار مبادرات الجامعة واللجنة الوطنية للمساهمة في إثراء أجندة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، من خلال تقديم بحث علمي معمق حول تفعيل دور الشباب في تحقيق الأهداف التنموية العالمية.

جاء عقد الجلسة، في إطار التعاون بين جامعة زايد والأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وضمن برنامج تحدي الشركاء، وهدفت لزيادة مستوى الوعي البيئي بين فئة الشباب وتثقيفهم حول أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان مواءمتها مع الأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة.

حضر الجلسة سعادة شذى الهاشمي خريجة جامعة زايد وعضو سابق في مجلس الإدارة، المستشارة في الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، والأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وبول هوبكينز عميد كلية الدراسات متداخلة التخصصات إلى جانب عدد من المختصين والطلاب.

وشكلت الجلسة فرصة للطلبة ، لاكتساب المعارف والمهارات ومناقشة عدد من الحلول والاقتراحات حول “كيفية تفعيل دور الشباب في نشر الوعي لتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة العالمية السبعة عشر “، التي سيتم العمل على تضمينها في بحث متخصص يتم عرضه ضمن فعاليات “COP28” ، كما ناقشت الجلسة مجالات التعاون وفعاليات الطرفين خلال مؤتمر الأطراف.

وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن شراكة اللجنة مع جامعة زايد، تعكس حرصها على الاستثمار في عقول ومواهب الشباب، وسعيها الدائم لتعزيز مستويات الوعي المجتمعي بأهمية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، وتحفيز الشباب للمشاركة الفاعلة في تحقيقها.

وقال إن مشاركة اللجنة في “برنامج تحدي الشركاء” يعكس التزامنا بتعزيز دور الشباب الحيوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، مشيرا إلى أن برنامج القادة الشباب لأهداف التنمية المستدامة الذي صممته اللجنة يزود الشباب بالمعرفة والخبرة والمهارات اللازمة للمشاركة بفعالية في دعم وقيادة المبادرات والبرامج الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي وبناء مستقبل أكثر استدامة.

وأشاد بالدور الأكاديمي والوطني لجامعة زايد وعملها التواصل على الاستثمار في قدرات الشباب، ومؤكداً أن تمكين الشباب، عنصر أساسي في تسريع تطوير الحلول للتحديات التي يواجهها العالم.

من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور مايكل ألين عن سعادته بالتعاون مع فريق الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة وطلبة الجامعة.

وقال “ إن برنامج تحدي الشركاء، الذي يدخل الآن عامه الثالث، كان إضافة بارزة إلى مسار التحول الأكاديمي في جامعة زايد، بفضل الدعم والتوجيه الذي يحظى به طلبتنا من المرشدين، الذين يسعون جاهدين خلال مسار البرنامج إلى تعزيز روح الابتكار والتعاون، ونحن ممتنون لشركائنا ولمرشدينا بشكل لا يمكن وصفه على مساهماتهم الملحوظة والتزامهم المستمر برعاية الجيل القادم من القادة.”

ويمثل برنامج القادة الشباب لأهداف التنمية المستدامة، منصة لتعزيز مشاركة الشباب مع صناع القرار والقادة والخبراء في دولة الإمارات والعالم، في جميع جوانب تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات ، وتسريع تحقيقها على الصعيدين الوطني والدولي.

ويعد برنامج تحدي الشركاء فرصة للطلبة لتوظيف مهاراتهم في تحديات واقعية تقدمها شركات مشاركة في البرنامج، في نموذج مبتكر يجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي ، ويوفر البرنامج للطلبة رؤية واضحة عن طبيعة التحديات التي ستواجههم في مستقبلهم المهني.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة العالمیة تحقیق أهداف التنمیة المستدامة جامعة زاید دور الشباب

إقرأ أيضاً:

الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة” في باريس

المناطق_واس

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤتمرها الدولي تحت عنوان “الابتكار في مجال التراث الوثائقي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في العُلا والمملكة العربية السعودية”، والمقرر إقامته بمقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس خلال يومي 29 و30 أبريل 2025م.

ويُعقد المؤتمر ضمن برنامج “ذاكرة العالم” التابع لليونسكو، ويستضيف نخبة من الخبراء والمؤسسات المعنية بالذاكرة التاريخية وصنّاع السياسات في القطاع الثقافي، لمناقشة آليات توظيف التراث الوثائقي في دعم العملية التعليمية، وتعزيز الحوار الثقافي، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة والمنطقة العربية.

أخبار قد تهمك صنّاع المحتوى في ضيافة العُلا ..لقاء يربط الإبداع بالمستقبل 21 أبريل 2025 - 10:39 مساءً من جبالها إلى واحاتها.. العُلا تكتب فصلًا أخضر في أسبوع البيئة 2025 20 أبريل 2025 - 11:30 مساءً

ويُقام بالتوازي مع فعاليات المؤتمر معرض بعنوان “كلمات عن الذاكرة: إطلالة على التراث الوثائقي للمملكة العربية السعودية”، الذي يُعرض في قاعة اليونسكو من 28 أبريل إلى 2 مايو 2025م، ويستعرض عددًا من المواد الأرشيفية وأساليب السرد التاريخي للمملكة، بالشراكة مع مؤسسات الذاكرة الوطنية، ولأول مرة على المستوى الدولي.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بحفظ وصون تراث العلا الطبيعي والثقافي، دعمًا لأهداف رؤية المملكة 2030، وترسيخًا لدور العُلا بوصفها مركزًا إقليميًا للريادة الثقافية والتنمية القائمة على تراثها التاريخي، فيما يُعد المؤتمر امتدادًا لشراكة الهيئة مع اليونسكو ضمن برنامج “ذاكرة العالم الدولي” ومعهد الممالك، تأكيدًا لجهودهما المشتركة في حفظ التراث الوثائقي وبناء القدرات وتبادل المعرفة عالميًا.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
  • سحر نصر: حزب الجبهة يسعى للتنمية المستدامة بتمكين الشباب والمرأة
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة” في باريس
  • أمل عمار: تعليم المرأة يعد حجر الأساس في تحقيق أهداف التنمية
  • الراجحي يكشف عن تجاوز التزامات برنامج “سخاء” حاجز 6 مليارات ريال لدعم التنمية المستدامة
  • "عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"
  • برلماني: تشكيل لجنة للتعداد العام للسكان والمنشآت يدعم خطة التنمية المستدامة
  • بعنوان «الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي بجامعة حلوان
  • تشوما: تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة
  • مصر تولي اهتمامًا متزايدًا بتعزيز شبكات الرصد البيئي لدعم خطط التنمية المستدامة