جامعة زايد واللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تبحثان تفعيل دور الشباب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عقدت جامعة زايد بالتعاون مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، جلسة حوارية تفاعلية في حرم الجامعة بدبي، ركزت على تصميم الحلول ووضع المقترحات الكفيلة بتفعيل دور الشباب وتعزيز مستويات وعيهم ومشاركتهم في تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، في إطار مبادرات الجامعة واللجنة الوطنية للمساهمة في إثراء أجندة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، من خلال تقديم بحث علمي معمق حول تفعيل دور الشباب في تحقيق الأهداف التنموية العالمية.
جاء عقد الجلسة، في إطار التعاون بين جامعة زايد والأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وضمن برنامج تحدي الشركاء، وهدفت لزيادة مستوى الوعي البيئي بين فئة الشباب وتثقيفهم حول أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان مواءمتها مع الأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة.
حضر الجلسة سعادة شذى الهاشمي خريجة جامعة زايد وعضو سابق في مجلس الإدارة، المستشارة في الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، والأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وبول هوبكينز عميد كلية الدراسات متداخلة التخصصات إلى جانب عدد من المختصين والطلاب.
وشكلت الجلسة فرصة للطلبة ، لاكتساب المعارف والمهارات ومناقشة عدد من الحلول والاقتراحات حول “كيفية تفعيل دور الشباب في نشر الوعي لتسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة العالمية السبعة عشر “، التي سيتم العمل على تضمينها في بحث متخصص يتم عرضه ضمن فعاليات “COP28” ، كما ناقشت الجلسة مجالات التعاون وفعاليات الطرفين خلال مؤتمر الأطراف.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن شراكة اللجنة مع جامعة زايد، تعكس حرصها على الاستثمار في عقول ومواهب الشباب، وسعيها الدائم لتعزيز مستويات الوعي المجتمعي بأهمية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، وتحفيز الشباب للمشاركة الفاعلة في تحقيقها.
وقال إن مشاركة اللجنة في “برنامج تحدي الشركاء” يعكس التزامنا بتعزيز دور الشباب الحيوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، مشيرا إلى أن برنامج القادة الشباب لأهداف التنمية المستدامة الذي صممته اللجنة يزود الشباب بالمعرفة والخبرة والمهارات اللازمة للمشاركة بفعالية في دعم وقيادة المبادرات والبرامج الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي وبناء مستقبل أكثر استدامة.
وأشاد بالدور الأكاديمي والوطني لجامعة زايد وعملها التواصل على الاستثمار في قدرات الشباب، ومؤكداً أن تمكين الشباب، عنصر أساسي في تسريع تطوير الحلول للتحديات التي يواجهها العالم.
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور مايكل ألين عن سعادته بالتعاون مع فريق الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة وطلبة الجامعة.
وقال “ إن برنامج تحدي الشركاء، الذي يدخل الآن عامه الثالث، كان إضافة بارزة إلى مسار التحول الأكاديمي في جامعة زايد، بفضل الدعم والتوجيه الذي يحظى به طلبتنا من المرشدين، الذين يسعون جاهدين خلال مسار البرنامج إلى تعزيز روح الابتكار والتعاون، ونحن ممتنون لشركائنا ولمرشدينا بشكل لا يمكن وصفه على مساهماتهم الملحوظة والتزامهم المستمر برعاية الجيل القادم من القادة.”
ويمثل برنامج القادة الشباب لأهداف التنمية المستدامة، منصة لتعزيز مشاركة الشباب مع صناع القرار والقادة والخبراء في دولة الإمارات والعالم، في جميع جوانب تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات ، وتسريع تحقيقها على الصعيدين الوطني والدولي.
ويعد برنامج تحدي الشركاء فرصة للطلبة لتوظيف مهاراتهم في تحديات واقعية تقدمها شركات مشاركة في البرنامج، في نموذج مبتكر يجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي ، ويوفر البرنامج للطلبة رؤية واضحة عن طبيعة التحديات التي ستواجههم في مستقبلهم المهني.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة العالمیة تحقیق أهداف التنمیة المستدامة جامعة زاید دور الشباب
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي تعزيز سبل التعاون المشترك بشأن التنمية العمرانية المستدامة
استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سفير السويد بالقاهرة، داج يولين-دانفيلت، والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك بين الجانبين، بشأن التنمية العمرانية المستدامة وعدد من المشروعات التي تنفذها الوزارة، وذلك بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
واستهل المهندس شريف الشربيني اللقاء بالترحيب بالسفير داج يولين-دانفيلت، معربًا عن تطلعه لبحث المزيد من أوجه التعاون بين الجانبين في الملفات المشتركة في إطار المشروعات التي تتولى تنفيذها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالمدن التابعة لها.
وتطرق وزير الإسكان خلال اللقاء، إلى عدد من المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها، ومنها المشروعات الجارية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وما يتم من حجم كبير من الأعمال خصوصًا في مجال البنية التحتية.
وفي هذا الشأن، أشار وزير الإسكان لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعظيم الصناعة المصرية والمنتج المحلى، والعمل على تحقيق ذلك من خلال تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والعالمية لتبادل الخبرات والتجارب، ونقل وتوطين التقنيات الحديثة.
وأكد دعم وزارة الإسكان للاستثمار الأجنبي، وتوطين الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون في مجال النقل الذكي المستدام بالمدن الجديدة، في نطاق القاهرة الكبرى لمشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على أن يتكامل مع الحافلات السريعة ووسائل النقل المختلفة لخدمة تلك المدن، وربطها بنطاقها العمراني، ودراسة تكامل مختلف وسائل النقل بين المدن الجديدة وبعضها البعض والمحافظات المحيطة بالتنسيق والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، بما يدعم التنمية العمرانية المستدامة.
كما تناول اللقاء سبل التعاون في ملف إعادة تدوير المخلفات وإعداد حلول مبتكرة وذكية فيما يخص التكامل بشأن وسائل المواصلات وبين أماكن الانتظار وعبور المشاة وإشارات المرور.
من جانبه، أعرب سفير السويد بالقاهرة، داج يولين-دانفيلت، عن تطلعه لتقديم الدعم المطلوب لتلك المشروعات، كما أعرب عن تطلعة للتعاون في المشروعات القومية الأخرى، التي تتبناها وزارة الإسكان، والتي تساهم في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة لمصر.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على عقد سلسلة من اللقاءات التنسيقية بين فريقي العمل بوزارة الإسكان والجانب السويدي لبحث جميع الموضوعات المقترحة ووضع آليات لتعزيز هذا التعاون في مختلف مجالات العمل المشتركة.