الشارقة: «الخليج»
وقعت كلية طب الأسنان بجامعة الشارقة، مذكرة تفاهم مع كلية كينجز لندن، وقعها عن الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد محمد حمدان عميد كلية طب الأسنان، وعن كلية كينجز لندن الأستاذ الدكتور مايكل اسكوديير العميد التنفيذي لكلية طب الأسنان وعلوم الفم والأسنان، وذلك بهدف بحث فرص التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك وتعزيز التفاهم العلمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.


نصت مذكرة التفاهم على التعاون في إجراء البحوث الطبية والمشاريع البحثية المشتركة، وتبادل طلبة الدراسات العليا والباحثين، والتدريب العملي ونقل المعرفة، إلى جانب التعاون في تعزيز التعليم المبتكر في المجال الرقمي والتعليم عن بعد، والمشاركة في إعداد برامج التطوير المهني المستمر.
وأعرب الأستاذ الدكتور أحمد محمد حمدان عميد كلية طب الأسنان بجامعة الشارقة، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية وتعاون جامعة الشارقة مع كلية كينجز لندن، إحدى الكليات المرموقة على مستوى العالم، حيث قال إنها تقدم أفضل التخصصات الجامعية في طب الأسنان والذي سيساهم في تقديم تجربة تعليمية مبتكرة وحديثة للطلبة وتطوير مهاراتهم العملية في هذا المجال.
ومن جانبه صرح الأستاذ الدكتور مايكل اسكوديير العميد التنفيذي لكلية طب الأسنان وعلوم الفم والأسنان من كلية كينجز لندن، أن هذا التعاون سيعزز العلاقات بين الطرفين في مجالات التعاون المشترك وسيركز على توسيع آفاق التعاون ومناقشة الجوانب التعليمية والبحثية التي تنص عليها الاتفاقية، كما سيشكل هذا التعاون حافزاً للطلبة للعمل على مشاريع بحثية رصينة تساهم في خدمة المجتمع.
حضر توقيع الاتفاقية من طرف الجامعة الأستاذة الدكتورة سوسن القواص نائب عميد كلية طب الأسنان، والأستاذ الدكتور زاهي بدران مساعد عميد كلية طب الأسنان للدراسات العليا، والدكتور وائل محمد طلعت قائم بأعمال مدير مستشفى الأسنان الجامعي بالشارقة ورئيس قسم صحة الفم والقحف الوجهي، والأستاذة الدكتورة منال عوض رئيسة قسم التقويم وطب أسنان الأطفال والمجتمع، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة لندن عمید کلیة طب الأسنان الأستاذ الدکتور

إقرأ أيضاً:

كلية الإعلام تعقد ندوة تثقيفية بعنوان «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»

عقد قسم الصحافة والنشر برئاسة الأستاذ الدكتور علي حمودة ندوة تثقيفية بعنوان: «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»، حاضر فيها كلٌّ من: الأستاذ الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية المشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام والمنظمات الدولية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا المتحدث الرسمي بجامعة الأزهر، وأدار الندوة الأستاذ الدكتور أحمد منصور، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بالكلية، في حضور الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

جامعة الأزهر: تَبَنِّي العلوم الخضراء ضرورة ملحة للحد من التأثيرات السلبية للنشاط البشري رئيس جامعة الأزهر يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية والتطبيقية لكلية العلوم

استهلت الندوة بكلمة الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والتي رحب فيها بالمتحدثين والحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أهمية الندوة في توعية الطلاب بدور الإعلام وقت الأزمات ولا سيما الحروب، والذي يعد ترسًا محركًا في الآلة الحربية العسكرية ضد الشعوب ورصد أبعاده أخلاقيًّا وقانونيًّا، معبرًا عن تشوق الجميع إلى الاستماع إلى المتحدثين الذين جمعوا ما بين الدين والقانون والإعلام، والإفادة من خبراتهم المعرفية ورؤاهم المستقبلية حول موضوع الندوة.

وقال الأستاذ الدكتور صلاح شلبي، أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر: "إن الحروب كانت قديمًا قبل عام ١٩٤٥م وسيلة لتحقيق ما عرف بـ"الانتصار" وما يصحبه من مكاسب للدولة المنتصرة، وكان الإعلام يمارس حينئذ دور الموجه والمحفز للشعوب؛ رفعًا للروح المعنوية، إلا أنه بعد نشأة الكيانات الدولية فيما عرف بالمنظمات الدولية ومجلس الأمن لم يعد خوض الحروب يمثل انتصارًا بالمعنى المادي؛ حيث أصبحت الحرب قرارًا تمتلكه الدول الكبرى، بما يحقق مصالحها ومكاسبها".

وأضاف شلبي: "إن الاعتداءات الهمجية من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، ليست بحاجة إلى إقامة حجة قانونية على جرائم الاحتلال، لكن سلطة حق الفيتو للولايات المتحدة الأمريكية تمنع اتخاذ أي قرار عسكري ضد الاحتلال، ومن ثم فإن الدول ومنظماتها بما فيها الأمم المتحدة تنقصها الحيادية، وعليها الالتزام بالقانون الدولي الذي ينهي الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وفي سياق متصل قال الأستاذ الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية المشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر الشريف: "إن الحروب اليوم أو ما يسمى بحروب الجيل الخامس لا تعتمد على الأسلحة الثقيلة والطائرات في الهجوم على الدول، وإنما تغير المفهوم إلى حرب معلومات وثقافات وغزو فكري لعقول الشباب، لافتًا إلى أن الفتاوى والآراء الفقهية الشاذة التي يروجها البعض، إضافة إلى الطاعنين في الثوابت الإسلامية هي أحد مظاهر تلك الحروب التي تستهدف انقسام المجتمع ونشر الفوضي وضرب المؤسسات الدينية ورموزها في مقتل بما يساعد على الانحلال الأخلاقي وشغل الأوقات بالتفاهات دون العمل لرفعة الدين والوطن".

وتابع «الصغير»: "إن الإعلام العربي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عليه أن يتولى مسئوليته الأخلاقية في نشر الوعي بقضايا الأمة والحفاظ على هويتها الثقافية، ولاسيما في ظل العولمة التي تدعو إلى انصهار الثقافات وإذابتها، وأن يطلع بدوره التنويري في خدمة القضية الفلسطينية، وتعرية التحيزات الإعلامية الغربية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، موجهًا رسالة إلى الطلاب بأنهم الجيل الصاعد، وعليهم أن يتولوا مسئولية الدفاع عن الدين والأوطان والمقدسات.

وفيما له صلة تحدث الأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات والعليا المتحدث باسم جامعة الأزهر، عن تجربته على أرض الواقع فترة توليه عمادة كلية الإعلام بجامعة الأقصى بفلسطين، ملقيًا الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وكيف يسوق الإعلام الصهيوني القضية الفلسطينية ويميعها، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجية إعلامية عربية لتقديم القضية الفلسطينية بشكل عادل إلى شعوب العالم، وأن ينافس الإعلام العربي نظيره الغربي من خلال الرد على الأكاذيب والاتهامات التي تلصق بالفلسطينيين، داعيًا إلى إطلاق وسائل إعلام عربية دولية لمخاطبة الشعوب وبيان حقيقة ما يجري في غزة.

وشهدت الندوة تفاعلًا من الحاضرين، وأجاب المتحدثون عن الأسئلة الشفهية والمكتوبة التي تخطت الخمسين سؤالًا.

وعلى هامش الندوة كرم عميد كلية الإعلام المتحدثين بإهدائهم درع كلية الإعلام وشهادات التقدير، والتقاط الصور التذكارية مع الحضور.

تأتي الندوة في إطار توجيهات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالاهتمام بالأنشطة الثقافية الطلابية برعاية الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور علي حمودة، رئيس قسم الصحافة والنشر.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية العربية توقع مذكرة تفاهم مع شركة Savis لخدمات الطيران
  • المديرية العامة للأمن الوطني توقع مذكرة تفاهم مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بدبي
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع ونظيرتها في صربيا
  • نيابة دبي توقع مذكرة تفاهم مع «رعاية النساء والأطفال»
  • كلية الإعلام تعقد ندوة تثقيفية بعنوان «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»
  • بالتفاصيل.. "هيئة الاتصالات" توقّع مذكرة تفاهم مع نظيرتها الهيلينية
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية توقّع مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية الهيلينة للاتصالات والبريد
  • لتقديم برامج نوعية للطلبة.. مذكرة تفاهم بين جامعة أم القرى و"موهبة"
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن