مواجهات عنيفة| الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية لمخيم جنين بعد إعلانه منطقة عمليات مغلقة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين بعد إعلانه أن المدينة والمخيم منطقة عسكرية مغلقة.
واقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، جنين وسط تدمير للبنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين، واندلاع مواجهات عنيفة، مما أسفر عن إصابة واعتقال عدد من الفلسطينيين.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في الحي الشرقي وفي مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة.
واضافت انه لا تزال جرافات الاحتلال تواصل تدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، خاصة في حيي الدمج والسمران وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بوسط غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، جراء قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على خيمة للنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 4 مواطنين استشهدوا بالإضافة إلى إصابة عدد آخر في قصف طيران الاحتلال الحربي على خيمة للنازحين قرب مسجد العصار جنوب دير البلح.
وفي السياق، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني السكنية في المناطق الشمالية من بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، خلال مواجهات في قرية المغير شمال شرق رام الله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الفارعة جنوب طوباس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية قولها إن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية المغير، أطلق خلالها قوات الاحتلال الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شاب (26 عاما) بالرصاص الحي في الكتف، نقل على أثرها للمستشفى، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضا بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وفي السياق، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب محمود سلامة أبو القرايا (22 عاما)، أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44،930 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106،624 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟