بدأ صندوق مؤشرات جديد يتتبع الأسهم السعودية التداول في بورصة هونغ كونغ، الأربعاء، ليصبح أول صندوق من نوعه في آسيا وسط تعزيز العلاقات بين الصين والسعودية.

تتولى شركة (سي.إس.أو.بي أسيت مانجمنت) لإدارة الأصول ومقرها هونغ كونغ إدارة صندوق الاستثمار المتداول واسمه (سي.إس.أو.بي السعودية إي.إف.تي). وقالت الشركة في بيان إنها تعتبر صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي في المملكة، مستثمرا رئيسيا.

وارتفع المؤشر بنحو 0.9 بالمئة في بداية التعاملات.

وقال بول تشان وزير المالية في هونغ كونغ خلال حفل تدشين الصندوق "يعد اليوم علامة فارقة في تعاوننا المالي مع السعودية".

وأضاف "إنه يتيح لكثير من المستثمرين في هذا الجزء من العالم الاستثمار والمشاركة في تنمية الاقتصاد السعودي. يمكننا أن نتوقع إتاحة المزيد من المنتجات (الصناديق) في كل من أسواق هونج كونج والسعودية لقاعدة المستثمرين لدينا".

ويتتبع الصندوق أداء مؤشر فوتسي السعودية، الذي بلغ إجمالي القيمة السوقية لأسهم 56 شركة مدرجة عليه 56 276.8 مليار دولار في نهاية أكتوبر، حسبما أظهرت وثيقة للمؤشر.

ومن خلال صندوق الاستثمار المتداول، سيتمكن المستثمرون في هونغ كونغ من تداول الأسهم السعودية ومنها الخاصة بشركة النفط العملاقة أرامكو السعودية والبنك الأهلي السعودي بدولار هونغ كونغ أو اليوان الصيني.

"فرصة فريدة للمستثمرين"

وقال نائب محافظ صندوق الاستثمارات العامة يزيد الحميد خلال حفل الإطلاق "سيوفر الصندوق فرصة فريدة للمستثمرين للتعرف على اقتصادنا السريع النمو".

وأضاف "هدفنا هو مواصلة جذب المستثمرين الأجانب إلى أسواق رأس المال السعودية... ولإظهار التزامنا، سيكون صندوق الاستثمارات العامة هو المستثمر الرئيسي في هذا الصندوق".

وكانت رويترز ذكرت في أغسطس أن بورصتي هونغ كونغ والصين تجريان محادثات منفصلة مع البورصة السعودية بشأن اتفاقيات تسمح للمستثمرين من الجانبين بتداول الأسهم والسندات في أسواق كل منهما.

ويأتي إطلاق صندوق الاستثمار المتداول في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الصينية إلى توسيع العلاقات مع دول في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في ظل إحباطها مما تعتبره استخدام الولايات المتحدة للسياسات الاقتصادية سلاحا ضدها.

وتشمل هذه المساعي الدبلوماسية خطب ود السعودية، حليفة الولايات المتحدة.

وبينما يظل التعاون الاقتصادي بين بكين والرياض يرتكز على مصالح الطاقة، فإن العلاقات في مجالات التجارة والاستثمار والأمن آخذة في التوسع. والصين أكبر شريك تجاري للسعودية، إذ بلغ حجم المبادلات بينهما 87.3 مليار دولار في 2021.

ووقع بنك الشعب الصيني والبنك المركزي السعودي هذا الشهر اتفاقية مبادلة عملات محلية بقيمة 50 مليار يوان (6.93 مليار دولار) أو 26 مليار ريال سعودي، لتعزيز التعاون المالي وتشجيع التجارة والاستثمار بين البلدين.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هونغ كونغ الاستثمار السعودية أرامكو اليوان صندوق الاستثمارات العامة السعودية البورصة السعودية وأفريقيا بكين والاستثمار بنك الشعب الصيني المركزي السعودي التجارة هونغ كونغ بورصة هونغ كونغ الأسهم السعودية سوق الأسهم السعودية هونغ كونغ الاستثمار السعودية أرامكو اليوان صندوق الاستثمارات العامة السعودية البورصة السعودية وأفريقيا بكين والاستثمار بنك الشعب الصيني المركزي السعودي التجارة أخبار السعودية صندوق الاستثمار هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار

ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار

مقالات مشابهة

  • ترامب يستعد لصفقة أسلحة مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار
  • صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولار
  • يونان يفوز بجائزتين في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي
  • أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعلن عن خسارة 40 مليار دولار في الربع الأول
  • “الصندوق العقاري” يودع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر أبريل
  • تراجع ترامب عن تهديد رئيس الاحتياطي الاتحادي يرفع أسواق الخليج
  • جورج خبّاز يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان هونغ كونغ
  • صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير رفع الرسوم الجمركية على أسواق العالم
  • بنك مصر يستثمر في صندوق «سي ثري كابيتال 1»
  • بنك مصر يستثمر في “سي ثري كابيتال 1” أول صندوق خاص بالأسهم