29 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اتّهم تقرير نُشر قبيل أيام من انطلاق أعمال مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 28) في دبي، السعودية بالسعي إلى “تحفيز الطلب على النفط بشكل مصطنع” رغم وعودها العلنية بدعم جهود التخلّي عن الوقود الأحفوري.

ولم تردّ السلطات السعودية الثلاثاء على أسئلة وجّهتها إليها وكالة فرانس برس بشأن هذه الاتّهامات.

والتقرير نشرته الإثنين القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني “تشانل فور” بالاشتراك مع مركز التقارير المناخية، وهو منظمة غير حكومية متخصّصة في الصحافة الاستقصائية والتغيّر المناخي.

ويركّز التقرير على “برنامج استدامة الطلب على البترول” الذي أطلقته المملكة في 2020 والذي يسعى، وفقاً للرياض، إلى “استدامة وتنمية الطلب على المواد الهيدروكربونية كمصدر تنافسي للطاقة، من خلال رفع كفاءتها البيئية والاقتصادية، مع ضمان أن يتمّ التحوّل في مزيج الطاقة بطريقة فعّالة ومستدامة للمملكة”.

ولكنّ التقرير اتّهم هذا البرنامج بالسعي خصوصاً إلى تعزيز استخدام المركبات التي تعمل على النفط في آسيا وأفريقيا إلى أقصى درجة ممكنة.

وكذلك، قال التقرير إنّ السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، تدعم النقل الجوي الأسرع من الصوت الذي يستخدم الوقود بكثافة، وتشجّع في البلدان النامية إنشاء بنى تحتية للطاقة تستخدم النفط السعودي.

ونُشر هذا التقرير قبيل أيام من افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي الخميس.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الطلب على

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط.. توقعات بارتفاع مدفوع بالشتاء والتصعيد في الشرق الأوسط - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأحد، (22 أيلول 2024)، على توقعات ارتفاع أسعار النفط.

وقال شيرواني لـ"بغداد اليوم"، إن "تزايد النمو في الطلب خلال العام المقبل سيحصل وفقا للتوقعات".

وأضاف، أن "الانهيار الذي حصل العام الحالي جعل بعض المؤسسات تتراجع عن توقعاتها، لكن في تصوري الامر مرتبط بالتغييرات السياسية التي تتجه نحو التصعيد خاصة في جنوب لبنان واحتمال وجود رد عسكري ايراني".

وأشار الى، أن "التصعيد العسكري سيدفع الأسعار للارتفاع مجددا، خاصة اذا تزامن مع ارتفاع الطلب بسبب انفتاح أكثر في الاقتصاد الصيني، والعامل الثالث الذي يرجح ارتفاع الاسعار، هو قرب فصل الشتاء حيث يزداد الطلب على النفط، وهذا سيؤدي الى ارتفاع الاسعار بين 80-90 دولارا للبرميل الواحد".

وشهدت الأسواق العالمية تقلبات كبيرة في أسعار النفط بعد اندلاع الحرب، وارتفعت الأسعار بشكل حاد لأسبوعين متتاليين منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ونشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا تناولت فيه تأثير الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة على أسعار النفط العالمية.

واعتبر التقرير أن هذه الحرب أدت إلى حدوث هزات في أسواق النفط، وارتفاع في الأسعار إلى 94 دولارا للبرميل، كما عززت المخاوف بين تجار النفط والاقتصاديين من أن الأسواق قد تتجاوز مستوى 100 دولار للبرميل.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كثيرين يشعرون بالقلق من أن تصاعد التوترات في المنطقة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير من خلال خنق طريق عبور رئيس لشحنات النفط والغاز المنقولة بحرا من الشرق الأوسط إلى السوق العالمية، مما يهدد الجهود التي تبذلها البنوك المركزية لترويض التضخم المرتفع.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل رغم عدم امتلاكها احتياطيات غاز كبيرة، لكنها أوقفت الإنتاج في حقل غاز تامار، وقد أدى ذلك إلى الحد من تدفقات الغاز إلى مصر المجاورة، التي تعيد تصديره بحرا، وغالبا إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • "أوبك": طلب الدول النامية على النفط سيزداد حتى 2050
  • «أوبك»: الاستغناء عن النفط ضرب من الخيال
  • ضرب من الخيال..أوبك: لا مجال للتخلي عن الوقود الأحفوري
  • اوبك: النفط سيواصل الارتفاع حتى 2050
  • ردا على تطلعات خيالية.. أوبك تصدر توقعاتها بشأن النفط حتى 2050
  • أوبك تستبعد وصول الطلب على النفط إلى ذروته
  • بـ 71 دولارا للبرميل.. النفط الخام «الأمريكي» يحافظ على مكاسبه
  • أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 74.80 دولار للبرميل
  • أسعار النفط.. توقعات بارتفاع مدفوع بالشتاء والتصعيد في الشرق الأوسط
  • أسعار النفط.. توقعات بارتفاع مدفوع بالشتاء والتصعيد في الشرق الأوسط - عاجل