أمانة الشرقية ومؤسسة جسر الملك فهد توقعان اتفاقية تعاون مشترك
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
وقعت أمانة المنطقة الشرقية أمس، مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بمقر المؤسسة، لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال المشاريع الاستثمارية الخاصة بالجسر، والاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات.
ومثل الأمانة في توقيع الاتفاقية وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، وعن المؤسسة يوسف إبراهيم العبدان.
وتهدف المذكرة إلى التعاون بين الأمانة، والقطاعات الحكومية، والقطاع الخاص، لتطوير واستحداث وابتكار مسار للعملية الاستثمارية بما يخدم جودة الأعمال، وينعكس على جودة حياة سكان المنطقة وزوارها، ودفع عجلة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك “أمانة الشرقية” تكمل زراعة أكثر من 4 ملايين وردة موسمية و72 ألف شجرة في المنطقة 27 نوفمبر 2023 - 9:59 صباحًا أمانة الشرقية تنفذ 1950 جولة رقابية ببقيق وتسحب 5.5 ملايين م3 من مياه الأمطار بالمنطقة 24 نوفمبر 2023 - 11:22 صباحًاواطلع المهندس بخرجي على مشروع تطوير مناطق الإجراءات، مشيداً بالدور الكبير التي تضطلع به المؤسسة في تطوير البنية التحتية لأحد أهم المنافذ الحدودية في المملكة، وتحسين تجربة العميل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية ورواندا تتفقان على صياغة اتفاقية سلام
اتفقت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على صياغة اتفاقية سلام بحلول الثاني من مايو/أيار القادم في خطوة تهدف إلى إنهاء العنف المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية.
تم توقيع الاتفاق بين وزيري الخارجية في البلدين، تيريز كاييكوامبا من الكونغو الديمقراطية، وأوليفييه ندهونغيره من رواندا، خلال اجتماع متوتر في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث امتنع الوزيران عن مصافحة بعضهما البعض.
وتتضمن الاتفاقية التي تم التوصل إليها، التزام البلدين باحترام سيادة كل منهما، والتوقف عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة.
ويأتي هذا الاتفاق بعد يومين من إعلان قطر عن هدنة بين البلدين الأفريقيين، مما أثار آمالًا جديدة في التوصل إلى حل دبلوماسي دائم.
وكانت أميركا قد لعبت دورًا مهمًا في جمع وزيري خارجية الكونغو ورواندا معًا، حيث أعربت عن اهتمامها بالاستثمار في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية، التي تعد غنية بالموارد المعدنية، رغم التوترات المستمرة فيها.
فمنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تصاعدت الاشتباكات بين قوات الكونغو وجماعة "إم 23" المسلحة، التي سيطرت على عدة مدن مهمة في شرق الكونغو، مما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص.
وتتهم أميركا والأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة "إم 23″، وهو ما تنفيه رواندا بشدة، مؤكدة أنها تدافع عن أمنها الوطني ضد الجماعات المسلحة المعادية، بما في ذلك بقايا جماعة الهوتو التي كانت وراء الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ورغم أن الاتفاق المشترك الذي تم التوقيع عليه في واشنطن لم يذكر جماعة "إم 23" بالاسم، فإن الطرفين تعهدا بوقف الدعم العسكري للجماعات المسلحة غير التابعة للدولة.
إعلانفي تصريحاتها بعد التوقيع على الاتفاق، أكدت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية أن هذه الخطوة تمثل التزامًا بسحب القوات الرواندية من المنطقة، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأضافت "الخبر الجيد هو أن هناك أملًا في السلام، لكن الخبر الحقيقي هو أن السلام يجب أن يُكسب، وسيتطلب ذلك الجدية والشفافية والإخلاص".
من جانبه، أشار وزير خارجية رواندا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أحدث "تغييرًا حقيقيًا في الحوار" بشأن الكونغو الديمقراطية، مشيرًا إلى أهمية ربط جهود السلام في المنطقة بتوسيع الاستثمارات الأميركية هناك.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن هذا الاتفاق يمثل "فوزًا للطرفين"، مشيرًا إلى أنه قد يفتح الباب أمام استثمارات ضخمة تدعمها أميركا في قطاع الطاقة والتعدين، في وقت تسعى فيه الصين إلى تعزيز نفوذها في المنطقة.
ومع التفاؤل الذي يحيط بالاتفاق، فإن هناك الكثير من الشكوك بشأن استدامته. فقد شهدت المنطقة سابقًا العديد من الاتفاقيات والهدن التي انهارت في وقت لاحق.
ويعتقد المحللون أن الضغط الأميركي قد دفع البلدين إلى المفاوضات، لكن تبقى تساؤلات حول مدى قدرة واشنطن على فرض تطبيق الاتفاق بشكل فعّال.