مجموعة الموت.. فرص سان جيرمان ونيوكاسل وميلان لا تزال قائمة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حين سحب المنظمون قرعة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بدا من الواضح أن المجموعة السادسة سيصعب تحديد الفائز بها وهو ما تحقق بالفعل حيث لا تزال حظوظ باريس سان جيرمان ونيوكاسل يونايتد وميلان قائمة في التأهل.
وتنفس مدرب سان جيرمان، لويس إنريكي، الصعداء بعد أن سجل كيليان مبابي ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعادل 1-1 مع ضيفه نيوكاسل يونايتد الذي كان على وشك تحقيق ثنائية لا تنسى من الانتصارات.
فوضى "الفار" تسلب الانتصار من #نيوكاسل
https://t.co/NOXgXMOphM
ودافع الفريق الزائر باستبسال عن تقدمه بعد أن هز المهاجم السويدي ألكسندر إيساك الشباك في منتصف الشوط الأول، لكن قلبه انفطر بعد أن احتسب الحكم لمسة يد في المنطقة على تينو ليفرامنتو.
وسجل مبابي ركلة الجزاء بنجاح ليحصل على نقطة تركت باريس سان جيرمان في المركز الثاني برصيد سبع نقاط متأخراً بثلاث نقاط عن بروسيا دورتموند المتأهل بالفعل والذي سيواجهه في مباراته الأخيرة بالمجموعة.
ويعلم باريس سان جيرمان، الذي وصل إلى دور الستة عشر على الأقل في المواسم 11 الماضية، أن الفوز في دورتموند وحده هو الذي سيضمن التأهل إلى دور 16 وهو ما يؤكد صعوبة هذه المجموعة، حيث قد يخسر الفريق الفرنسي ومع ذلك يتأهل.
ويجب أن يفوز نيوكاسل على ميلان بطل أوروبا سبع مرات في مباراته الأخيرة مع عدم انتصار باريس سان جيرمان إذا ما أراد الحصول على المركز الثاني بينما لا يزال بوسع ميلان أيضا الوصول إلى دور الستة عشر حال فوزه على ملعب سانت جيمس بارك.
وقال لويس إنريكي الذي خسر فريقه 1-4 خارج أرضه أمام نيوكاسل "الشيء الأكثر أهمية هو التركيز على أنفسنا. إذا فزنا سننهي المجموعة في المركز الأول، لكن حتى لو خسرنا، يمكننا التأهل للمرحلة التالية.
"الأمر بالغ التعقيد لكن يجب أن نجعل الأمور سهلة على أنفسنا بالفوز على دورتموند".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيوكاسل باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.