نخلة بـ 6 سعفات.. هكذا استعدت السعودية لمعرض إكسبو الرياض 2030
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية على قدم وساق لمعرض إكسبو الرياض 2030، وذلك بعد إعلان المكتب الدولي للمعارض عن فوز الرياض بمعرض «إكسبو 2030» بـ119 صوتا، أي أنها فازت بثلثي الأصوات الـ165.
معرض إكسبو الرياض 2030ويعتبر فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 ترسيخا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحدا منها.
يأتي شعار الرياض إكسبو 2030 متمثلا في شكل نخلة تتفرع منها 6 سعفات، مستمدا إلهامه من جذور السعودية والبيئة المحيطة بها وطموحاتها المستقبلية، حيث تعتبر شجرة النخيل رمزاً وطنياً وعنصراً طبيعياً يعبّر عن القوة والمرونة، ولكل سعفة نمط ولون يميزها عن الأخرى، لتجمع بذلك بين ملامح الرياض التي تمتاز بتنوعها وحيويتها، وبين موضوعات المعرض المتنوعة ما بين: الطبيعة، العمارة، الفن، التقنية، العلوم، والتراث.
يحكي موضوع إكسبو الرياض 2030 حقبة التغيير: «معاً نستشرف المستقبل، يتصوّر عالماً فيه استشراف المستقبل بشكل أفضل، بما يسمح للبشرية بالتخطيط لغد أكثر استدامة، عبر «"غد أفضل» و«العمل المناخي» و«الازدهار للجميع» شاملة بطبيعتها، وستصبح قضايا أساسية تهم العالم كله بحلول عام 2030.
يعتبر معرض الرياض إكسبو 2030 هو فرصة ذهبية للسعودية لمشاركة قصتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم، حيث تعد رؤية المملكة 2030 هى خارطة طريق لرحلة تهدف إلى بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
معارض إكسبو الدوليةتعتبر معارض إكسبو الدولية أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية، فتم إقامتها عام 1851م.
اقرأ أيضاًمصر تهنئ السعودية بالفوز باستضافة معرض إكسبو 2030
بـ«حقبة التغيير معا نستشرف المستقبل».. السعودية تفوز بتنظيم «إكسبو» 2030
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض إكسبو 2020 معرض اكسبو إكسبو الرباط فوز الرياض إكسبو 2030 معرض إكسبو 2030 اكسبو معرض إكسبو العالمي اكسبو الدولي ملف الرياض إكسبو إكسبو الرياض إكسبو 2030 الرياض معرض اكسبو الرياض إكسبو الرياض 2023 الرياض اكسبو اكسبو 2030 الرياض تفوز كوريا السعودية اكسبو اكسبو باريس عالم اكسبو خريطة اكسبو معرض إكسبو2030 اكسبو مباشر افتتاح اكسبو احتفالات الرياض استضافة إكسبو معرض إکسبو الریاض إکسبو الریاض 2030 إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل استهدفت تحقيق الصدمة والمقاومة استعدت للسيناريو الأسوأ
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد الركن إلياس حنا إن إسرائيل تسعى من خلال استئناف عدوانها على قطاع غزة إلى تحقيق "الصدمة والرعب"، في محاولة لإخضاع المقاومة الفلسطينية، لكنه أكد أن الأخيرة استعدت مسبقا لمثل هذه السيناريوهات.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أن حجم العملية الجوية الإسرائيلية يكشف عن نيتها تنفيذ حملة مكثفة، حيث شاركت 100 طائرة في القصف على منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان، مستهدفة في الغالب قيادات متوسطة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي الفئة التي تربط بين المستويات العليا والدنيا داخل التنظيم.
وأشار إلى أن إسرائيل كانت قد خططت مسبقا لهذه العملية، حيث اعتمدت في تحديد أهدافها على الذكاء الاصطناعي الذي يحدد نسبة الضحايا المتوقعة لكل ضربة.
وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن 419 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن القصف طال مواقع متعددة في القطاع، من بينها مخيمات اللاجئين والمناطق السكنية، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته ستستمر وتتصاعد.
وأشار حنا إلى أن التكتيك الإسرائيلي في هذه الحرب يعتمد على استخدام قنابل ضخمة تستهدف مناطق مكتظة، مستشهدا بما جرى في جباليا، حيث أدى قصف واحد إلى استشهاد نحو 270 شخصًا.
إعلان نهج إسرائيلي معتادواعتبر أن هذه السياسة العسكرية تفتقر إلى الأخلاق الحربية وتقوم على استهداف القيادات والمدنيين على حد سواء، مما يعكس رغبة إسرائيل في تفريغ القطاع من سكانه، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين بشأن إعادة تشكيل غزة ديمغرافيا.
وأضاف أن هذا النهج الإسرائيلي ليس جديدا، بل إنه امتداد لخطط قديمة وضعها أرئيل شارون في السبعينيات، والتي هدفت إلى تقسيم القطاع إلى 5 أجزاء للسيطرة عليه عسكريا.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي اليوم يعيد تفعيل هذه الخطة عبر عمليات القصف المكثف والضغط المستمر لإخلاء المناطق الشمالية ودفع السكان نحو الجنوب أو البحر.
كما لفت حنا إلى أن وقف إطلاق النار السابق لم يكن سوى وسيلة للتحضير للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن المناطق العازلة التي أُنشئت بعمق 700 متر في عدة مناطق داخل القطاع تمثل إحدى أدوات الحرب الإسرائيلية لتقييد حركة الفلسطينيين وإضعاف قدرتهم على المقاومة.
وحذر من أن استمرار هذه السياسة قد يؤدي إلى تهجير واسع النطاق لسكان غزة، خاصة مع إغلاق جميع المعابر وتضييق المساحات المأهولة.
وأكد أن ما يجري على الأرض يشير إلى أن إسرائيل تعمل على تغيير قواعد الاشتباك في القطاع، لكنها قد تجد نفسها أمام مقاومة أكثر صلابة مما تتوقع.