ليبرمان: وقف إطلاق النار المطول في غزة انتصار لحماس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
علق وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، على المحادثات الجارية بشأن وقف طويل لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة.
وأكد ليبرمان على ضرورة ألا توافق الحكومة الإسرائيلية بأي حال من الأحوال على وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع حماس دون تحقيق أهداف الحرب.
وقال إن معنى وقف إطلاق النار لفترة طويلة دون تحقيق أهداف الحرب، سيكون انتصاراً لحماس، واستمرار حكم يحيى السنوار - وهو الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضرراً قاتلاً بالردع الإسرائيلي.
وأوضح: لن يعود أي مستوطن في الجنوب أو الشمال إلى منزله. لا يجب الاتفاق عليه. يجب أن نفوز".
وأضاف: يجب إطلاق سراح جميع المختطفين، والقضاء على حماس وقادتها، سواء في إسرائيل أو في الخارج. ويحرم أن يموت أحدهم ميتة طبيعية".
وشدد على ضرورة التدمير الكامل لكافة البنى التحتية لحماس داخل القطاع، وطرد حزب الله إلى ما هو أبعد، طبقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة انتصارا لحماس
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.