الحرب على غزة تدفع إسرائيل لزيادة ميزانيتها العسكرية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
إسرائيل – صادقت الحكومة الإسرائيلية على زيادة لميزانية البلاد للعام الجاري بمبلغ 30.3 مليار شيكل (8.2 مليار دولار) للاحتياجات العسكرية.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إن “الموازنة العسكرية أقرتها الحكومة عند 30.3 مليار شيكل للاحتياجات الأمنية والمدنية المتعلقة بالحرب، وقد وافقت الحكومة على موازنتي المقترحة عام 2023، والتي تضمنت تعديلات على الميزانية وإضافة عشرات المليارات للأمن والمدن”.
ووفقا للوزير الإسرائيلي، تخصص الميزانية المحدثة 17 مليار شيكل (4.6 مليار دولار) للدفاع و13.3 مليار شيكل (3.6 مليار دولار) للاحتياجات المدنية في زمن الحرب.
وفي وقت سابق، خفض البنك المركزي الإسرائيلي توقعاته للنمو الاقتصادي في البلاد للعامين 2023 و2024، في ظل المواجهة مع قطاع غزة.
وقال في تقرير له: “من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% في عامي 2023 و2024، مقارنة بتوقعات صدرت في أكتوبر 2023 والتي تحدثت عن نمو بنسبة 2.3% في 2023 وبنسبة 2.8% في 2024”.
وتنفق إسرائيل أموالا طائلة على حربها في قطاع غزة، ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن شركة استشارية أن إنفاق الحكومة الإسرائيلية على العملية العسكرية سيصل إلى 48 مليار دولار.
وبحسب تقديرات شركة “ليدر كابيتال ماركت” الاستشارية فإن “الحرب ستكلف ميزانية إسرائيل حوالي 180 مليار شيكل (48 مليار دولار) في 2023 – 2024، وستتحمل تل أبيب ثلثي التكاليف الإجمالية فيما ستسدد الولايات المتحدة الباقي”.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: العدوان الإسرائيلي على جنين يهدف لزيادة الاستيطان بعد تدمير المقاومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضوية هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة أن المستهدف من عملية جنين لتأمني هو زيادة المستوطنات الإسرائيلية عن طريق تفكيك البنية الحاضنة للمقاومة الفلسطينية، وبالأخص المخيمات الفلسطينية وهي مخيمات شمال الضفة الغربية بشكل أساسي.
وقالت النتشة - في مداخلة مع قناة (النيل للأخبار) اليوم الجمعة، تعليقًا على تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الرابع عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية - إن "تلك العملية الإسرائيلية ليست الأولى وكان هناك عدة عمليات عسكرية مكثفة الصيف الماضي، التي حاولت تدمير البنى التحتية لمخيم جنين ودفع المواطنين للنزوح منها لكنها لم تنجح وقتها".
وحول المقاومة الفلسطينية، أشارت النتشة إلى أن إمكانيات المقاومة في الضفة الغربية محدودة جدا بالمقارنة مع قطاع غزة التي يتواجد فيها الأنفاق، موضحة أن إمكانية التواصل الجغرافي بين القرى بعضها مع بعض محدود أيضًا.
وأضافت أن إسرائيل حصلت على جرافات حديثة جدًا ومعدات ثقيلة بهدف تجريف الشوارع وهدم البيوت المحيطة في المخيم وتفجير أكبر عدد من البيوت وإضرام النيران فيها لفتح المجال للكشف الجوي والبري للجنود وتأمين عملية اقتحامهم للمخيم.