قامت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للمرة الأولى بجولة تفقدية لمدرسة نجيب محفوظ المصرية في ميلانو، وجاءت هذه الجولة بمثابة افتتاح رسمي للمدرسة.

 

جاء ذلك خلال زيارتها إلى مدينة ميلانو الإيطالية ضمن حملة "شارك بصوتك" لحث الجاليات المصرية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

 

 

وخلال الجولة، قالت السفيرة سها جندي: "إنني فخورة بأن أكون أول مسئول مصري يزور هذه المدرسة، التي تعد صرحًا عظيمًا ونموذجًا يحتذى به في الخارج، ونرغب في افتتاح المزيد على غرارها حول العالم".

وأضافت وزيرة الهجرة أن مدرسة نجيب محفوظ هي أول مدرسة مصرية معتمدة في أوروبا (إيطاليا)، وقد تأسست عام ٢٠٠٥ ونالت التصريح الرسمي عام ٢٠٠٦، ثم تم الاعتراف بها من وزارتي التربية والتعليم الإيطالية والمصرية كأول مدرسة من نوعها في أوروبا.

يشار إلى أن نظام التعليم بالمدرسة هو نظام فريد من نوعه، حيث تقوم المدرسة بتدريس المنهجين المصري والإيطالي ويقوم الطالب بالحصول في نهاية العام الدراسي على الشهادتين المصرية والإيطالية.

وتقوم المدرسة بغرس الثقافة والهوية المصرية في نفوس أبنائنا الطلبة والطالبات من تعلم اللغة العربية، وربط أبناء الجيل الثاني والثالث بوطنهم الأم مصر، وإحياء ذكرى المناسبات الوطنية والاحتفال بها، كما تقوم بعمل دور هام في الاندماج والتعايش بين ثقافتين وبلدين كبيرين مصر وإيطاليا من تعليم أبناء المدرسة اللغة الإيطالية، والمشاركة في المناسبات والاحتفالات الإيطالية المختلفة، والانصهار داخل المجتمع الإيطالي.

وفي نفس السياق، قامت المدرسة بلم شمل الأسر وخاصة المختلطة منهم وذلك لتعلم الطالب اللغتين العربية والإيطالية، وكذلك أصبحت المدرسة مركزا المساعدات الإنسانية أثناء جائحة كورونا، حيث ساعدت ما يزيد عن ٥٠٠ أسرة أثناء جائحة كورونا وتقديم المعونات لهم، مما نال إعجاب وتقدير المجتمع الإيطالي واشادت به وسائل الإعلام الإيطالية، فضلا عن أن المدرسة أتاحت فرص عمل بميلانو لأكثر من ٦٠ عاملا وعاملة، نصفهم أو أكثر من المصريين الذين يعيشون بالشمال الإيطالي.

 

IMG-20231129-WA0046 IMG-20231129-WA0042 IMG-20231129-WA0044 IMG-20231129-WA0043 IMG-20231129-WA0040 IMG-20231129-WA0039 IMG-20231129-WA0045

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة نجيب محفوظ المصرية ميلانو

إقرأ أيضاً:

معجم اللغة المصرية القديمة يحصد جائزة إيكروم الشارقة

 أعلن مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة (المركز الدولي لدراسة حفظ وترميم الممتلكات الثقافية)، القائمة المختصرة للمشروعات المرشحة للدورة الرابعة من جائزة إيكروم-الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية (2023-2024)، وقد تم إدراج مشروع الحفاظ على معجم اللغة المصرية القديمة لأحمد باشا كمال (مكتبة الإسكندرية) بالقائمة المختصرة ضمن 18 مشروعًا متميزًا من الإمارات، والبحرين، وتونس، والسعودية، وسوريا، وعمان، وفلسطين، وقطر، ولبنان، وليبيا، واليمن.


كانت مكتبة الإسكندرية قد تقدمت في شهر يونية عام 2024 بمشروع «إرث معجم: إدارة وحفظ وتوثيق قاموس أحمد باشا كمال» بعد الانتهاء من رقمنته وترميمه من قِبَل معمل الترميم بمكتبة الإسكندرية. هذا المعجم الذي أطلق عليه "قاموس هيروغليفي-عربي"، والذي يضم 22 مجلدًا، يعتبر عملاً فريدًا من نوعه، إذ يحمل كل مجلد حرفًا من الأحرف الهيروغليفية، وهو مترجم إلى اللغتين الفرنسية والعربية، بالإضافة إلى القبطية، والعبرية، واليونانية، والأمهرية، والآشورية في بعض الكلمات.


وأهدت عائلة أحمد باشا كمال المعجم لمكتبة الإسكندرية لحفظه وترميمه، ومن ثمَّ عرضه للجمهور.
جدير بالذكر أن مشروع الحفاظ على معجم أحمد باشا كمال هو عمل جماعي شاركت فيه إدارات المكتبة (مركز دراسات الخطوط، ومعمل الترميم الكيميائي والورقي، والمعمل الرقمي، وإدارة الاستوديو).
وتمثل عملية اختيار المشروعات المدرجة ضمن القائمة المختصرة لجائزة إيكروم-الشارقة مرحلة دقيقة وصارمة؛ فهي ممنهجة لضمان الاعتراف بالمشروعات الأكثر استحقاقًا وتميزًا بهدف تكريمها والاحتفاء بها. ولتحقيق هذه الغاية، اجتمعت مؤخرًا لجنة التحكيم المستقلة للجائزة، والتي تضم ستة خبراء مرموقين في مجال العمارة والحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة العربية، لمراجعة جميع المشروعات المتقدمة للجائزة وتقييمها على أساس مجموعة من المعايير التي تشمل تأثير المشروع، والاستدامة، والمشاركة المجتمعية، والنهج المبتكر.

تُمنح جائزة إيكروم الشارقة للممارسات الجيدة كل عامين تحت رعاية  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ حيث تعد هذه الجائزة المرموقة بمثابة منارة مضيئة تعمل على تسليط الضوء على الجهود الاستثنائية التي يبذلها الأفراد والمنظمات والمجتمعات التي ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على التراث الثقافي.
 

ومن خلال الاعتراف بهذه المساهمات، تعمل الجائزة على تعزيز التميز وإلهام الآخرين للانضمام إلى المهمة الحيوية المتمثلة في الحفاظ على تراثنا المشترك. في هذه الدورة، ستُمنح جائزة كبرى للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية، وجائزتان تقديريتان للمشاركات الاستثنائية في مجالي المشاركة المجتمعية والحفاظ والابتكار.
 

وسوف يُعلن عن الفائزين بالدورة الرابعة من الجائزة ضمن احتفالية خاصة تُقام في مدينة الشارقة أواخر نوفمبر المقبل (2024).


 

مقالات مشابهة

  • غرق فناء مدرسة في مياه الصرف الصحي ببورسعيد.. صور
  • رئيس الكونفدرالية الإيطالية يكشف لـ«البوابة نيوز» تفاصيل إطلاق مشروع ضخم لتدريب العمالة المصرية 
  • "هفضل أضرب فيك للصبح ".. مدير مدرسة يعتدي بالضرب على طالب في مدرسة بطنطا
  • نائب:استجواب وزيرة الهجرة بشأن ملفات الفساد
  • مساعد وزيرة البيئة تتفقد سير عمل منظومة قش الأرز بالشرقية
  • الفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني: أصول قصة «سندريلا» مصرية.. وأتمنى إنشاء مدرسة تمثيل في مصر
  • وفد يتفقد مدرسة البركة الثانوية بدلقو
  • السلة الغذائية ومنحة المليون تضعان وزيرة الهجرة تحت قبة البرلمان
  • معجم اللغة المصرية القديمة يحصد جائزة إيكروم الشارقة
  • اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا يكرم هدى نجيب محفوظ ضمن مبادرة "أبناء وأحفاد"