قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، إن تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة أياما إضافية احتمال وارد.

وأضاف القيادي في حماس في تصريحات لموقع العربية، أن المفاوضات الجارية الآن تشمل كيفية إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة.

وأشار حمدان إلى أن شروط الإفراج عن الرهائن العسكريين ستكون مختلفة تماما، لافتا إلى أن التفاوض حول العسكريين سيكون مرهونا بوقف الحرب.

وفي وقت سابق، قال مصدر مسؤول لشبكة CNN، إن الوسطاء توافقوا بالدوحة على السعي لتمديد الهدنة وإعادة محتجزين إضافيين.

وأضاف المصدر لـ CNN، أن المشاركون بمحادثات الدوحة "وهم مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل" يعتقدون أن هناك ما يكفي من المحتجزين لتمديد الهدنة في غزة.

ووفقا لمصدر المسؤول، فإنه إذا أفرجت حركة حماس عن 10 اليوم كما هو مخطط يمكن تمديد الهدنة ليوم آخر.

وعلى جانب آخر، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن في نفس الوقت الذي يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار الحالي، تجري في قطر محادثات تهدف إلى وضع الخطوط العريضة التالية لوقف الحرب وإطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المفاوضات في قطر يشارك فيها رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل جنبا إلى جنب مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنياع.

وقال مسؤولون في إسرائيل مرارا وتكرارا إن أي اقتراح لوقف القتال في قطاع غزة سيتم رفضه.

الإعلام العبري: مباحثات قطر تهدف إلى وقف الحرب بين حماس وإسرائيل قطر: الإفراج عن 30 فلسطينيا مقابل 10 محتجزين إسرائيليين في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس قطاع غزة الهدنة الإنسانية أسامة حمدان غزة الولايات المتحدة إسرائيل وقف إطلاق النار الأسرى تمدید الهدنة

إقرأ أيضاً:

"القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأربعاء، استهداف 3 دبابات إسرائيلية في مناطق التوغل مناطق حي التفاح شرقي قطاع غزة.

وقالت "القسام" في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "خلال الـ 24 ساعة الماضية.. استهدف مجاهدو القسام 3 دبابات ميركفاه 4 متوغلة قرب مستشفى الوفاء شرق حي التفاح بشرق مدينة غزة بقذائف الياسين 105".

هذا وتتواصل الحرب منذ 18 مارس الماضي، في أعقاب انهيار تهدئة هشة سرعان ما تراجع عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليستأنف سياسة الحرب الشاملة بما في ذلك عمليات الإبادة والتهجير ووقف المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر.

وقد وسع الجيش الإسرائيلي الأربعاء، عملياته العسكرية في وسط قطاع غزة، إذ أقدم على تفجير عدد من المنازل السكنية شرق مدينة غزة. كما وجه إنذارات للنازحين الفلسطينيين المتواجدين في مدرسة "فاطمة بنت أسد" في بلدة جباليا شمال القطاع، يطالبهم فيها بإخلاء المبنى تمهيدا لقصفه.

وفي المسار السياسي، صرح قيادي في حركة "حماس" بأن المفاوضات التي جرت مؤخرا في القاهرة لم تفض إلى نتائج، مؤكدا أن المقترح الذي طرح خلال الجولة مرفوض تماما من جميع الفصائل، وأن المقترح تضمن شروطا مرفوضة، أبرزها نزع سلاح المقاومة، دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب أو انسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: مشاورات الحركة بشأن المقترح الإسرائيلي تقترب من نهايتها
  • بعد لقائه بحماس.. ترامب يوسع صلاحيات مبعوثه للرهائن
  • "القسام" تعلن استهداف دبابات إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" شرقي غزة
  • مبعوث ترامب: حرب غزة ستتوقف بهذه الحالة
  • مبعوث ترامب: حرب غزة ستتوقف بهذه الحالة وعيدان ألكسندر بمكان آمن
  • قيادي بحماس: جاهزون لصفقة شاملة وخديعة الصفقات الجزئية من الماضي
  • مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها
  • رويترز عن قيادي بحماس: جاهزون لتسليم كل المحتجزين دفعة واحدة بشرط
  • الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة
  • قيادي بحماس للجزيرة: المقترح الذي نقلته مصر لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق