الولايات المتحدة – توقّفت الهجمات شبه اليومية ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ دخول هدنة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي، وفق ما أعلن البنتاغون في بيان امس الثلاثاء.

واستُهدفت القوات الأمريكية في البلدين بصواريخ وطائرات مسيرة أكثر من 70 مرة منذ منتصف أكتوبر، في تصعيد للعنف حمّلت الولايات المتحدة مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: “لم تتعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى أي هجوم منذ 23 نوفمبر، أي منذ بدء سريان مفعول الهدنة” الموقتة بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في غزة.

وأسفرت الهجمات عن إصابة العشرات من العناصر الأمريكيين الموجودين في العراق وسوريا في إطار الجهود المبذولة لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، لكنّهم عادوا جميعا إلى الخدمة منذ ذلك الحين.

وأشار رايدر إلى أنه ثمة ترابطا بين تزايد الهجمات ضد القوات الأمريكية والحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.

وتستمر الهدنة بين حركة الفصائل الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، وسط انتظار الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن والأسرى.

 

المصدر: AFP

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة القوات الأمریکیة بین إسرائیل

إقرأ أيضاً:

تصعيد دموي: الغارات الإسرائيلية تحصد عشرات الأرواح في لبنان وسوريا

سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/-  شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الهجمات الإسرائيلية على كل من لبنان وسوريا، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية معبر جديدة يابوس الحدودي السوري ومناطق متفرقة من لبنان، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

استمرت القوات الإسرائيلية في شن غاراتها على مناطق عدة في لبنان، حيث استهدفت فجر اليوم منطقة الهرمل في البقاع الشرقي، وبلدة الغازية في قضاء صيدا جنوب لبنان، إلى جانب بلدات عبا، ارزون، وشحور في جنوب البلاد. وقد أسفرت الغارة على الهرمل عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين، فيما تسبب الهجوم على بلدة سحمر في البقاع الغربي، الذي استهدف مركز الدفاع المدني للهيئة الصحية الإسلامية، في وقوع عدد من القتلى والجرحى.

الهجمات في سوريا

من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت فيلا للفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري في بلدة يعفور بريف دمشق، وهو موقع يُعتقد أنه يرتاده قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وعلى الرغم من عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية نتيجة هذا الهجوم، إلا أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أفاد بأن هناك تحذيرات وصلت إلى ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، تشير إلى أن نقل الأسلحة من مخزون الفرقة إلى لبنان سيجعله ضمن أهداف الهجمات الإسرائيلية المقبلة.

الأوضاع الميدانية

بحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الضحايا في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 109 قتلى و364 جريحًا، جراء الغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية. وتشير هذه الأرقام إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تواجه لبنان في ظل استمرار التصعيد العسكري.

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأمريكية لدى العراق: الهجمات على البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد “يجب أن تتوقف”
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • البنتاغون: مدمرات البحرية الأمريكية أطلقت نحو 12 صاروخا اعتراضيا لصد الصواريخ الإيرانية على إسرائيل
  • بينما تهدّد إسرائيل بالردّ.. إيران تحذّر من هجمات عنيفة
  • إيران تقصف إسرائيل.. باحث يكشف لـ «الأسبوع» هل سترد تل أبيب على هجمات طهران؟
  • العراق: استهداف “قاعدة فكتوريا” الأمريكية في مطار بغداد الدولي
  • الأمن النيابية:القوات الأمريكية لن تخرج من العراق إلا بقوة السلاح
  • السفيرة الأمريكية:هجمات ميليشيا الحشد على البعثات الدبلوماسية سيقابل برد عنيف
  • الدفاع التركية تعلن قتل 13 عمالياً في العراق وسوريا
  • تصعيد دموي: الغارات الإسرائيلية تحصد عشرات الأرواح في لبنان وسوريا