المفوضية الأوروبية تنفي نشوب حرب بادرة جديدة مع الصين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نفت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، أن هناك حربا باردة جديدة دائرة مع الصين.
وقالت فون دير لاين في تصريحات لمجلة (بولتيكيو) الأوروبية إن هناك مباحثات مكثفة وتراشق بالألفاظ واختلاف في وجهات النظر ولكن من الجيد أن هناك حوارًا وتنافسًا لنظهر أي نوع من الحكم الذي يحقق أفضل النتائج.
وتابعت: نرى الصين تواجه تحديات داخلية مثل الشيخوخة والتحديات الديموغرافية وأزمة سكن حادة وتباطؤ في النمو وبطالة غير متوقعة لأن جيل الشباب الذي يغادر الجامعة لم يعد يجد فرص العمل المناسبة في القطاع الخاص.
وتابعت فون دير لاين: لقد تمكنت بكين بشكل استراتيجي للغاية خلال العشرين إلى الثلاثين عامًا الماضية من تقليل اعتمادها على العالم، ولكنها زادت استراتيجيًا من اعتمادنا عليها.. .انظر فقط إلى موضوع المواد الخام الحيوية، فلقد اشترت الصين منجم تلو الأخر في جميع أنحاء العالم وتأخذ المواد الخام وتعالجها في الصين وتملك الاحتكار.
وأصرت رئيس المفوضية على أن الحل يجب أن يكون التخلص من مخاطر الصين وليس عزلها لأنه ليس في مصلحتهم وهو أمر غير ممكن.
اقرأ أيضاًنائب رئيس المفوضية الاوروبية: الحد من ارتفاع حرارة الأرض درجتين هدفنا من قمة جلاسكو للمناخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين المستوى الدولي المستوى العالمي مخاطر الصين
إقرأ أيضاً:
فيديو لاستخدام سلاح صوتي ضد متظاهرين في صربيا..والسلطات تنفي
نفى مسؤولون صرب يوم الأحد أن تكون قوات الأمن في البلاد قد استخدمت سلاحا صوتيا عسكريا لتفريق وترهيب المحتجين في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة.
وزعم مسؤولو المعارضة وجماعات حقوق إنسان صربية أنه تم استخدم السلاح الصوتي المحظور على نطاق واسع والذي يصدر شعاعا موجها لإعاقة الناس مؤقتا، خلال الاحتجاج يوم السبت.
ويقولون إنهم سيوجهون اتهامات ضد أولئك الذين أمروا بالهجوم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمحاكم المحلية.
ولم تنكر صربيا أن لديها الجهاز الصوتي في ترسانتها.
وشارك ما لا يقل عن 100 ألف شخص في بلغراد يوم السبت في مظاهرة حاشدة ينظر إليها على أنها تتويج لاحتجاجات استمرت شهورا ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته.
وكانت المظاهرة جزءا من حركة لمكافحة الفساد على مستوى البلاد بدأت بعد انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بشمال صربيا في نوفمبر، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وأظهرت لقطات للمظاهرة المشاركين وهم يقفون 15 دقيقة صمت حدادا على ضحايا كارثة انهيار مظلة محطة القطار بينما تعرضوا بشكل مفاجئ لصوت صاخب أثار على الفور حالة من الذعر وتدافع لفترة وجيزة.
وقال أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس في مكان الحادث إن الناس بدأوا يتدافعون بحثا عن مخبأ، تاركين وسط الشارع في وسط المدينة شبه خال بينما بدأوا يتساقطون فوق بعضهم البعض.
ويقول الخبراء العسكريون إن أولئك الذين تعرضوا للسلاح يشعرون بألم حاد في الأذنين.
وقد يؤدي التعرض المطول إلى تمزق طبلة الأذن وتلف في السمع لا يمكن علاجه.
وأدان مركز بلغراد للسياسات الأمنية، وهو منظمة غير حكومية، "الاستخدام غير القانوني واللاإنساني للأسلحة المحظورة، مثل الأجهزة الصوتية، ضد المتظاهرين السلميين".
ونفت الشرطة الصربية ووزارة الدفاع استخدام السلاح غير القانوني.
وحثّ الرئيس الصربي يوم الأحد السلطات القضائية على الرد على المعلومات "التي تشير إلى استخدام المدافع الصوتية خلال الاحتجاجات"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية الحكومية.
وأنكر مستشفى الطوارئ في بلغراد التقارير التي تفيد بأن العديد من الأشخاص طلبوا المساعدة بعد الحادث، وطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين "نشروا معلومات غير صحيحة".