مصر تدعو لوقف إطلاق نار دائم وغير مشروط في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعت مصر، الأربعاء، إلى وقف إطلاق نار "دائم وغير مشروط" في قطاع غزة، "حقنا لدماء الأبرياء"، وذلك في ظل هدنة بين إسرائيل وحركة حماس بدأت الجمعة ومن المقرر أن تنتهي صباح الخميس.
وطالبت مصر "المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والحازم لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وكامل الأرض الفلسطينية المُحتلة.
ودعا البيان إلى "توفير المساعدات الإغاثية والإنسانية اللازمة بشكل كاف ومستدام، للتعامل مع المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
كما أكدت مصر على أن "الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وهو الأمر الذي يقتضي تكاتف المجتمع الدولي بكل جدية لإنفاذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة مُتواصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
مصر تحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني *************** تُشارك جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي في إحيائه...
Posted by الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية on Tuesday, November 28, 2023يأتي ذلك في وقت تعمل فيه مصر على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح البري، حيث زادت وتيرة دخول المساعدات منذ الهدنة وبدء الإفراج عن رهائن لدى حماس ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.
وكان وقف إطلاق النار الأولي لمدة 4 أيام، قد بدأ الجمعة الماضي، وهو الأول منذ أكثر من 7 أسابيع في الحرب الإسرائيلية ضد حماس. وكان من المقرر أن ينتهي الإثنين، قبل أن يتم تمديده لمدة يومين إضافيين.
تقارير: إسرائيل "منفتحة" على هدنة لأكثر من 10 أيام ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل "منفتحة" منفتحة على دراسة صفقة إطلاق المزيد من الرهائن بمجرد الإفراج عن جميع الأطفال والنساء المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة.وأسفرت هجمات حماس غير المسبوقة عن مقتل 1200 إسرائيلي معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية، التي أكدت اختطاف الجماعة الفلسطينية لنحو 240 رهينة داخل القطاع.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على القطاع ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل غزة، مما تسبب بمقتل زهاء 15 ألف شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
ادعت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وافقت على صفقة تبادل أسرى تشمل تعليق إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون وقف كامل للحرب المتواصلة على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
ونقل إعلام عبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "الظروف للتوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تبدو أكثر نضجا في هذه الفترة ومما سبق في السنة الأخيرة".
وزعم المسؤول الأمني أن حماس "تنازلت عن مطلبها لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن تقديرات الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن "الحركة معنية بالتوصل لاتفاق تبادل".
واعتبر أن الحديث يدور في الوقت الراهن حول فرص للتوصل إلى اتفاق وصفه بـ"الصفقة الإنسانية" تشمل إطلاق سراح اسرى على خلفية "إنسانية" ووقف إطلاق نار لمدة 42 يوما، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة "لأثمان كبيرة ستضطر إسرائيل لدفعها".
وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا إن "للصفقة أثمان، ولكننا على قناعة أننا سنعود للقتال بعد 42 يوما".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصدر أمني زعمه أن "حماس وافقت الآن على عدم وقف الحرب بشكل كامل"، لافتا إلى أن "إطلاق سراح الرهائن هو هدف الحرب المركزي وقبل أي هدف آخر".
وأضاف أن "حماس تتعرض الآن لضغوط كبيرة، لكنها لم تستسلم وهي مهتمة أيضا بالتوصل إلى اتفاق، على أن تستمر المرحلة الأولى 42 يوما ويتوقف خلالها القتال، هذا ما قاله لنا الوسطاء، بما في ذلك تركيا، نحن الآن أقرب إلى صفقة الرهائن مما كنا عليه خلال العام الماضي".
وتواصلت "عربي21" مع قيادي في حركة حماس لأخذ تعليق منه حول ما تداولته الصحف العبرية بشأن موافقتها على صفقة دون وقف كامل للحرب، إلا أنها لم تتلق ردا حتى الآن.
وأكدت حماس مرارا وعلى لسان عدد من قادتها البازين أنها لن تبرم أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، دون وقف تام ودائم للحرب، و انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان إعادة الإعمار.
والأربعاء، شدد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على أن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل دون وقف الحرب على قطاع غزة.
ولليوم الـ412 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.