“وام” ترصد عدداً من المصطلحات المناخية مع انطلاقة “COP28”
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مع بدء فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP28″، غداً في مدينة إكسبو دبي، والتي تستمر حتى 12 ديسمبر المقبل، تتزايد وتيرة الحديث عن أضرار التغير المناخ والمصطلحات المتعلقة بقضايا التحديات المناخية.
وترصد وكالة أنباء الإمارات “وام” في هذا التقرير عدداً من المفاهيم الواردة في قاموس المناخ المنشور على موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنها المناخ والطقس، وأزمة المناخ، والبصمة الكربونية، والتخفيف والتكيف، وصافي الانبعاثات الصفري، والعدالة المناخية، والخسائر والأضرار، وانبعاثات غازات الدفيئة، ونقطة تحول، والاحترار العالمي، والتحريج وإعادة التحريج.
– الطقس مقابل المُناخ.
أوضح قاموس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”UNDP”، أن مفهوم الطقس يشير إلى الأحوال الجوية في وقت معين في موقع معين، بما في ذلك درجة الحرارة والرطوبة وهطول الأمطار، والغيوم، والرياح، والرؤية. وأما المُناخ، فهو معدل أنماط الطقس في منطقة معينة على مدى فترة زمنية أطول، عادة 30 سنة أو أكثر، والتي تمثل الحالة العامة للنظام المُناخي.
-انبعاثات غازات الدفيئة.
هي غازات تحبس الحرارة في الغلاف الجوي، مما يتسبب في ظاهرة الاحترار العالمي وتغير المناخ، وغازات الدفيئة الرئيسة المنبعثة من النشاط البشري هي: ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكاسيد النيتروجين، وكذلك الغازات المفلورة الموجودة في معدات محددة للتبريد وبخار الماء.
– الاحترار وتغير المُناخ.
يشير الاحترار العالمي إلى زيادة في متوسط درجة حرارة سطح الأرض، ويحدث عندما يزداد تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، إذ تمتص هذه الغازات المزيد من الإشعاع الشمسي وتحول دون خروج الطاقة مما يؤدي إلى حبس المزيد من الطاقة داخل الغلاف الجوي، وبالتالي ارتفاع معدل درجات الحرارة.
ويعد حرق الوقود الأحفوري، وقطع الأشجار، وإزالة الغابات، وتربية الماشية بعض من الأنشطة البشرية التي تطلق غازات الدفيئة وتساهم في الاحترار العالمي.
وأما تغير المُناخ فيشير إلى التغيرات طويلة المدى في مُناخ الأرض ، والتي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات والأرض، بما يؤثر على الصحة وعلى توازن النظم البيئية التي تدعم الحياة والتنوع البيولوجي، كما يتسبب في المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الأعاصير الشديدة أو المتكررة، والفيضانات، وموجات الحرارة، والجفاف، ويؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل السواحل نتيجة لارتفاع درجة حرارة المحيطات وذوبان الأنهار الجليدية وفقدان الجليد.
-أزمة المُناخ.
تشير أزمة المُناخ إلى المشاكل الخطيرة التي تسببها أو يحتمل أن تكون ناجمة عن التغيرات في مُناخ كوكب الأرض، فمنذ القرن التاسع عشر، ارتفع متوسط درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية، ما تسبب بالفعل في أضرار جسيمة في أجزاء كثيرة من العالم.
ويتوقع العلماء أن تؤدي الزيادة التي تتجاوز 1.5 درجة مئوية إلى سلسلة من نقاط التحول التي من شأنها أن تجعل العديد من التغييرات لا رجعة فيها وتشكل تهديدًا كبيراً للحياة الإنسانية.
-نقطة تحول.
هي عتبة تصبح بعدها تغييرات معينة ناجمة عن تغير المُناخ لا رجعة فيها، وقد تؤدي هذه التغييرات إلى تأثيرات مفاجئة مع تداعيات خطيرة للغاية على مستقبل كوكبنا.
وحدد العلماء مجالات مثيرة للقلق، مثل موت الغابات والشعاب المرجانية، وذوبان التربة الصقيعية والأنهار الجليدية، وارتفاع درجة حرارة المحيطات وتحمضها، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
-التخفيف.
يشير التخفيف إلى أي إجراء تتخذه الحكومات والمجتمعات والشركات والأفراد لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو منعها، وتشمل أمثلة التخفيف، الانتقال إلى الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، والاستثمار في وسائل النقل الخالي من الكربون، وتعزيز الزراعة المستدامة واستخدام الأراضي، وزراعة الغابات لتكون بمثابة بالوعة للكربون، وتغيير ممارسات الاستهلاك وسلوكيات النظام الغذائي.
وللحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، التي حددها العلماء كحد أدنى قبل حدوث تأثيرات مُناخية لا رجعة فيها، يجب على العالم اتخاذ إجراءات تخفيف للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45 ٪ قبل عام 2030 والوصول إلى صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون صفري منتصف القرن.
-التكيف.
يشير التكيف إلى الإجراءات التي تساعد في الحد من التعرض للتأثيرات الحالية أو المتوقعة لتغير المُناخ، وتشمل أمثلة التكيف زراعة أنواع محاصيل أكثر مقاومة للجفاف أو الظروف المتغيرة، وإدارة الأراضي للحد من مخاطر حرائق الغابات، وبناء دفاعات أقوى للحد من الفيضانات، وتحسين ونقل البنية التحتية من المناطق الساحلية المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر، وتطوير آليات التأمين الخاصة بالتهديدات المتعلقة بالمُناخ.
-البصمة الكربونية.
البصمة الكربونية هي مقياس لانبعاثات غازات الدفيئة المنبعثة في الغلاف الجوي من قبل شخص أو منظمة أو منتج أو نشاط معين. والبصمة الكربونية الأكبر تعني المزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان، وبالتالي مساهمة أكبر في أزمة المُناخ.
ويستلزم قياس البصمة الكربونية لشخص أو منظمة، النظر في كل من الانبعاثات المباشرة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة والتدفئة والسفر البري والجوي، والانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن إنتاج والتخلص من جميع المواد الغذائية والسلع المصنعة والخدمات التي يستهلكونها.
ويمكن تقليل بصمات الكربون عن طريق التحول إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون مثل الرياح والطاقة الشمسية، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز سياسات ولوائح الصناعات، وتغيير عادات الشراء والسفر، وتقليل استهلاك اللحوم وهدر الطعام.
-العدالة المُناخية.
يشير مفهوم العدالة المُناخية إلى أن الدول والصناعات والشركات التي أصبحت غنية من الأنشطة التي تنبعث منها معظم انبعاثات غازات الدفيئة تتحمل مسؤولية المساعدة في التخفيف من آثار تغير المُناخ على المتضررين، لا سيما الدول والمجتمعات الأكثر ضعفًا التي غالبا ما تكون الأقل مساهمة في التغير المُناخي.
-الحلول القائمة على الطبيعة.
تدعم الحلول القائمة على الطبيعة التكيف مع تغير المُناخ والتخفيف من حدته باستخدام النظم والعمليات الطبيعية لاستعادة النظم البيئية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتمكين سبل العيش المستدامة، وتشمل الأسطح الخضراء والمتنزهات والحدائق الحضرية، واستعادة الأراضي الرطبة، والسافانا والنظم البيئية الأخرى، والحفاظ على غابات أشجار القرم “المنغروف”، أو التحول إلى ممارسات الزراعة التجديدية.
– معارف الشعوب الأصلية.
تعد أساليب حياة الشعوب الأصلية منخفضة الكربون بطبيعتها وتؤكد التوازن بين البشر والعالم الطبيعي، حيث إن ممارساتهم التقليدية لها تأثير ضئيل على البيئة وتستجيب لها، مما يعزز النظم الإيكولوجية المكتفية ذاتيًا ، وتحمي الشعوب الأصلية ما يقدر بنحو 80 % من التنوع البيولوجي المتبقي في العالم.
-الخسائر والأضرار.
لا يوجد تعريف متفق عليه “للخسائر والأضرار” في مفاوضات المُناخ الدولية. ومع ذلك، يمكن أن يشير المصطلح إلى الآثار الحتمية لتغير المُناخ التي تحدث بالرغم من أو في غياب التخفيف من التغير المُناخي والتكيف مع آثاره.
ويمكن أن تشير الخسائر والأضرار إلى كل من الخسائر الاقتصادية وغير الاقتصادية، ويمكن أن تشمل الخسائر والأضرار الاقتصادية أشياء مثل تكاليف إعادة بناء البنية التحتية التي تضررت بشكل متكرر بسبب الأعاصير أو الفيضانات، أو فقدان الأراضي الساحلية (والمنازل والشركات) بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل السواحل.
وأما الخسائر والأضرار غير الاقتصادية التي لا يمكن تخصيص قيمة نقدية لها مثل فقدان الأرواح، أو تهجير المجتمعات، أو فقدان التاريخ والثقافة، أو فقدان التنوع البيولوجي.
-التمويل المناخي.
يشير التمويل المُناخي إلى الموارد والأدوات المالية التي تُستخدم لدعم العمل بشأن تغير المُناخ، ويمكن أن يأتي التمويل المُناخي من مصادر مختلفة، عامة أو خاصة، وطنية أو دولية، ثنائية أو متعددة الأطراف، ويمكن أن تستخدم أدوات مختلفة مثل المنح والتبرعات والسندات الخضراء ومقايضات الديون والضمانات والقروض الميسرة. ويمكن استخدامه في أنشطة مختلفة، بما في ذلك التخفيف والتكيف وبناء القدرة على مواجهة الأزمات.
– صافي الانبعاثات الصفري.
يتطلب الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري، التأكد من موازنة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من النشاط البشري من خلال الجهود البشرية لإزالة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، وبالتالي وقف الزيادات الأخرى في تركيز غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
ويتطلب الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري تحولًا كاملاً لأنظمة الطاقة والنقل والإنتاج والاستهلاك.
-إزالة الكربون.
تعني إزالة الكربون تقليل كمية انبعاثات غازات الدفيئة وزيادة الكمية التي يتم امتصاصها، ما يستلزم تغيير العديد من جوانب الاقتصاد، إن لم يكن كلها، من كيفية توليد الطاقة، إلى كيفية إنتاج السلع والخدمات وتسليمها، وإلى كيفية بناء المباني وكيفية إدارة الأراضي.
وتتطلب إزالة الكربون، استثمارات كبيرة في البنية التحتية منخفضة الكربون والنقل، ومصادر الطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري، وكفاءة الموارد والأراضي وترميم التربة. كما يتطلب إعادة التفكير في النماذج الاقتصادية الحالية التي تركز على النمو بأي ثمن.
-الطاقة المتجددة.
الطاقة المتجددة هي الطاقة المشتقة من المصادر الطبيعية التي يتم تجديدها باستمرار، مثل الرياح وأشعة الشمس وتدفق المياه المتحركة والحرارة الجوفية ،وهي مصادر رخيصة ونظيفة ومستدامة وتوفر المزيد من فرص العمل.
ويمثل التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة في جميع القطاعات – الطاقة والتدفئة والتبريد والنقل والصناعة – أمراً أساسياً لمواجهة أزمة المُناخ.
– بالوعة الكربون.
بالوعة الكربون هو أي شيء يمتص كمية أكبر من الكربون من الغلاف الجوي مما يطلقه، وتعد الغابات والأراضي الرطبة والمحيطات والتربة أكبر بالوعات الكربون في العالم.
-إزالة الكربون مقابل احتجاز الكربون.
إن عملية إزالة الكربون تتمثل في القضاء على انبعاثات الكربون بعد دخولها الغلاف الجوي من خلال إجراءات مثل زراعة الأشجار، وأما احتجاز الكربون وتخزينه فهو عملية أخذ الانبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة أو النشاط الصناعي وتخزينها في أعماق الأرض قبل أن تتمكن من دخول الغلاف الجوي.
-أسواق الكربون.
تعد أسواق الكربون، أنظمة تجارية يتم فيها قياس كمية الكربون في “رصيد الكربون” الذي يمكن شراؤه وبيعه، ويمكن للشركات أو الأفراد استخدام أسواق الكربون للتعويض عن انبعاثات غازات الدفيئة من خلال شراء أرصدة الكربون من الكيانات التي تزيل أو تقلل انبعاثات غازات الدفيئة.
-الزراعة التجديدية.
الزراعة التجديدية هي طريقة للزراعة التي تُغذي وتستعيد صحة التربة، وبالتالي تقلل من استخدام المياه، وتمنع تدهور الأراضي، وتعزز التنوع البيولوجي. ويتم ذلك بتقليل حرث الأرض واتباع نمط المحاصيل الدورية واستخدام روث الحيوانات والسماد العضوي، وتضمن الزراعة المتجددة أن التربة تخزن المزيد من الكربون، وتحافظ على المزيد من الرطوبة، وتكون أكثر صحة.
-إعادة التحريج مقابل التشجير.
إعادة التحريج هي عملية إعادة زراعة الأشجار في المناطق التي كانت تغطيها الأشجار مؤخراً، ولكن فقدت فيها الغابات بسبب الحرائق، أو الجفاف أو المرض أو النشاط البشري مثل تجريف الأراضي الزراعية.
وأما التحريج فهو عملية زراعة الأشجار في المناطق التي لم يتم تشجيرها في التاريخ الحديث، إذ يساعد التشجير على استعادة الأراضي الزراعية المهجورة والمتدهورة ومنع التصحر وإنشاء بالوعات للكربون وتوليد فرص اقتصادية جديدة للمجتمعات المحلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: انبعاثات ثانی أکسید الکربون التنوع البیولوجی الاحترار العالمی الخسائر والأضرار الطاقة المتجددة فی الغلاف الجوی إزالة الکربون تغیر الم ناخ درجة حرارة المزید من ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
غازات المعدة والانتفاخ .. أسبابها وطرق التخلص منها
إنجلترا – تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.
ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.
ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.
حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.
ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.
وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.
الإمساك: كيف نتجنبه؟
يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.
وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.
لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.
متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟
تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.
ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
المصدر: ميرور