لبنان ٢٤:
2024-11-08@12:33:26 GMT

ميدان الجنوب.. ماذا كشف عن خسائر حزب الله وإسرائيل؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

ميدان الجنوب.. ماذا كشف عن خسائر حزب الله وإسرائيل؟

منذ بدء الهدنة في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي وتمديدها يومين إضافيين أمس الأول حتى نهاية اليوم الخميس، تنفّس جنوب لبنان الصعداء قليلاً بعدما بات يعيشُ حالياً نوعاً من الإستقرار والهدوء الحذر إثر المناوشات العسكريّة التي حصلت.
مقابل الهدوء القائم، بات يُحكى فعلياً عن خسائر محسوسة، سواء على جبهة إسرائيل أم على جبهة "حزب الله".

. فماذا كشفتهُ الساحة الميدانية؟ وهل من قواعد جديدة فرضت نفسها بعد الإشتباكات الأخيرة؟

تبدّلات وإنكشاف أمنيّ

ما يبدو هو أنّ منطقة الحدود الجنوبية لم تخضع بعد لإعلان قواعد إشتباك جديدة بين "حزب الله" وإسرائيل، والدليل على ذلك هو أن المعارك التي توقفت تزامناً مع هدنة غزة لم تنتهِ بإتفاق جديد في الجنوب يُكرّس وضعاً جديداً، كان من الممكن أن يكون على حساب الحزب الذي وبشكلٍ أو بآخر، مُني بخسائر ميدانية سيكون عليه ترميمها تباعاً من الناحية العسكرية بشكل أساسي.

ما يتبين هو أنّه ،في الوضع القائم حالياً، تمت المحافظة على قواعد الإشتباك السابقة القائمة بين لبنان وإسرائيل من حرب تموز عام 2006 مع إضفاء نوعٍ من التبديلات الجوهرية التي أسست لقواعد جديدة جعلت نطاق إستهدافات حزب الله أكثر وأوسع، أي أن المواقع الإسرائيلية التي تم قصفها باتت مُنخرطة في المعادلة في حال حصول أي إشتباكات أخرى لاحقاً. وعليه، فإنه وفي حال حصول أي توتر لاحق، فإن سيناريو الإستهدافات الأخيرة قد يتكرر، ما يعني تطبيق التبديلات الجوهرية التي لم تكن قائمة خلال السنوات الماضية.

طيلة فترة التوتر، كان الجيش الإسرائيلي يتحدث عن إستهدافات لمواقع خاصة بـ"حزب الله" في الجنوب. صحيحٌ أن هذا الأمر لم يجرِ توثيقه بشكلٍ واضح، لكن الحزب فعلياً تعرّض لضرباتٍ متتالية ساهمت في التأثير على قدرة تحركه في بعض المناطق الحدودية.

فعلياً، قد لا تكون الأضرار التي مُني الحزب ظاهرية، فمواقعه ليست مكشوفة أو معروفة بشكلٍ واضح، لكنّ انكشاف بعض التكيتكات أو الخسائر البشرية كانت عاملاً كبيراً جداً في التأثير على مسار المعركة. ميدانياً، الحزبُ تضرر كثيراً حينما كانت عناصره تتعرض لإستهدافات، ورغم سعيه لتقليل هذا الأمر، إلا أنه لم ينجَح في ضبط الأمر تماماً وتحديداً عقب حادثة قصف منزل كان يتحصن فيه عدد من قادته في بلدة بيت ياحون. المسألة هذه تكشف أن بنية الحزب الأمنية تزعزعت وهذه خسارة يجب الإنتباه إليها، وكما يتبين هو أن إسرائيل تسعى إلى تكثيف حركتها ضد الحزب انطلاقاً من هذا الباب.

في المقابل، فإن ما حصل على صعيد الثكنات الإسرائيلية كان لافتاً جداً أيضاً، لاسيما على صعيد الخسائر التقنية والمادية واللوجستية والأمنية. هنا، يمكن الحديث عن أضرارٍ ظاهرة على صعيد كاميرات المراقبة وأجهزة الرادار والرصد، وهذا الأمر بات يفرض على إسرائيل معالجته فوراً لأن إنكشاف المنطقة الأمنية عند الحدود سيساهم في زيادة الضغط عليها طالما أن هناك مخاوف من حصول عمليات إقتحام.

عملياً، فإن التحدي على صعيد إعادة تأهيل تلك الأنظمة كبيرٌ جداً، فهو يتطلب تحركات عسكرية، كما أنه يحتاجُ إلى هدوء. وطالما أن الأمور ليست مضبوطة تماماً، فإن الجيش الإسرائيلي سيبقى غير قادرٍ عن سد أي ثغرات أمنية على الحدود حتى الآن.

إذاً، ما يظهر هو أنّ الحرب بين الطرفين تبدلت من ميدانية إلى أمنية، وهنا بيت القصيد. الحزب من جهة يسعى لإختراق إسرائيل أمنياً والعكس صحيح، ولكن، إلى متى سيستمر ذلك المشهد؟ هل كشفت هذه الحرب عن ثغرات لم تكن محسوبة؟ وما هي أُطر المعالجة؟ في الواقع، كل الأمور واردة وحتماً يجب إنتظار ما قد يحصل خلال الأيام المقبلة لاسيما في حال إنهارت هُدنة غزة في أي لحظة... المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله على صعید

إقرأ أيضاً:

منذ 1948.. تعرفوا إلى أبرز محطات الصراع بين لبنان وإسرائيل

رسميا، نال لبنان استقلاله في 22 تشرين الثاني 1943. منذ ذلك الوقت، يعاني لبنان من تداعيات صراعات إقليمية ودولية.
وفي عقود ما بعد الاستقلال، وما عاشه لبنان من اقتتال وحرب أهلية طواها اتفاق الطائف، بقي البلد غارقا في صراعات أنتجتها الانقسامات الطائفية والسياسية، وارتباط القوى بمحاور إقليمية متصارعة، فشكك كثيرون في حقيقة الاستقلال ومعناه.
على مدى عقود تعرض لبنان لاجتياحات وعمليات عسكرية إسرائيلية كان هدفها الرئيسي ملاحقة حركات المقاومة المناهضة للاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين ولبنان.
تتصاعد الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله، ما يعيد إشعال صراع طويل الأمد شهد محطات تاريخية دامية منذ عام 1948 وحتى 2024، ويشمل حروبا واشتباكات مستمرة أثرت على استقرار المنطقة وسكانها.
على مدى أكثر من سنة، قرب الحدود بين إسرائيل ولبنان لم يتوقف تبادل إطلاق النار ولكن الصراع الحقيقي بين حزب الله وإسرائيل يمتد لعقود .. فما هي أبرز محطات الصراع؟
1948
الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 وتسمى أيضًا بحرب النكبة. بدأ الصراع في عام 1948، عندما شارك لبنان في الحرب ضد إسرائيل حديثة النشأة، ما أدى إلى لجوء نحو 100 ألف فلسطيني إلى لبنان.
ووقعت بين الجيش والقوات الاسرائيلية معركة تسمى "المالكية "من 15 ايار إلى 7 تموز كجزء من حرب 1948، في قرية المالكية في منطقة الجليل الأعلى.
وخلال ليلة 5/6 تموز تمكنت كتيبة المشاة اللبنانية من إحكام سيطرتها على التلال الواقعة شمال شرق وجنوب غرب المالكية وقبل أن ينبلج صباح 6 تموز كانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من البلدة.
ثم وقّع لبنان وإسرائيل هدنة في رأس الناقورة في 23 آذار 1949.
1968
يوم 28 كانون الأول 1968، دخلت وحدة كوماندوس إسرائيلية مطار بيروت وألصقت عبوات ناسفة بطائرات الشرق الأوسط التابعة للبنان وفجرت 13 طائرة مدنية. شنت إسرائيل هجوما على مطار بيروت انتقاما لما قيل يومها إنها عملية اختطاف طائرة كانت متجهة من تل أبيب إلى روما، نفذتها المقاومة الفلسطينية.
ونفذت وحدات خاصة تابعة لاسرائيل إحدى أكبر العمليات العنيفة، وقامت بمهاجمة مطار بيروت وتدمير أكثر من نصف الأسطول الجوي المدني اللبناني.وقام المظليون الإسرائيليون أيضا بتعطيل سيارات الإطفاء في المطار، كما تعرضت شاحنة تابعة للجيش لأضرار إثر استهدافها بنيران طائرة مروحية إسرائيلية.
1973
تحديدًا يوم 6 تشرين الأول 1973، شنّت مصر وسورية هجومًا ضدّ إسرائيل على جبهتَين، سعيًا إلى استعادة أراضٍ خسرتاها خلال حرب حزيران 1967. وشكّل ذلك الهجوم منعطفًا مفصليًا في تاريخ الشرق الأوسط الحديث.
وقعت الغارة الإسرائيلية في لبنان عام 1973، عندما هاجمت وحدات القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي العديد من أهداف منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وصيدا بلبنان
وتزايدت هجمات فلسطينيين على إسرائيل، وتزايدت معها الردود العسكرية الإسرائيلية على أهداف في لبنان ودفع هذا الكثير من اللبنانيين إلى الفرار من الجنوب، فيما تفاقم التوتر الطائفي داخل لبنان لتشتعل الحرب الأهلية.
ولقد أحدثت العملية الإسرائيلية انقساماً حاداً في الرأي العام في لبنان. فخرج  10% من سكان لبنان، لحضور جنازة زعماء منظمة التحرير الفلسطينية الذين استشهدوا في بيروت، كما شارك عشرات الآلاف في تظاهرات في أجزاء أخرى من البلاد.
خلال فصول الحرب، وقف لبنان شاهدًا على تداعيات النزاع وواجه عددًا من التحديات. فقد انطلق العام 1973 حاملًا معه أحداثًا كثيرة في البلاد. ويُشار إلى أن لبنان وقّع على اتفاق القاهرة للعام 1969، الذي سمح لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتسلّح وفرض سلطتها داخل مخيمات اللاجئين في لبنان، ما أدّى إلى قيام دولة بحكم الأمر الواقع داخل الدولة اللبنانية. وعلى الرغم من أن لبنان لم ينخرط في حرب 1973، فقد وقع أسير الديناميات الإقليمية التي أفرزتها الحرب.
1978
عمليَّة الليطاني 1978 هو اسم الحملة العسكريَّة الّتي قام بها الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان، واحتلّ خلالها الأراضي اللبنانيّة. كانت تهدف هذه الحملة إلى القضاء على المنظّمات الفلسطينيَّة المتمركزة في جنوب لبنان.
وجرى خلال العملية الفلسطينية استهداف حافلة تقل إسرائيليين في ساحل حيفا، بعد تسللهم عبر زورقين عن طريق البحر ما تسبّب في مقتل 37 إسرائيليًا وجرح 82 آخرين. وردت إسرائيل بعملية برية اجتاحت الجنوب اللبناني. ووصلت العملية إلى عمق 10 كيلومترات بامتداد 80 كيلومترًا على الحدود اللبنانية. كما استشهد نحو 1100 مدني لبناني وأصيب أكثر من 2000 آخرين، ونزح ما بين 100 ألف و250 ألف شخص من منازلهم.
1982
في صيف عام 1982 شهد لبنان واحدة من أعنف وأشرس الحروب في تاريخه الحديث، حينما شنت القوات الإسرائيلية هجوما واسع النطاق على الأراضي اللبنانية. فتحولت الأراضي اللبنانية إلى ساحة قتال بين منظمة التحرير الفلسطينية وسوريا وإسرائيل. كان هذا الاجتياح يهدف إلى القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وبنيتها في لبنان، وإعادة تشكيل الواقع السياسي في المنطقة لصالح إسرائيل.
انتهت هذه الحرب بشكلها المعترف به في عام 1985 إلا أن آثارها ومخلفاتها لم تنته حتى عام 2000 عندما انسحب الجيش الإسرائيلي فعلياً من جنوب لبنان.خلّف هذا الغزو آثارا مدمرة على الصعيدين الإنساني والسياسي، مما أدى إلى تداعيات جيوإستراتيجية في المنطقة استمرت عدة عقود.
1985
انسحبت إسرائيل من وسط لبنان عام 1983، لكنها احتفظت بقوات في الجنوب، وأقامت منطقة احتلال رسمية في جنوب لبنان بعمق نحو 15 كيلومتراً، فيما شن حزب الله حرب عصابات ضد القوات الإسرائيلية.
نفذت إسرائيل سياسة القبضة الحديدية التي أدت إلى تدمير مناطق واسعة من الجنوب من اجل إنشاء مناطق أمنة. حزب الله يوجه أول رسائله إلى المستضعفين في الأرض بتوجيه تهديد للأميركيين وإسرائيل. بدء عمليات خطف الأجانب المتواجدين في لبنان. وقوع "حرب المخيمات" التي دامت حوالي 3 سنوات، بين مقاتلي حركة أمل والجيش السوري والجيش اللبناني ومسلحي الحزب التقدمي الاشتراكي وبعض الفصائل الفلسطينية ضد المسلحين الموالين لياسر عرفات ومقاتلي حركة المرابطون مما أدى إلى تدمير معظم المخيمات الفلسطينية.
انسحبت إسرائيل من وسط لبنان في عام 1985، لكنها احتفظت بمنطقة احتلالية في الجنوب، حيث بدأ حزب الله بشن حرب ضد القوات الإسرائيلية.
1996
مع استمرار حزب الله على مهاجمة القوات الإسرائيلية في الجنوب وإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، شنت إسرائيل هجوماً استمر 17 يوماً. إحدى أكبر وأفظع المجازر التي ارتكبها الاحتلال عبر تاريخه، سميت بمجزرة قانا الأولى في 18 نيسان 1996 تمت في مركز قيادة فيجي التابع لقوات اليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية عناقيد الغضب التي شنتها إسرائيل على لبنان، وسقط قرابة مئة من الشهداء في ذلك اليوم الأسود.
2006
شن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا على جنوب لبنان مستهدفا محطات الكهرباء ومطار بيروت وشبكة من الجسور والطرق مما أدى إلى استشهادالعشرات، كما انضمت قوات بحرية إسرائيلية للهجوم، واستدعى الجيش الإسرائيلي فرقة احتياط مؤلفة من ستة آلاف جندي لنشرها سريعا شمال إسرائيل.
حدث أثناء الحرب نزوح أعداد كبيرة من اللبنانيين قدر عددهم بنصف مليون نازح لبناني من مناطق القتال وتم إجلاء نحو 2000 من الرعايا الأجانب إلى سوريا وقبرص واستشهد أثناء النزوح 18 مدنيا لبنانيا في قصف إسرائيلي على موكبهم.
وانتهت الحرب دون أن تحقق إسرائيل أهدافها العسكرية، وأعلن حزب الله "النصر". وخرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها.
2023
بدأ حزب الله تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في 8 تشرين الأول، بعد يوم واحد من انطلاق عملية طوفان الأقصى في غزة. وردت إسرائيل بقصفِ على الأراضي اللبنانية. ظلّ الإشتباك محصوراً في المناطق الحدودية لعدّة أشهر.
وشنت إسرائيل هجمات جوية قصفت خلالها مناطق حدودية في جنوب لبنان، واستهدفت مواقع في سهل البقاع، فيما ضرب حزب الله شمال إسرائيل، واضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من منازلهم على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
شملت المناوشات عمليات اغتيال وقصف منازل وتدمير آليات وإسقاط طائرات مسيرة، كما وشملت محاولتي توغل بريًتين محدودتين من الجانب الإسرائيلي تم إحباطهما.
2024
استهدفت ضربة في تموز مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل أسفرت عن سقوط قتلى، ونفى حزب الله ضلوعه بها، ثم قتلت إسرائيل القائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في هجوم قرب بيروت.
وتصاعد الصراع في أيلول عندما انفجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية لحزب الله، مما أسفر عن سقوط العشرات وإصابة الآلاف.
وتباعا أسفرت غارات إسرائيلية وقعت يوم الاثنين 23 أيلول عن سقوط أعنف الضحايا وأكثرهم انتشارا في لبنان. وفي 27 أيلول، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية ودمرت مقر القيادة المركزية لحزب الله في بيروت، مما أسفر عن استشهاد زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله وقادة آخرين.
وقالت وزارة الصحة في 4 تشرين الثاني إن عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي المستمر على البلاد ارتفع إلى 3102 شهيد و13819 مصاباً، بحسب آخر احصاء ليل امس الخميس. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • منذ 1948.. تعرفوا إلى أبرز محطات الصراع بين لبنان وإسرائيل
  • "إشكال دبلوماسي" بين فرنسا وإسرائيل في القدس.. ماذا حدث؟
  • خبير عسكري: حزب الله يستهدف مركز ثقل إسرائيل لإجبارها على تقليل طموحاتها
  • حرائق في حيفا... ماذا أصابت الصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان؟ (فيديو)
  • باحث: حزب الله ينتقل من الدفاع إلى الهجوم ويوقع خسائر كبيرة بالاحتلال
  • حصيلة مرتفعة.. خلال مُواجهة واحدة فقط مع حزب الله هذه خسائر الجيش الإسرائيلي
  • نعيم قاسم.. ماذا قال الأمين العام لـ حزب الله عن الانتخابات الأمريكية والحرب مع إسرائيل؟
  • توتّر في ميدان الجنوب... اشتباكات وقصف على هذه البلدات
  • عضو الحزب الجمهوري: ترامب سيتولى 3 ملفات هامة داخليا
  • إسرائيل تدمر 37 بلدة و40 ألف منزل في لبنان خلال عام