مازالت مقاطعة المصريين لمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل والتابعة للدول العربية والشركات الإسرائلية مستمرة حتى هذه اللحظة، وفي المقابل لذلك حققت بعد الشركات المصرية صاحبة المنتجات محلية الصنع رواجًا كبيرًا خلال الأسابيع القليلة الماضية. 

تقليد مشروب سبيرو سباتستقليد منتجات الشركات المصرية بسبب المقاطعة 

ظهرت عدة مشروبات غازية في السوق المحلي، شبيهة لمشروبات "سبيرو سباتس" التي صنعت في مصر، وذلك لأنها حققت رواجا كبيرا خلال أكتوبر ونوفمبر بفعل مقاطعة بيبسي وكوكاكولا والمشروبات الأخرى المرتبطة بهم.

وقال موزعين معتمدين لدى شركة سبيرو سباتس للمشروبات الغازية، إن مشروبات سبيرو سبايدر وسبيرو سبايس، ليست تابعة لمنتجات سبيرو سباتس، لكنها توزع وتباع من قبل شركات أخرى تصنع لدى الغير.

وأشار التجار والموزعين إلى أن سبيرو سبايدر وسبيرو سبايس، الشبيهة بمنتجات سبيرو سباتس، لا تنتجهم الشركة وإنما من شركات ظهرت حديثا، مستغلة رواج الشركة المصرية سبيرو سباتس ومقاطعة المصريين لمنتجات العلامات التجارية الأجنبية.

خسائر مقاطعة بيبسي وكوكاكولا

لفت التجار إلى تراجع مبيعات بيبسي وكوكاكولا بما لا يقل عن 50% في كل الأسواق المحلية، خاصة في القرى ومحافظات الصعيد والوجه البحري، بسبب حملات المقاطعة الشعبية.

وتابع التجار أن شركة بيبسي لا توزع سوى منتجات الشركة المعروفة بجانب منتجات فيروز وبريل، حتى الآن ولم يصل إليهم منتجات جديدة من الشركة خلال الأيام الماضية.

مش واخد حقه|مهيب عبدالهادي يكشف سر غضب محمد عبدالمنعم وموقف الأهلي منه زوجة الحضري تبهر متابعيها بهذه الإطلالة عبر إنستجرام |شاهد أسعار منتجات سبيرو سباتس

أعلنت شركة سبيرو سباتس للمشروبات الغازية، أن سعر الزجاجة الرسمي هو 8 جنيهات، ولم يتغير، لكن بعض التجار يبيعون العبوة بسعر 15 جنيها.

وتحدث عدد كبير من رواد مواقع التواصل، أن التجار الذين يوزعون منتجات سبيرو سباتس، يتجهون لتخزين المشروبات، وبيعها بكميات قليلة وبسعر مرتفع.

تقليد مشروب سبيرو سباتسأسباب عدم توافر منتجات سبيرو سباتس

أكد التجار أن السبب يعود إلى إحجام الشركة عن توريد كميات كبيرة للمحلات والتجار، بهدف توزيع كميات قليلة على مناطق واسعة في مصر، بدلا من بيع كميات كبيرة في منطقة واحدة فقط لتحقيق الانتشار حتى يتم التوسع في السوق.

وفي ذلك السياق، أكد الخبير الاقتصادي أبو بكر الديب أن "سلاح المقاطعة" الشعبية في الدول العربية والإسلامية لمنتجات الدول الداعمة لإسرائيل ستكبدها خسائر فادحة.

وأضاف أبو بكر، في تصريحات إعلامية، أن الخسائر التي قد تتعرض لها دول كأمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول اعتراضا علي الهجوم الوحشي لقوات إسرائيل على سكان غزة ومحاولة الإبادة والتهجير لهم قد تصل إلى تريليوني دولار.

وأضاف أنه يوجد ما يقرب من ملياري إنسان مسلم يمكنهم مقاطعة منتجات وشركات الدول الداعمة لإسرائيل وأن تلك الدول ستضطر لمراجعة مواقفها وتصحيحها حيث أنها لن تستطيع تحمل ذلك.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشركات الداعمة لإسرائيل المقاطعة سبيرو سباتس بيبسي كوكاكولا

إقرأ أيضاً:

أغرب معركة طعام.. تقليد غريب لرأس السنة القمرية يشمل رمي المأكولات بالهواء طلبًا للبركة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  "رمي الطعام بالهواء" عبارة عن تقليد طهوي محبوب يُمارس خلال رأس السنة القمرية الجديدة. ولكن إذا لم تسمع عنه من قبل، فقد تظن أنّك تشاهد أغرب معركة طعام في العالم على الإطلاق.

يُشكل التقليد مشهدًا غير اعتيادي بالفعل، إذ أنه بعد تحضير المائدة، يقف الأشخاص حولها بالقرب من بعضهم البعض، ويمسكون بعيدان تناول الطعام بإحكام في أيديهم.

ويردّد الأشخاص كلمات تجلب البركة مع إضافة كل مكون إلى الطبق. وتبدأ المكونات عادة بالخضار أولاً، ومن ثم شرائح السمك النيئة، تلي ذلك الصلصة، والإضافات.

يتناول الجميع السلطة في آنٍ واحد، ويرمون المكونات بالهواء مع الصراخ بصوتٍ عال، على أمل جلب الحظ السعيد للعام القادم.

صورة لسياسيين، من ضمنهم رئيس وزراء سنغافورة الحالي، لورانس وونغ (اليسار)، ورئيس وزارء ماليزيا، أنور إبراهيم (الثالث من اليسار) أثناء خلط طبق "يوشينغ" كجزء من احتفالات السنة القمرية الجديدة في عام 2023. Credit: How Hwee Young/POOL/AFP/Getty Images

تتضمن بعض العبارات الأكثر شعبية لطلب الرخاء "هوات آه" (التي تعني الرخاء)، و"شين نيان كواي لي" (أي سنة جديدة سعيدة)، و"دا جي دا لي (أي حظ سعيد ونصيب سعيد)، بحسب ما ذكره بول ليو، وهو مالك مطعم "Keng Eng Kee" من الجيل الثالث.

ويقدم مطعم المأكولات البحرية الذي أوصى به دليل "ميشلان" مجموعة واسعة من الأطباق الصينية اللذيذة على الطريقة المنزلية في سنغافورة.

تشمل أطباق السنة القمرية الجديدة عادةً وجبات مرتبطة بالحظ السعيد.Credit: Courtesy Keng Eng Kee Seafood

وقال ليو: "كلما زاد دفع الطعام بالهواء، كلما زادت البركات التي تتمنى الحصول عليها. ولكن الأمر يتعلق بروح الاحتفال أكثر من المنافسة".

أصول ماليزية أم سنغافورية؟ يدير الشقيقان، بول وواين ليو، مطعم "Keng Eng Kee" في سنغافورة. Credit: Courtesy Keng Eng Kee Seafood

يحظى "رمي الطعام بالهواء"، المعروف أيضًا باسم "يوشينغ" أو "يي سانغ"، بشعبية كبيرة في سنغافورة وماليزيا. ويزعم كل بلد أنه اخترع النسخة الحديثة من هذا التقليد، ولا تزال الحقيقة محاطة بالغموض.

وأوضح ليو أنّ النسخة السنغافورية من التقليد نشأت في ستينيات القرن العشرين في سنغافورة، على يد أربعة طهاة من المطبخ الصيني كانوا يُعرفون باسم "الملوك السماويين الأربعة"، خلال تلك الحقبة.

يُنسب إليهما الفضل في تأسيس المطبخ الكانتوني في سنغافورة خلال فترة الستينيات والسبعينيات. 

وقيل إنّهم قرروا إضافة سبعة أنواع من الخضار الملونة والمقطّعة وصلصة البرقوق، واليوسفي الحلوة والحامضة إلى شرائح الأسماك النيئة لإنشاء تقليد "رمي الطعام بالهواء" المعروف في يومنا الحالي.

في ماليزيا، يزعم العديد من الأفراد أنّه تم ابتكار الطبق من قِبَل طهاة أخذوا الوحي من شعيرية السمك التقليدية في مطعم يُدعى "Loke Ching Kee" في مدينة سيريمبان، خلال فترة الأربعينيات.

يُقدِّم مطعم "Fifty Tales" في ماليزيا نسخة خاصة من هذا التقليد خلال احتفالات السنة القمرية الجديدة.Credit: Fifty Tales Seapark

وذكر رئيس الطهاة والمؤسس المشارك لمطعم "Fifty Tales"، وهو مطعم صيني ماليزي يقدم الشعيرية نهارًا والمأكولات الماليزية الصينية الحديثة ليلاً، آرون خور: "من وجهة نظري، يأتي الطبق من الشعب الكانتوني في ماليزيا".

وأشار ليو إلى أنه "موضوع ممتع غالبًا ما يثير مناقشات ودية بين عشاق الطعام من كلا البلدين"، مضيفًا أنّه "رُغم وجود ادعاءات مختلفة، أعتقد شخصيًا أنّ النسخة الحديثة من طبق رمي الطعام بالهواء كما نعرفه اليوم انتشرت هنا في سنغافورة".

النكهة والمتعة

بينما يُقدَّم طبق "رمي الطعام بالهواء" في اليوم السابع من السنة القمرية الجديدة عادةً، لكنّ العديد من المحتفلين بالمهرجان يرمون هذه الوجبة كلما سنحت لهم الفرصة خلال فترة العطلة.

وأشار ليو إلى أنّ والده أضاف "يوشينغ" لأول مرة إلى قائمة مطعمه في سنغافورة خلال فترة التسعينيات. 

وتطورت نسختهما بمرور الوقت، لكن المكونات الأساسية لا تزال هي ذاتها، وتُعتبر عبارة عن شرائح رقيقة من السمك النيئ، مع الخضار المبشورة مثل الجزر واللفت، ومجموعة من المنكِّهات، مثل قنديل البحر، والزنجبيل، والفول السوداني، وبذور السمسم.

ويكمن سر تحضير طبق جيد في إضافة الصلصة، وتتمتع غالبية المطاعم بوصفة خاصة بها.

وذكر ليو أنّ رمي الخضار ليس من أجل المتعة فقط، بل من أجل النكهة أيضًا. 

ويسمح رمي الخضار المقطعة بإطلاق رطوبتها التي تلتصق جيدًا بالصلصة.

في هذه الأيام، يمكن العثور على الطبق خارج ماليزيا وسنغافورة.

وبدأت المطاعم الصينية في جميع أنحاء العالم، من سان فرانسيسكو إلى هونغ كونغ، في تبنّي هذه الصيحة وتقديم نسخها الخاصة خلال رأس السنة القمرية الجديدة.

ينتهي المطاف ببعض المكونات في مراوح السقف

مقالات مشابهة

  • 3 عناصر جنائية.. قرار عاجل ضد عصابة تقليد وترويج العملات الأجنبية
  • 3 محتجزات إسرائيليات أمام منزل «السنوار» في غزة.. ماذا فعلت الفصائل الفلسطينية؟ | عاجل
  • طريقة عمل مشروب الزبادي بالموز
  • تراجع خسائر شيني 4.2% خلال 6 أشهر
  • للنصب على المواطنين.. سقوط عصابة تقليد العملات الأجنبية وترويجها بعين شمس
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في تقليد العملات الأجنبية وترويجها بالقاهرة
  • المقاطعة تؤتي ثمارها! الأمور ليست على ما يرام في ستاربكس
  • أغرب معركة طعام.. تقليد غريب لرأس السنة القمرية يشمل رمي المأكولات بالهواء طلبًا للبركة
  • شاب فرنسي يخترع تطبيق كبد الصهاينة ملايين الدولارات 
  • ( ما أعظمها من كلمة وما أعظمه من خطاب )