نادي سيدات الشارقة يطلق مخيم “عجائب الشتاء” في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن نادي سيدات الشارقة عن فتح باب التسجيل في مخيم عجائب الشتاء في كافة فروعه الثمانية والذي سينطلق خلال الفترة من 11 حتى 28 من ديسمبر المقبل بهدف استثمار أوقات فراغ الأطفال من خلال أنشطة متنوعة ومفيدة تُسهم في تطوير مهاراتهم وتوفير بيئة تعليمية آمنة.
وستقام أنشطة المخيم على مدى أربعة أيام في الأسبوع بدءاً من الإثنين وحتى الخميس في مرافق الفرع الرئيسي للنادي وفروعه والتي تشمل المجمع الرياضي ومركز كولاج للمواهب ومطعم مراسي ومركز لياقة والمسبح الأوليمبي ومركز إبداع للمواهب ومركز تاله التعليمي مستهدفة الأطفال والفتيات من 3 إلى 16 سنة والفتيان من 3 إلى 8 سنوات.
ويتميز المخيم بأهدافه المتعددة والتي تتضمن تحفيز الإبداعات وتعزيز الشخصية والحفاظ على نشاط الأطفال وتمكين الفتيات وتأهيلهن للمراحل العملية القادمة بالإضافة للتعرف على مفاهيم الاستدامة والاستثمار وتضم أنشطة المخيم لهذا العام عدداً من الفعاليات الداخلية والخارجية والتي تتنوع بين السباحة والتزلج على الجليد والتنس والحرف اليدوية كالطبخ والرسم والتلوين والفنون الزخرفية الحديثة والزراعة كما سينظم المخيم عدداً من الرحلات التعليمية والترفيهية والألعاب والمسابقات.
وأوضحت آلاء الشناصي رئيس قسم عمليات المرافق بأن المخيم سيشكل منصة حيوية للتنمية الشاملة للطفل كونه يشمل عدداً من الأنشطة البدنية والإبداعية والتي تشكل فرصة فريدة لليافعين لاستكشاف مهارات جديدة وتطوير المهارات الحياتية الأساسية وفهم أهمية الاستدامة وتعتبر هذه التجارب الخارجة عن المناهج الدراسية مفتاح تشكيل الأفراد المبدعين والواعيين لافتة إلى أن النادي سينظم عدداً من المخيمات على مدار العام بما في ذلك فترات الإجازة الصيفية والربيعية كجزء من جهوده المستمرة لتوفير بيئة ثرية تدعم التنمية الشاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
المناطق_واس
استقطب موروث “الحكواتي” أنظار الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة”، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، في قرية لينة التاريخية، جنوب محافظة رفحاء.
ويُعد “الحكواتي” فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.
وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.
ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات “شتاء درب زبيدة”؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية “لينة” وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.