«تضامن كفر الشيخ» تنفذ 3 حالات بلا مأوى من العيش في الشارع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أَنقذت وحدة التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ 3 حالات بلا مأوى، كانوا يُقيمون بأحد شوارع دسوق، وجرى نقلهم إلى دار رعاية.
إنقاذ 3 حالات بلا مأوى من الشارعالبداية كانت بتلقي فريق التدخل السريع بالمديرية بلاغ من الفريق المركزى للتدخل السريع بالوزارة بوجود حالات بلا مأوى بدسوق، وقد قام الفريق على الفور بالاستجابة والنزول للحالات، وكان النزول الميدانى لكل من الدكتورة نيرمين القصري، رئيس الفريق، ورولا زهير، عضو الفريق، وتم بحث الحالات والتنسيق الفورى مع دار الرحمة لرعاية الكبار بلا مأوى بدسوق، ونقل الحالات من الشارع إلى الدار، حيث اتضح أنّ الحالات بلا مأوى، ووراء كل حالة حكاية إنسانية تستحق من الجميع المساعدة والتكاتف من أجل رعايتها ومحاولة التخفيف عنها ودخول السرور عليهم بعد أنّ فقدوا أسرهم وأصبحوا في الشارع بلا مأوى.
وتبين من البحث الذى أُجرى للحالات الثالثة، أنّ الحالة الأولى لأب تخلى عنه أبنائه وسافروا للخارج بعد أنّ كتب لهم المنزل فباعوه وتركوا والدهم بلا مأوى ولا عائل يواجه الحياة فى الشارع وحيداً مشرداً، أما الحالة الثانية والثالثة فهم لأخوات يُعانون من إعاقة ذهنية بسيطة توفى الأب والأم فى دار مسنين، وتركوهم فى الشارع يعطف عليهم المارة والجيران، وبعد التدخل من الفريق وإنقاذهم من الشارع، أصبح لهم مكان وحياة ورعاية كاملة فى دار الرحمة بدسوق.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، على حرصها المستمر والسريع لإنقاذ مثل هذه الحالات من الشارع، وتوجيه فريق التدخل السريع فوراً لإنقاذ هذه الحالات، وتوفير دار رعاية لها لتلقى أوجه الرعاية اللازمة، لافتةً أنّ الخط الساخن للإبلاغ عن حالات كبار بلا مأوى وأطفال بلا مأوى للتدخل السريع هو «16439».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة التضامن الاجتماعى وحدة التدخل السريع تضامن كفر الشيخ من الشارع
إقرأ أيضاً:
مسير قوة التدخل السريع.. استعراض أمني مهيب لدرب جهادي مقدس
يمانيون/
المسير التدريبي الأول الذي نفذته قوة التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية يمثل تجسيدًا حقيقيًا للإرادة والعزيمة التي يتمتع بها أبطال الجبهة الأمنية في سعيهم لتعزيز الأمن والاستقرار، وحماية الجبهة الداخلية، ومكتسباتها الاستثنائية. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد تزايد المؤامرات المعادية التي تستهدف أركان الجبهة الداخلية، والتي تهدف إلى تقويض مرتكزاتها، طمعًا في تحقيق ما عجزوا عنه في حربهم العسكرية على اليمن، ضمن جهود أمريكية غربية لا تفتأ تستهدف منع عمليات الإسناد اليمني المناصرة لفلسطين ولبنان، مقاومةً وشعبًا.
تعي الأجهزة الأمنية هذه الحقائق، ولديها معلومات كافية حول هذه التحركات والجهود. لذا، يتزامن توقيت هذا المسير المهيب مع ما يمكن اعتباره حراكًا مشبوهًا يموله العدو بالتنسيق مع المرتزقة والمنافقين المتربصين، الذين يغتاظون من الموقف الشامل، والمميز الجامع لليمنيين في خندق واحد، ضمن معركة متعددة الجبهات ولكنها أممية الأهداف والتطلعات. وبعد عام من محاولات اختراق الموقف اليمني المتفرد بالإسناد الشعبي والرسمي، لا يستثني أعداء الأمة أي خيار متاح للمواجهة، بما في ذلك اللجوء إلى زعزعة الوضع الداخلي. لكن كل هذه المحاولات تصطدم بصلابة الوعي ورسوخ اليقين بصوابية وعدالة الموقف اليمني الإيماني والإنساني.
مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024إن مشهد طابور المسير الأمني، الذي يُعد الأطول (من صنعاء إلى صعدة) والأكثر احترافًا، يعكس الجاهزية العالية للمؤسسة الأمنية. كما أن الترحيب الشعبي العفوي الذي حظي به المسير في المدن والقرى التي عبرها، يُظهر التلاحم الوثيق والعلاقة المتينة التي تجمع رجال الأمن بأبناء الشعب.
مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024هذا الحدث البارز، الذي انطلق من عاصمة الإسناد صنعاء متجهًا نحو حاضنة الجهاد صعدة، يحمل دلالات عميقة تعكس التقدير الكبير لحجم التضحيات التي قدمها الشهداء، مما يستوجب تقديس وحماية الأهداف التي انطلقت منها ولأجلها المسيرة القرآنية، في نهضة توعوية وتعبوية شاملة تجمع اليمنيين ويجمعون عليها من مختلف الأصعدة عسكريًا وأمنيًا وشعبيًا.
مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024كما أن اختيار مقام الشهيد الرئيس الصماد كنقطة انطلاق لهذا المسير يمثل رمزًا قويًا يعكس التقدير الكبير للتضحيات المقدمة، ويظهر متانة عقيدة الوفاء التي يجسدها منتسبو قوة التدخل السريع كقوة أمنية حامية للجبهة الداخلية، ومؤتمنة على ظهر الجيش، الذي يركّز جهوده على الثغور والإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ومن بين تمظهرات هذا المسير المعنوية، تعزيز الروح المعنوية للمشاركين، حيث يُظهر المسير، الذي يتجاوز الأودية ويصعد الجبال، قدرة هذه القوة على التحرك بفعالية عبر تضاريس اليمن المتنوعة، مما يعزز ثقة المواطنين في قدرتهم على توفير الأمن وحماية المكتسبات، وصولًا إلى مشاركة أبطال القوات المسلحة في معارك الدفاع عن الجبهات.
مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024التوجه نحو صعدة، التي تُعتبر بلدة حدودية وقبلة جهادية، يحمل دلالات عميقة حول الاستعدادات للمعركة الموعودة، ويؤكد القدرة العالية على التصدي للمؤامرات سواء كانت عسكرية أو أمنية، مما يشير إلى وجود استراتيجية شاملة يسعى رجال الأمن لتنفيذها لتعزيز الروح القتالية بين أفراد القوة.
في هذا الجو الإيماني الخالص، تعبر تراتيل الصون وقسم الحفظ التي ألقاها المشاركون عن التزامهم بالقيم الإيمانية والمبادئ السامية التي يسعون لتحقيقها ضمن مشروع قرآني يوحد الجميع تحت أهداف سامية ومضامين رفيعة.
فضلاً عن كونه تدريبًا بدنيًا، يأتي في ختام دورة أمنية تأهيلية، يمثل المسير خطوة محورية نحو تعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد، حيث يسهم في خلق بيئة مستقرة تعمل برؤية أمنية متقدمة، تستبق المخططات التخريبية قبل بدء تنفيذها.
إن المسير، الذي يجسد وحدة الصف وتلاحم القلوب، يُعد علامة بارزة في مسيرة النضال الوطني لثورة 21 سبتمبر، ويعبر عن العزم الراسخ في مواجهة التحديات. تؤكد قوة التدخل السريع، من خلال هذا الحدث، على دورها الحيوي والواعد في مهام المؤسسة الأمنية، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات والمضي قدمًا في خدمة الأمن، وهو المتطلب الأول والشرط الأساسي لنجاح بيئة إنتاجية وتنموية قائمة على معادلة : يد تبني ويد تسند وتحمي.