أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة ملك سلمان، يوم الثلاثاء، أنّها أُبلغت بإدراج اسمها ضمن صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني قبل خمس دقائق من تحريرها.

وفي حديثها للميادين قالت سلمان: إنّ “العدو حرم الأسيرات من الكثير من الأمور، بما في ذلك المأكل والمشرب وفصلنا عن العالم الخارجي، منذ بداية الحرب في غزة”، مشيرةً إلى أنّه أيضاً حرمها باعتقالها، من الدراسة ومن طفولتها.

وأضافت: إنّ “مشاعر التحرر والعودة إلى المنزل، كانت ممزوجة بالحزن والفرح والتوتر، لأنّ لا يزال هناك أسيرات وأسرى في السجون، ولأنّنا خرجنا بدم الشهداء في غزة”.

وشدّدت الأسيرة المحررة ملك سلمان على أنّ “المقاومة انتصرت”، وتقدّمت بأحرّ التعازي بالشهداء.

والأسيرة ملك من بلدة بيت صفافا جنوبي القدس المحتلة، اعتقلتها قوات العدو الصهيوني وهي تبلغ من العمر 16 عاماً، بتاريخ التاسع من فبراير من العام 2016، أثناء تواجدها في منطقة باب العامود في البلدة القديمة، وهي تحمل حقيبتها المدرسية، وتعرضت حينها للضرب والتنكيل على يد جنود العدو.

وأدانت محكمة العدو الأسيرة بذريعة الضلوع في أعمال المقاومة، وأصدرت بحقها حكم جائر بالسجن لمدة 10 سنوات، وبعد الاستئناف جرى تخفيض الحكم لـ9 سنوات، وقد تنقلت في عدة سجون.

وقد انتزعت المقاومة الفلسطينية حرية الأسيرة سلمان ضمن صفقة التبادل المبرمة بينها وبين العدو الصهيوني، في أعقاب معركة “طوفان الأقصى”، بالإضافة إلى حرية عشرات الأسرى الآخرين من النساء والأطفال.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لمواجهة تصعيد وقصف العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة

يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى مواجهة تصعيد وقصف العدو الصهيوني وجرائمه المتكررة في الضفة الغربية المحتلة.

وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محمود مرداوي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن قصف طائرات الاحتلال بشكل متكرر لبلدة طمون جنوب طوباس، يأتي في سياق الجرائم الإسرائيلية المتزايدة وحرب الإبادة ضد شعبنا، مضيفاً أن ذلك يستدعي توسيع رقعة العمليات النوعية للجم الاحتلال والمستوطنين.

ونعى الشهداء الذين ارتقوا أمس، بعد قصف طائرات الاحتلال المسيّرة لمنزل في بلدة طمون، منوها إلى أن دماءهم ستنير طريق الحرية وستشق الدرب نحو التحرير.

وأشار إلى أن عدوان الاحتلال يطال الأطفال والمدنيين، مشدداً على أن منع الطواقم الطبية من الوصول لأماكن القصف لإنقاذ المصابين وانتشال الشهداء، جريمة كبيرة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الوحشي.

وأوضح مرداوي أن “تواصل هجمات المستوطنين في الضفة الغربية يستدعي تصعيداً كبيراً في المواجهة والاشتباك، لردع الاحتلال والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته”.

وأشار إلى أن تغول المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة يحظى بدعم واسع من حكومة الاحتلال اليمينية ووزرائها المتطرفين.

وفي الوقت ذاته، أشاد مرداوي بالضربات النوعية لأبطال الضفة الغربية، والتي تشكّل جبهة استراتيجية في تعاظم المقاومة واتساع رقعة عملياتها الفدائية.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الصهيوني يزعم استعادة جثة أسير من قطاع غزة
  • بينهم طفلان.. العدو الصهيوني يسلّم جثامين ثلاثة شهداء قتلهم في بلدة طمون
  • حماس تدعو لمواجهة تصعيد وقصف العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • تظاهرة أمام مقر وزارة حرب العدو الصهيوني تطالب بإتمام صفقة التبادل
  • سرايا القدس تعرض مشاهد من قصف مجاهديها بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى تحشدات العدو الصهيوني في محور “نتساريم” وموقع “ملكة” العسكري
  • 3 شهداء باستهداف العدو الصهيوني لجباليا النزلة شمال غزة
  • شهداء وجرحى جراء قصف العدو الصهيوني على غزة
  • 3 شهداء فلسطينيين برصاص وقصف للعدو الصهيوني شمال الضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تُصعّد عملياتها ضد التوغل الصهيوني شمال غزة
  • المقاومة الفلسطينية تُواصل التصدي للتوغل الصهيوني شمالي غزة