شركة “ويزدام موتور” تدعم أجندة التنقل الأخضر في الإمارات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن
أعلنت اليوم “ويزدوم موتور” Wisdom Motor، وهي شركة تكنولوجيا متخصصة في تصميم وتطوير المركبات التجارية صفرية الانبعاثات، عن تعاونها مع مركز النقل المتكامل (ITC) التابع لدائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي، وذلك لتوفير حلول جديدة للتنقل الأخضر للإمارة من خلال موزعها “شركة الإمارات جلوبال للسيارات الكهربائية (EGME) (وهي جزء من مجموعة الفهيم ).
وشاركت “ويزدام موتور” في فعاليات “ملتقى التنقل الأخضر” الذي نظمه مركز النقل المتكامل في أبوظبي، يوم أمس، بصفتها واحدة من الشركتين المورّدتين للحافلات الهيدروجينية إلى أبوظبي. وتتميز حافلات الشركة بصفر انبعاثات كربونية وبطول 12 متر، وهي تتسع لـ 80 راكباً ويمكنها أن تقطع مسافات طويلة تجتاز 400 كم لكل تعبئة.
وبهذه المناسبة، علّق “كليف زانغ”، رئيس مجلس الإدارة لشركة “ويزدام موتور” ورئيس شركة “تيمبلووتر” قائلاً: “نحن فخورون بالشراكة مع مركز النقل المتكامل لجلب تقنياتنا الحديثة ومركباتنا العاملة بالهيدروجين إلى أبوظبي. حيث يشكل هذا التعاون علامة فارقة في رحلة توسع شركتنا إلى دول مجلس التعاون الخليجي عبر إطلاق أول حافلة عامة هيدروجينية بطول 12 متر على مستوى المنطقة. ومن شأن هذا التعاون أن يعيد تأكيد التزامنا الثابت بالترويج لحلول التنقل المستدامة عالمياً. وكشركة حديثة العهد نسبياً، نحن متحمّسون للانضمام إلى مزوّدين عالميين آخرين من أجل المساهمة في دعم رؤية الإمارات الطموحة في مجال الاستدامة، ونتطلع قدماً لتعزيز حضورنا في هذه المنطقة”.
وأشار “زانغ” إلى أن هذا التعاون التاريخي يؤكد قدرة الشركات حديثة العهد على دفع التغيير الإيجابي حول العالم. وفي الوقت الذي تتكاتف فيه الحكومات والشركات لقيادة مبادرات الاستدامة، فإنني على ثقة بأن “ويزدام موتور” ستضطلع من خلال تقنياتها ونهجها المبتكر بدور حاسم في إعادة صياغة مستقبل الانبعاثات الصفرية”.
وأوضح أن “ويزدام موتور” متخصصة بتصنيع محفظة واسعة من المركبات التجارية التي تشمل حافلات وشاحنات ومركبات لوجستية ومركبات جمع ونقل النفايات”.
“ويزدام موتور” – تصميم حلول آمنة، مبتكرة ومستدامة للتنقل
وكمزوّد مبتكر لحلول المركبات التجارية صفرية الانبعاثات يقع مقره الرئيسي في هونغ كونغ، حققت “ويزدام موتور” إنجازات عديدة وتوسعت عالمياً عن طريق توفير مركبات تجارية حديثة وقابلة للتخصيص بدرجة كبيرة من خلال مزيج من التكنولوجيا والتخصيص وعمليات التصنيع الدقيقة في منشأتها الإنتاجية التي تمتد على مساحة 480 ألف متر مربع في مقاطعة “فوجيان” بالصين. ومن أبرز ما يميز “ويزدوم موتور” هي أوقات التسليم القصيرة، والإمكانات الهندسية المخصصة، والهيكل الأحادي العصري لمركباتها والمواد المركبة التي يتم تصنيعها داخلياً، وهو ما دفع الشركة إلى إحداث ثورة في سلسة إمداد المركبات التجارية التقليدية. وفي غضون خمسة أعوام فقط، تمكنت الشركة من توريد مركباتها إلى بلدان عديدة حول العالم، من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وبلدان الشمال الأوروبي وأستراليا واليابان وكوريا. وفي مقرها الرئيسي في هونغ كونغ، تعتبر الشركة المزوّد الأول للحافلات الهيدروجينية ذات الطابقين، وكذلك الحافلات ذات الطابقين ثلاثية المحاور الأولى على مستوى العالم.
المركبات الهيدروجينية – مصدر حيوي وفعّال للطاقة
تمثل مركبات “ويزدام موتور” العاملة بالهيدروجين حلاً عصرياً يُسلط الضوء على المزايا الفريدة التي يتمتع بها وقود الهيدروجين من حيث التكنولوجيا والاستدامة. وكمصدر للوقود لأغراض النقل التجاري لمسافات طويلة، يتميز الهيدروجين بخواص فريدة، فهو خفيف الوزن وتبلغ كثافة الطاقة فيه ثلاثة أضعاف مثيلتها في الديزل لكل وحدة كتلة، بالإضافة إلى كونه لا يولّد أي انبعاثات. وتعمل “ويزدام موتور” مع شركائها في كل سوق لتطوير البنية التحتية اللازمة لجعل وقود الهيدروجين متوفراً بسهولة وبأسعار تنافسية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرکبات التجاریة هذا التعاون
إقرأ أيضاً:
بكين تعلق استلام طائرات من شركة بوينغ وأسهم الشركة تنخفض.. هكذا علق ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الصين تراجعت عن صفقة كبيرة مع شركة بوينغ، بعد تقرير إخباري اقتصادي أفاد بأن بكين أمرت شركات الطيران بعدم استلام مزيد من طائرات عملاق الطيران الأمريكي.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" متحدثا عن الصين في ظل تصاعد التوتر التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم: "من اللافت أنهم نكثوا بصفقة كبيرة مع بوينغ الكبرى، قائلين إنهم لن يتسلموا الطائرات التي التزموا بها بالكامل".
وكانت الصين أمرت شركات الطيران التابعة لها بتعليق استلام كل الطائرات التي طلبت شراءها من شركة بوينغ الأمريكية، على خلفية تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ الثلاثاء.
وجاء ذلك بعدما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية تصل إلى 145% على عدد كبير من السلع الصينية. وردت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على الواردات الأمريكية.
كما طلبت الصين من شركات الطيران في البلاد "وقف شراء كل المعدات وقطع غيار الطائرات من الشركات الأمريكية"، وفق ما نقلت بلومبرغ عن مصادر مطلعة.
من جهته أعلن الرئيس الأمريكي الثلاثاء أن الصين تراجعت عن صفقة كبيرة مع شركة بوينغ، وكتب على منصة "تروث سوشال" في ظل تصاعد التوتر التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم "من اللافت أنهم نكثوا بصفقة كبيرة مع بوينغ الكبرى، قائلين إنهم لن يتسلموا الطائرات التي التزموا بها بالكامل".
وبحسب الوكالة، أصدرت السلطات الصينية أوامرها الأسبوع الماضي بعد إجراءات الرد التي قررتها بكين الأسبوع الماضي.
وتزيد هذه الرسوم الاضافية مرتين كلفة الطائرات وقطع الغيار المصنعة في الولايات المتحدة والواردة إلى الصين، ما يؤدي إلى فرض كلفة إضافية من الصعب على الشركات الصينية تحملها.
وأشارت بلومبرغ إلى أن الحكومة الصينية تدرس كذلك مساعدة شركات الطيران التي تستأجر طائرات بوينغ وتواجه تكاليف أعلى.
وكانت الوكالة أشارت الأسبوع الماضي إلى أن شركة جونياو إيرلاينز الصينية أجلت التسليم، المقرر في الأسابيع المقبلة، لطائرة بوينغ 787-9 دريملاينر بسبب الرسوم الجمركية الجديدة.
وبحسب موقعها الإلكتروني، فإن دفتر طلباتها في نهاية آذار/مارس تضمن 130 طائرة مخصصة للعملاء الصينيين (شركات الطيران والتأجير). لكن بعض العملاء يفضلون عدم الكشف عن هويتهم، وبالتالي من الممكن أن يكون العدد أكبر.
وخسر سهم بوينغ 1,81% في بورصة نيويورك.
وأثار إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة والتي قدمها على أنها وسيلة لمعالجة العجز التجاري الأمريكي، صدمة في أسواق الأسهم العالمية وزاد من المخاوف بشأن النمو العالمي.
علق الرئيس الأمريكي الأربعاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تتجاوز 10% لمدة 90 يوما على واردات عشرات الدول، باستثناء الصين.
كما قررت الولايات المتحدة الجمعة إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية بشكل موقت، وكذلك على أشباه الموصلات.
من جهته، هدد مايكل أوليري الرئيس التنفيذي لشركة راين إير، أول شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب، الثلاثاء بتأخير تسليم 25 طائرة بوينغ اعتبارا من آب/أغسطس إذا كانت كلفتها أعلى بسبب الرسوم الجمركية.