أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات عمر العمر أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتميز بإمكانية كبيرة لرفع معدل النمو الاقتصادي من خلال ما يوفره من تحسينات في الكفاءة وزيادة في الإنتاجية.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة خلال مؤتمر (الخليج لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات) الذي انطلق اليوم بمشاركة العديد من الجهات الحكومية، قال العمر إن الاستثمار في هذا القطاع يسهم بدرجة كبيرة في تطور القطاعات الأخرى ذات الصلة إذ يعمل على تحسين الخدمات العامة وظهور مؤسسات جديدة ومستحدثة للمعلومات مستفيدة من الثروة الهائلة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف الصناعات المرتبطة في القطاع.


وأضاف أن من أهم أهداف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو سرعة تطوير أمن وحفظ الأنظمة والمعلومات ولضمان التكامل لعدم ضياع البيانات وسرعة استرجاعها واستخدامها لتسهيل عمل الأفراد والشركات والمؤسسات ومجمل الأعمال.
وأوضح أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مرتبطة بتطور المجتمعات في العصر الحاضر وتعد الوسيلة الأكثر أهمية لنقل المجتمعات النامية إلى مجتمعات أكثر تطورا لافتا إلى أن التقدم في تكنولوجيا المعلومات بات من أهم المجالات التي شهدت تطورا هائلا والتي غيرت الطريقة التي نعيش ونعمل بها.
وبين أن هذا التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات وفر أداة للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الخدمات والأعمال في مختلف الصناعات والخدمات كالصحة والتعليم والمواصلات والتنمية المستدامة وكل أوجه ونواحي الحياة.
وأوضح العمر أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو استعراض أدوات التكنولوجيا التي تشهد تحديثا وتطورا يوميا كذلك البرامج التي تعمل على درء مخاطر الجرائم الإلكترونية إضافة إلى استعراض آليات الحفاظ على المعلومات بصورة آمنة حين يتم تداولها وانتقالها.
وذكر أن انتشار الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية بين أفراد المجتمع أدى إلى سهولة وصول المخترقين واختراق المعلومات من قبل ما لم تتم الاستعانة بأساليب حماية ذات تقنيات عالية موثوق بها من مقدمي الخدمات «والتي نتطلع إليهم ونشيد بجهودهم في استقرار الخدمات هذه الصناعة الحيوية الهامة».
وأشار إلى أنه كلما تطورت برامج الحماية تطورت قدرات المخترقين وظهرت برامج التجسس والعبث بخصوصية المستخدمين يجب أخذ الحيطة والحذر والتعاون من أجل حماية بيانات المستخدمين.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات

إقرأ أيضاً:

كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان

أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.

مقالات مشابهة

  • استمرار الجهود الميدانية لفرق هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الحرمين الشريفين
  • إطلاق برنامج جديد لتأهيل الكفاءات الوطنية في الحوسبة السحابية
  • إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي بشأن قطاع البترول.. نواب: نقلة نوعية في مؤشرات النمو الاقتصادي
  • التوسع في ميكنة الخدمات الحكومية.. تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع وزير الاتصالات
  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود تعزيز التحول الرقمي
  • "مديولي" يُتابع مع وزير الاتصالات أهم ملفات العمل
  • غزة: وزارة الاتصالات تُطلق الصفحة الموحدة للإغاثة وحصر الأضرار
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • اتصالات الجزائر تتحصل على شهادة دولية لنظام إدارة الجودة
  • بعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي