كيف استفاد اليمين المتطرف الفرنسي من أعمال الشغب في دبلن؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفاد مصدر بالمخابرات الفرنسية واتصالات عبر تيليجرام بأن أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي في دبلن كانت سببا في تأجيج الاحتجاجات المسائية التي شهدت خروج منتمين لليمين المتطرف على مدى أيام رفضا لوجود المسلمين في أوروبا، وفقا لرويترز.
وقال جون إيف كامو خبير العلوم السياسية المتخصص في شؤون اليمين المتطرف إن المظاهرات احتجاجا على مقتل أحد المراهقين طعنا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري كانت محاولة من اليمين المتطرف "لإقناع الجمهور الفرنسي بأن الهجرة هي سبب الجريمة".
وصور ساسة من اليمين المتطرف مقتل المراهق، الذي يدعى توماس، في قرية كريبول بجنوب شرق البلاد على أنه هجوم على فرنسا وما تمثله الجمهورية إذ زعم شهود أن منفذي الجريمة من أصل عربي.
وقالت السلطات إنها ألقت القبض على تسعة فيما يتعلق بحادث القتل الذي أعقب حفلا راقصا في القرية.
وذكر مصدر بالمخابرات الفرنسية لرويترز أن أعمال الشغب التي وقعت في دبلن يوم 23 من الشهر الجاري، والتي قادتها جماعات من اليمين المتطرف بعد طعن ثلاثة قصر في عاصمة أيرلندا، كانت "حافزا" لرد الفعل القوي في فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية.
كما أظهرت رسائل عبر قنوات تابعة لليمين المتطرف الفرنسي، والتي اطلعت عليها رويترز، تبادل مقاطع مصورة لأحداث الشغب في دبلن وتسليط الضوء على ما قالوا إنه الأصل الجزائري للمهاجم.
وألقت السلطات الفرنسية القبض على أكثر من 12 مشاركا في الاحتجاجات على مدى الأيام القليلة الماضية، وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان اليوم الثلاثاء إنه يعتزم وقف نشاط ثلاث جماعات يمينية متطرفة ونازية جديدة، منها جماعة مقرها في باريس تُعرف باسم فرقة مارتيل.
وتقول أجهزة المخابرات الفرنسية إن عدد المنتمين لليمين المتطرف يبلغ نحو 3000 وإن هذا العدد مستقر منذ سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دبلن اليمين المتطرف فرنسا تظاهرات فرنسا اليمين المتطرف دبلن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیمین المتطرف فی دبلن
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: مبادرات تنموية شاملة تصل إلى ملايين المصريين
تواصل مبادرة «حياة كريمة»، جهودها في نشر التنمية المستدامة بجميع المحافظات، من خلال 28 مكتبًا يدير أنشطة ومبادرات متعددة تخدم مختلف فئات المجتمع، المبادرة التي تعد واحدة من أكبر المشروعات القومية في مصر، أصبحت نموذجًا حيًا للتكافل الاجتماعي والتنمية الشاملة.
مبادارات حياة كريمةتمكنت «حياة كريمة» من الوصول إلى 35 مليون مستفيد، من خلال مبادراتها المتنوعة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
من بين هذه الجهود، استفاد حوالي 25 مليون مواطن من الدعم الغذائي عبر مبادرات خفض أسعار اللحوم والدواجن، إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية بشكل منتظم لتخفيف الأعباء المعيشية.
وضمن مساعيها لدعم الشباب، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «إنت الحياة»، التي استفاد منها 2.5 مليون شاب، تركز المبادرة على تعزيز الوعي المجتمعي من خلال برنامج «فاليو» الذي يتضمن أنشطة توعوية مثل سفراء التكنولوجيا ومعسكرات لتنمية روح التطوع.
بلغ عدد المستفيدين من برامج التمكين الاقتصادي 85 ألف مستفيد، في حين حظيت الحالات الإنسانية برعاية خاصة، حيث تم تقديم الدعم اللازم لنحو 135 ألف مواطن، مما يعكس التزام المبادرة بتخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا.
خدمات طبية مجانيةفي مجال الرعاية الصحية، أطلقت «حياة كريمة»، 1670 قافلة طبية، استفاد منها 1.8 مليون مواطن، مقدمة خدمات طبية مجانية تشمل الكشف والعلاج في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
شهدت الفترة الأخيرة انطلاق مبادرات جديدة مثل «سر الصنعة» لدعم الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة «سكر البيوت» التي تركز على تمكين المرأة ودعمها في إقامة مشروعات منزلية.
لم تقتصر جهود «حياة كريمة» على الداخل فقط، بل امتدت إلى دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، ما يعكس البعد الإنساني العابر للحدود.
تمثل «حياة كريمة» نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الشاملة، حيث تواصل المبادرة العمل على تحسين حياة الملايين من المصريين في مختلف المجالات، مجسدة رؤية وطنية تسعى لتحقيق التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة.