شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تعليق شديد اللهجة من صنعاء رداً على مجلس الأمن “تفاصيل”، تعليق شديد اللهجة من صنعاء رداً على مجلس الأمن “تفاصيل”في يوليو 11, 2023 11 .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعليق شديد اللهجة من صنعاء رداً على مجلس الأمن “تفاصيل”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعليق شديد اللهجة من صنعاء رداً على مجلس الأمن “تفاصيل”

تعليق شديد اللهجة من صنعاء رداً على مجلس الأمن “تفاصيل”

في يوليو 11, 2023 11

يمني برس- متابعات

اتهم نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني حسين العزي مساء اليوم الثلاثاء, ، مجلس الأمن بإطالة أمد الحرب والحصار على اليمن.

وقال العزي في تعليق، على جلسة مجلس الأمن المنعقدة أمس حول اليمن ، قائلاً “مبعوث غوتيريش ليس من صلاحياته إحلال السلام في اليمن لأنه ما يزال مقيد بمرجعيات تدعو للاستسلام”.

وأشار العزي في تغريده على منصة “تويتر” اليوم الثلاثاء ، إلى أن المبعوث الأممي لا يستطيع أن يقود مفاوضات تفضي لوقف الحرب في اليمن لأن من يقود الحرب في الطرف الآخر ليس ضمن اختصاصه التفاوضي”.

وأضاف ” الأفضل لمجلس الأمن أن يصمت لأنه من يطيل أمد الحرب والحصار على اليمن.

وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ،جدد في وقت سابق ،تمسكه بشروط الهدنة، وابرزها  صرف المرتبات  لجميع الموظفين وتسليم المساعدات نقدا  ،واعلان وقف الحرب من قبل التحالف ورفع الحصار  ،ناهيك عن اعلان دفع التعويضات وإعادة الاعمار بنفس الالية التي اعلنها الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

اليمن : 10سنوات دون نفوذ أمريكي ..!

خلال نصف القرن الماضي لم تتوقع الولايات المتحدة الأمريكية حدوث تحول يخرج اليمن عن خارطة نفوذها في الشرق الأوسط بما في ذلك في حرب صيف 1994 التي وقعت بين جبهتي صنعاء وعدن اثر انهيار اتفاق الوحدة بين الشطرين الشمال والجنوب .

طوال فترة الحرب 1000 ساعة استمر يقين واشنطن أن حليفها الرئيس السابق علي صالح سيتغلب في النهاية على نائبه وآخر الرؤوساء الاشتراكيين الجنوبيين ، ذلك أن الحرب وقعت بعد عامين وأشهر من سقوط الاتحاد السوفيتي .

لاحقا اعتمد البيت الأبيض تمكين المملكة السعودية من تنفيذ استراتيجية احتواء “قاسية” لليمن قائمة على تهميشها ومنع امتلاكها أي قدرات وخصوصا تلك المتعلقة بالجانب العسكري ،على أن تبقى معلقة بين الهشة والفاشلة.

بعد أكثر من 20 عاما كشف صالح خلال مقابلة تلفزيونية مع الميادين 2016 أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أبلغه بطريقة غير مباشرة انزعاج المملكة عقب الانتهاء من حضوره وكان حينها وليا للعهد حفلا رسميا وشعبيا في العام 2000 أقيم بمناسبة الذكرى العاشرة للوحدة اليمنية تضمن عرضا عسكريا .

لم يضف صالح كيف “عولج الانزعاج ” فيما بعد اتضح أن “تسوية” تضمنت تدمير صواريخ روسية استولى عليها النظام خلال حرب 1994 ونفذت عملية التدمير والتخلص في محافظة مارب شرق اليمن بإشراف لجنة عسكرية أمريكية وهناك مشاهد توثيقية لعملية الإتلاف .

وبينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي تدخل العاصمة الأفغانية كابل خلال غزوها لأفغانستان 2001 لإسقاط حكومة طالبان والقاعدة أعلنت واشنطن أن اليمن قد يكون الملاذ الثاني للقاعدة بعد سقوط أفغانتسان .

لم تكن تلك إشارة لنقل عمليات التحالف العسكري الذي تقوده امريكا إلى اليمن بالطريقة نفسها التي نفذتها في أفغانستان ، لكنها حملت إشارة واضحة أنها لم تعد تكتفي بالنفوذ والاستحواذ والهيمنة الطوعية بل ستعجل ذلك أمرا ملزما يشمل تواجدا عسكريا وأمنيا امريكيا ، وفي غضون اسابيع من الاعلان الأمريكي نفذ البنتاغون هجوما جويا استهدف ” قائد الحارثي و6 أشخاص آخرين عندما كانوا على متن مركبتهم في منطقة قبلية بمحافظة مارب شرق اليمن قالت واشنطن أنها قامت بذلك كونهم ” ارهابيين “

كان الطبيعي أن يكون هذا التدخل العسكري الأمريكي المباشر هدية ثمينة “للمعارضة ” اليمنية، لكنها لم تفعل لقد كان تقديرها” أن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي حلفاء استراتيجيين مستقبلا من غير الجيد معارضة خططها “الحرب على الإرهاب”

لم يكن ذلك جديدا بالنسبة لواشنطن إذ أن قنوات التواصل مع تجمع الاصلاح مفتوحة وبالتالي لم يكن لديها مخاوف إن حدث تغييرا يقوده الحزب على الرغم من تفضيلها لنظام صالح .

قبل العام 2011 أدركت أحزاب المعارضة أن ترتيبات توريث النظام ونقله من صالح لنجله يجري في مسار ثابت بحماس خليجي ومباركة أمريكية، من سوء حظ صالح ونجله أن الربيع العربي كان أسرع.

أجهض التوريث بينما بقي النفوذ والوصاية الأمريكية الخليجية دون تهديد، انعكس ذلك في الخطاب السياسي للاحزاب وأبرزها تجمع الاصلاح الذين سيطروا على الحراك الشعبي،

طغت العقيدة السياسية المتعلقة بتعزيز التحالف مع أمريكا والاتحاد الاوروبي والتعاون الخليجي على خطابهم السياسي وهذه المرة من موقع ” الثورة ” ومثلما جردوا الأخيرة من خطها السياسي الذي كان يجب أن يتكون جيروا الحراك الشعبي كله ( باستثناء حركة انصار الله) نحو طريق يستجدي اعتراف الثلاثي الأمريكي الاوروبي الخليجي .

بعد ثلاثة أشهر بدا لواشنطن وعواصم اوروبية وخليجية أن يتعاملوا مع اليمن بطريقة خاصة تقوم على أساس إجراء تسوية بين المعارضة والنظام عبر تصميم ما سمي لاحقا المبادرة الخليجية وبحلول نوفمبر 2012 وبعد التوقيع عليها في الرياض أصبحت إلزامية.

جوهر المبادرة:-

-تقاسم السلطة بين أحزاب المعارضة الموقعة والنظام

-استبعاد جميع الحراكات الثورية وفي المقدمة حركة أنصار الله والحراك الجنوبي

-تجميد الدستور والبرلمان ،

-إجراء انتخابات رئاسية صورية يفوز فيها قسرا عبدربه منصور هادي وصولا إلى إعادة هيكلة الجيش لاحقا

-الاتفاق على تقسيم الدولة اليمنية إلى مجموعة أقاليم وتغيير إسمها من الجمهورية اليمنية إلى دولة اليمن الاتحادية.

عمليا واشنطن والرياض تقومان بتركيب نظام منزوع السيادة الكاملة لا شبيه له في تاريخ اليمن من مئات السنين، تصرفتا بثقة عالية أن ذلك يحدث دون ” ضوضاء “ ودون أن يكون للشعب أي دور تم انتخاب الرئيس وأقرت الأقلمه وشكل الدولة الجديد وصولا إلى الدستور البديل.

ما جهلوه ولم تتوقعه الولايات المتحدة هو الحدث الأكثر تأثيرا في تاريخ اليمن المعاصر .

لقد قاد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مع تحالفات سياسية وقبلية وشعبية حراكا ثوريا نقيض” الربيع العربي ” يهدف لإسقاط التدخل الخارجي بدلا من استدعاءه وتهميش الأطراف المحلية التي ستسقط بسقوط الخارج.

وفي غضون أشهر تحقق الهدف لقد وجدت تلك الأطراف نفسها خارج العاصمة صنعاء وأعلن ذلك في 21 سبتمبر \ أيلول 2014، احتفلت اليمنيون بالذكرى العاشرة له قبل أيام كعيد وطني ثوري .

هذا التغيير الذي نقل اليمن إلى الجبهة المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة منذ أكثر من 60 عاما كان مقبولا شعبيا ووطنيا في المقابل مرفوضا اقليميا ودوليا

( الاستثناء محدود )

ففوق أنه كان مفاجئا فإن التموضع السياسي والاستراتيجي الجديد لليمن بقيادة ثورية معادية للغرب لم يكن عاديا ،

من أجل ذلك أعلنت الحرب على صنعاء في 26 مارس 2015 أي بعد 6 أشهر من إعلان انتصار الثورة إن الثورتين الكوبية 1953 1958 – والاسلامية في إيران 1979 أقرب النماذج إلى الثورة اليمنية 2014 في طريقتها وفي التعامل الأمريكي معها ،

مثلما استخدمت واشنطن عشرات الآلاف من الكوبيين الفارين من الثورة عبر عملية تسليح بهدف إسقاط الثورة وحكومة فيدل كاسترو،

ومثلما أيضا دفع صدام حسين لإعلان الحرب على الجمهورية الإسلامية ، اشتركت واشنطن والرياض ودول آسيوية وأفريقية ضمن تحالف جند عشرات الآلاف من العناصر المحلية وأعلن حربا شاملة لإسقاط صنعاء لكنه فشل.

ما يزيد الأمر سوءا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية التي تمارس الآن محاولة العزل وتفرض مع حلفائها الحصار والعقوبات على اليمن بعد حرب دامت تسع سنوات ولا تزال ( هناك خفض تصعيد خلال العامين الاخيرين ) تجد نفسها دون حلفاء محليين أقوياء تجاه صنعاء التي دخلت في تحد وربحته يتعلق باسناد غزة وقطع الطريق أمام الملاحة الاسرائيلية من باب المندب والبحر الأحمر رغم التحالفات البحرية التي قادتها واشنطن وهذا يحدث لأول مرة مع دولة عربية .

تسجل صنعاء كثاني عاصمة عربية بعد دمشق لأكثر من عقد دون سفارة أمريكية . 

مقالات مشابهة

  • المستشار الإعلامي لرئيس حكومة لبنان يكشف تفاصيل لقاء ميقاتي وبري وجنبلاط(فيديو)
  • تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
  • رامي صبري يوجه خطاباً شديد اللهجة لشركات تنظيم الحفلات
  • ””اعقلوا الأيام القادمة صعبة عليكم”..قيادي حوثي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لجماعته
  • في أول تعليق لـ صنعاء على العملية الايرانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إنذار شديد اللهجة من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
  • تفاصيل اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم
  • أشرف زكي يكشف لـ«الوفد» تفاصيل أزمة «التاروت» ويتوعد لصناعه برسالة شديدة اللهجة
  • اليمن : 10سنوات دون نفوذ أمريكي ..!
  • تفاصيل جلسة الحوار الوطني اليوم لمناقشة الدعم وقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية