صحيفة: مسؤولة رفيعة بـسي آي إيه دعمت الفلسطينيين بمنشورات على فيسبوك
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الثلاثاء، أن مسؤولة رفيعة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، نشرت عدة صور مؤيدة للفلسطينيين على حسابها على فيسبوك، وذلك بعد أسبوعين فقط من هجوم السابع من أكتوبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مساعدة نائب مدير الاستخبارات، غيّرت صورة الغلاف الخاص بصفحتها على فيسبوك يوم 21 أكتوبر، إلى لقطة لرجل يلف العلم الفلسطيني حول رقبته ويلوح بعلم أكبر.
كما شاركت المسؤولة صورة "سيلفي" مع ملصق مكتوب عليه "الحرية لفلسطين". ولم تكشف "فايننشال تايمز" عن هوية المسؤولة، بعدما أعربت وكالة الاستخبارات عن مخاوفها بشأن سلامة المسؤولة حال الكشف عنها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع، قوله إن المسؤولة تمتلك مسيرة مهنية في التحليلات، ولديها خلفية واسعة بكل جوانب الشرق الأوسط، مضيفا أن منشورها الذي ظهر فيه العلم الفلسطيني "لم يكن بنية التعبير عن موقف في الصراع".
كما لفت إلى أن صورة الملصق تعود إلى سنوات عديدة قبل الأحداث الأخيرة، وأكد أن حساب المسؤولة "مليء بمنشورات حول موقفها بشأن مكافحة معاداة السامية".
وحذفت المسؤولة بعد ذلك كل الصور والمنشورات الأخرى الداعمة لفلسطين، بحسب "فايننشال تايمز".
يأتي التقرير بالتزامن مع زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بارنز، إلى قطر لبحث تفاصيل حول تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس، بجانب إطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في غزة.
وأطلقت حماس في الهدنة الأولى، التي كانت مدتها 4 أيام، سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا كانت تحتجزهم رهائن. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلا أمنيا فلسطينيا من سجونها، كلهم من النساء والقُصر.
ووافقت حماس في إطار تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين، على إطلاق سراح 10 من النساء والأطفال الإسرائيليين كل يوم.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، بعد أن اجتاح مسلحو الأخيرة السياج الحدودي من قطاع غزة، وشنوا هجوما على إسرائيل أدى لمقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
ومنذ ذلك الحين، تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 15 ألف شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، و40 بالمئة تقريبا منهم أطفال، ويخشى أن يكون عدد أكبر من القتلى تحت الأنقاض.
وفقد أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون منازلهم وتقطعت بهم السبل داخل القطاع مع نفاد الإمدادات، وتنام آلاف العائلات في ملاجئ مؤقتة مع ما استطاعوا حمله من أغراض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحصادي: الأزمة بحاجة لحل شفاف وشجاع… لا صراخ وتنصل
ليبيا – الحصادي: لا يجوز للأجسام المسؤولة عن الأزمة التنصل… والحل يتطلب الشجاعة والواقعية???? رفض سياسة “الصراخ والتخويف” من المسؤولين عن الأزمة ⚠️
رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين، منصور الحصادي، أن من غير المقبول أن تعتمد الأجسام السياسية المسؤولة عن الأزمة الليبية الحالية أسلوب الصراخ والتخويف والتوصيف دون تقديم حلول، مشددًا على أنها يجب أن تتصرف كجهات مسؤولة لا كمؤسسات مجتمع مدني.
???? المسؤولية لا تُجزأ… و”الغنم بالغرم” ⚖️
وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، طالب الحصادي بمواجهة الأزمة بشجاعة وواقعية، وتحمل المسؤولية الوطنية والقانونية والأخلاقية والتاريخية، مؤكدًا أن من يتحمل المكاسب عليه كذلك تحمّل التبعات، قائلاً: “الغُنم بالغُرم”.
???? الحل يكمن في معالجة الأسباب الجذرية ????
وشدد الحصادي على أن التصدي للأزمة الاقتصادية والمالية يتطلب البحث عن حل شفاف يعالج السبب الرئيسي للأزمة، بدلًا من الاكتفاء بالحلول السطحية أو الخطابات الإعلامية التي تُغذي الفوضى ولا تقدم بدائل حقيقية.