شركس: دور كبير للقطاع المالي في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن شركس دور كبير للقطاع المالي في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ، صراحة نيوز 8211; انطلقت اليوم الثلاثاء، في مقر جمعية البنوك، فعاليات النسخة الأولى من منتدى التمويل الأخضر في القطاع المصرفي .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركس: دور كبير للقطاع المالي في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – انطلقت اليوم الثلاثاء، في مقر جمعية البنوك، فعاليات النسخة الأولى من منتدى التمويل الأخضر في القطاع المصرفي “جريفن” بعنوان “التمويل الأخضر: تهيئة المشهد”.
وأقيم المنتدى تحت رعاية محافظ البنك المركزي، الدكتور عادل شركس، بحضور وزير البيئة معاوية الردايدة، ورئيس جمعية البنوك باسم السالم. وشارك في المنتدى مدراء مجالس إدارات البنوك، والمدراء العامون في الدوائر البنكية، وشخصيات بارزة في القطاع المصرفي. وأكد الدكتور شركس، خلال المنتدى الذي نظمته جمعية البنوك، بالتعاون مع مشروع تعزيز الأنشطة الخضراء في المنشآت الصناعية في الأردن (GAIN) المنفذ من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي، بتمويل من الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي الألمانية، وكلية فرانكفورت للتمويل والإدارة، على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه القطاع المالي في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ ومواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المرتبطة به. وقال: “إدارة المخاطر المرتبطة بتغير المناخ تتطلب من السلطات الرقابية اتخاذ إجراءات استثنائية تتضمن إدماج هذه المخاطر في سياساتها الرقابية والاحترازية”. وأضاف أن هذا سيسهم في توجيه البنوك والمؤسسات المالية نحو تضمين تلك المخاطر في سياساتها الائتمانية والاستثمارية، ما يعزز من دور التمويل الأخضر. وأشار إلى تطورات هامة في هذا الإطار، مبينا أن البنك المركزي الأردني بدأ في عام 2022 بالتعاون مع البنك الدولي بالعمل على إعداد إستراتيجية شاملة للتمويل الأخضر لزيادة مخاطر تغير المناخ بالتنسيق والشراكة مع القطاع المصرفي والمالي والأطراف ذات العلاقة. كما أكد الدكتور شركس، بدء العمل على هذه الاستراتيجية العام الماضي، مشيرا إلى أنها ستكون الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، ونموذجًا يحتذى به من قبل الدول العربية الشقيقة. وأشار إلى أن الاستراتيجية ستغطي قطاع البنوك وشركات التأمين وشركات التمويل الأصغر، وتتضمن خططًا لتعزيز التمويل الأخضر والحد من مخاطر تغير المناخ. وأضاف “تم إرسال المسودة الأولية للاستراتيجية إلى جمعية البنوك والشركاء الرئيسيين للحصول على ملاحظاتهم عليها، تمهيدا لإطلاقها بشكل رسمي قريبا”. وفي السياق الدولي، قال الدكتور شركس إن البنك المركزي الأردني انضم إلى شبكة تحضير النظام المالي العالمي في عام 2021، بهدف تعزيز الاستجابة العالمية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ وتعزيز دور النظام المالي في إدارة مخاطر تغير النماذج وتوجيه رأس المال نحو الاستثمارات الخضراء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
عسكريُّون صهاينة يُحذِّرون: عمليَّات الجيش في قطاع غزَّة وصلت إلى نقطة استنفاد
الثورة نت/
حذر مسؤولون كبار في جيش العدو الصهيوني من أن العمليات البرية (العدوان العسكري) لجيش الاحتلال في قطاع غزة “قد وصلت إلى نقطة استنفاد”.. مطالبين القيادة السياسية في “تل أبيب” بـ”اتخاذ قرارات صعبة”.
وأفادت القناة 13 الصهيونية، الليلة الماضية، بأن ذلك يأتي على خلفية المفاوضات غير المباشرة مع حماس في محاولة للتوصل إلى صفقة، فيما يهدف كبار الضباط إلى “منع سقوط المزيد من الجنود” في ظل الخسائر التي يتكبدها الجيش.
ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين قولهم: إن “العملية البرية استنفدت نفسها.. في غياب صفقة، سنعود إلى الأماكن نفسها”.
وأوضح المسؤولون العسكريون، أن العودة إلى المواقع التي سبق أن عملت فيها القوات في القطاع ستكلف أثمانًا باهظة، وستؤدي إلى سقوط المزيد من الجنود.
وفي وقت سابق، وبضربة للمقاومة، قُتل في معارك بيت حانون في شمال قطاع غزة، قائد السرية ونائبه وجندي، وبذلك فقدت سرية النخبة في الكتيبة 932 قائديها في هذا الحادث، القائد والنائب الذي كان من المفترض أن يحل محله في حال مقتله.
وقالت إذاعة جيش العدو الصهيوني: إن القتيل الأول، برتبة رائد ويدعى دفير تسيون ريفا، وهو قائد سرية في الكتيبة 932 من لواء الناحال.. أما القتيل الثاني فهو النقيب إيتان يسرائيل شكينازي، من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية وهو نائب قائد سرية في الكتيبة ذاتها من لواء الناحال، وهو من متطرفي المدارس الدينية اليهودية بمستوطنات الضفة.
وبذلك ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال إلى 826 ضابطا وجنديا منذ بداية الإبادة الصهيونية في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بينهم 392 منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر من العام نفسه.
بينما بلغت حصيلة المصابين 5578 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2529 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر معطيات الجيش الصهيوني المنشورة مساء الاثنين على موقعه الرسمي.
ووفق شهود عيان ومصادر محلية، فالمعارك في شمال قطاع غزة، ضارية جدا لليوم الـ12 على التوالي.. لا تقتصر العمليات على استهداف جنود وآليات الاحتلال بل ما تزال الصواريخ تُطلق من بين الدبابات تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.