شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن شركس دور كبير للقطاع المالي في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ، صراحة نيوز 8211; انطلقت اليوم الثلاثاء، في مقر جمعية البنوك، فعاليات النسخة الأولى من منتدى التمويل الأخضر في القطاع المصرفي .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركس: دور كبير للقطاع المالي في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شركس: دور كبير للقطاع المالي في التكيف مع تأثيرات...

صراحة نيوز – انطلقت اليوم الثلاثاء، في مقر جمعية البنوك، فعاليات النسخة الأولى من منتدى التمويل الأخضر في القطاع المصرفي “جريفن” بعنوان “التمويل الأخضر: تهيئة المشهد”.

وأقيم المنتدى تحت رعاية محافظ البنك المركزي، الدكتور عادل شركس، بحضور وزير البيئة معاوية الردايدة، ورئيس جمعية البنوك باسم السالم. وشارك في المنتدى مدراء مجالس إدارات البنوك، والمدراء العامون في الدوائر البنكية، وشخصيات بارزة في القطاع المصرفي. وأكد الدكتور شركس، خلال المنتدى الذي نظمته جمعية البنوك، بالتعاون مع مشروع تعزيز الأنشطة الخضراء في المنشآت الصناعية في الأردن (GAIN) المنفذ من الجمعية الألمانية للتعاون الدولي، بتمويل من الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي الألمانية، وكلية فرانكفورت للتمويل والإدارة، على الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه القطاع المالي في التكيف مع تأثيرات تغير المناخ ومواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المرتبطة به. وقال: “إدارة المخاطر المرتبطة بتغير المناخ تتطلب من السلطات الرقابية اتخاذ إجراءات استثنائية تتضمن إدماج هذه المخاطر في سياساتها الرقابية والاحترازية”. وأضاف أن هذا سيسهم في توجيه البنوك والمؤسسات المالية نحو تضمين تلك المخاطر في سياساتها الائتمانية والاستثمارية، ما يعزز من دور التمويل الأخضر. وأشار إلى تطورات هامة في هذا الإطار، مبينا أن البنك المركزي الأردني بدأ في عام 2022 بالتعاون مع البنك الدولي بالعمل على إعداد إستراتيجية شاملة للتمويل الأخضر لزيادة مخاطر تغير المناخ بالتنسيق والشراكة مع القطاع المصرفي والمالي والأطراف ذات العلاقة. كما أكد الدكتور شركس، بدء العمل على هذه الاستراتيجية العام الماضي، مشيرا إلى أنها ستكون الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، ونموذجًا يحتذى به من قبل الدول العربية الشقيقة. وأشار إلى أن الاستراتيجية ستغطي قطاع البنوك وشركات التأمين وشركات التمويل الأصغر، وتتضمن خططًا لتعزيز التمويل الأخضر والحد من مخاطر تغير المناخ. وأضاف “تم إرسال المسودة الأولية للاستراتيجية إلى جمعية البنوك والشركاء الرئيسيين للحصول على ملاحظاتهم عليها، تمهيدا لإطلاقها بشكل رسمي قريبا”. وفي السياق الدولي، قال الدكتور شركس إن البنك المركزي الأردني انضم إلى شبكة تحضير النظام المالي العالمي في عام 2021، بهدف تعزيز الاستجابة العالمية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ وتعزيز دور النظام المالي في إدارة مخاطر تغير النماذج وتوجيه رأس المال نحو الاستثمارات الخضراء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دراويش المعارضة المدنية السودانية- بين التمترس الأيديولوجي وفشل التكيف مع الواقع السياسي”

التمترس الأيديولوجي وأثره على الفكر السياسي
التأثير على تطور الفكر السياسي التمترس الأيديولوجي ليس مجرد تجميد للفكر، بل يؤدي إلى تقييد قدرة الأحزاب السياسية على فهم الواقع المتغير. العديد من الأفكار المعتمدة على أيديولوجيا ثابتة لا تتكيف مع المتغيرات في المجتمع السوداني الذي يتنوع بشكل متزايد. لذا يجب التركيز على أهمية تبني أيديولوجيات مرنة تحاكي تحديات العصر وتستجيب لمطالب الشباب السوداني المتنوع.
التحديات في التعامل مع التنوع أن الاهتمام المفرط بالهويات قد يحد من إمكانية بناء جسر بين مختلف الفئات السودانية. تحتاج المعارضة إلى التفكير في كيفية احتواء هذا التنوع بطريقة تشجع على الوحدة بدلًا من الانقسام.
تحليل مواقف المعارضة وفق معايير العلوم السياسية
ممارسة الديمقراطية الداخلية غائبة إن غياب الانتخابات الداخلية داخل الأحزاب المعارضة يعكس ضعفًا في الثقة والشفافية، وهو ما ينعكس في النهاية على صورتها أمام الجمهور. يمكن اقتراح إجراء انتخابات ديمقراطية داخلية بشكل دوري لكل الأحزاب السياسية لتطوير قيادات جديدة وتحقيق التجديد الفكري.
أهمية تقديم بدائل اقتصادية واضحة لا توجد حلول للمشكلة الكبرى في المعارضة السودانية هي افتقارها إلى حلول اقتصادية عملية. يمكن تسليط الضوء على أهمية وجود خطة اقتصادية متكاملة تكون واضحة ومبنية على أسس واقعية، مثل الاستفادة من التجارب التنموية في دول مثل إثيوبيا و تونس بعد الانتقال السياسي.
تطور الفكر السياسي السوداني: إشكاليات تاريخية
الأنظمة الديمقراطية: التركيز على مسألة أن المشكلة لا تكمن فقط في الأنظمة العسكرية قد يكون محوريًا. فحتى في الفترات الديمقراطية، فشل الأحزاب المعارضة في بناء استقرار سياسي ناجح بسبب عدم وجود ثقافة سياسية جامعة. يمكن الإشارة إلى أن البناء السياسي يحتاج إلى أكثر من مجرد الانتخابات؛ يحتاج إلى بناء ثقافة سياسية مشتركة بعيدًا عن الأيديولوجيا.
الأنظمة العسكرية: في فترة الأنظمة العسكرية، حيث كانت المعارضة إما مقموعة أو تعمل في السر، تبرز الحاجة إلى تعزيز قدرة المعارضة على الصمود أمام القمع وبناء استراتيجيات مقاومة لا تعتمد فقط على المواجهة.
التحديات الراهنة للمعارضة السودانية
التركيز على إسقاط الأنظمة بدلاً من بناء البدائل: هذه النقطة جوهرية لأن المعارضة في السودان غالبًا ما تركز على إزالة الأنظمة السياسية الحالية دون تقديم رؤية واضحة لما يمكن أن يكون بديلًا. يجب أن يتحول الخطاب إلى الحديث عن بناء الدولة السودانية المنشودة التي يتشارك فيها الجميع.
غياب التحالفات الواسعة: إضافة إلى كون التحالفات السياسية أكثر فاعلية عندما تعتمد على أسس وطنية، يجب التأكيد على أهمية التنسيق بين مختلف التيارات السياسية، بما في ذلك الإسلاميين (في حال كانت لديهم الرغبة في المساهمة في العملية الديمقراطية) للوصول إلى توافق سياسي يضمن الاستقرار.
مقترحات لتطوير المعارضة السودانية
تبني خطاب سياسي قائم على الحلول: يمكن اقتراح أن المعارضة يجب أن تتبنى برنامجًا عمليًا يعالج القضايا المستعجلة مثل الفقر، التعليم، والصحة، من خلال حلول قابلة للتنفيذ. لا يكفي مجرد نقد الأنظمة الحالية، بل يجب تقديم رؤية بديلة قابلة للتحقيق.
تعزيز الممارسة الديمقراطية الداخلية: مع ضرورة إجراء انتخابات داخلية، يجب أيضًا تفعيل دور الشباب داخل الأحزاب المعارضة. فالشباب يمثلون الجزء الأكبر من المجتمع السوداني وهم قادرون على تقديم حلول مبتكرة للأزمة.
السياق الإقليمي والدولي وتأثيره على المعارضة
التأثيرات الإقليمية: التركيز على كيفية تأثير التغيرات السياسية في دول الجوار، مثل مصر و إثيوبيا، على المواقف السياسية في السودان قد يكون ذا أهمية كبيرة. إضافة إلى ذلك، قد تساعد المعارضة في بناء علاقات دبلوماسية استراتيجية تضمن لها الدعم والتأييد الإقليمي والدولي في أوقات الحراك السياسي.
الدعم الدولي: يجب أن يكون الدعم الدولي للمعارضة مشروطًا بالحفاظ على استقلاليتها السياسية.
ولكن يمكن أيضًا الاستفادة من منظمات المجتمع المدني الدولية لضمان وجود رقابة شفافة على العمليات الانتخابية والانتقال الديمقراطي.
نحو معارضة أكثر نضجًا
دور المعارضة في بناء الديمقراطية- المعارضة السودانية بحاجة إلى التغيير الجذري في خطابها السياسي وتنظيمها الداخلي. النجاح لا يعتمد فقط على التخلص من الأنظمة السياسية، بل على استعداد المعارضة لتقديم بديل سياسي واقتصادي واضح وعملي.
ماهي توقعات المستقبل - في ظل التحولات الإقليمية والعالمية، سيكون على المعارضة السودانية أن تثبت قدرتها على التكيف وتقديم حلول واقعية لتحديات السودان في الفترة القادمة.
هل ستظل المعارضة تركز على هدم الأنظمة فقط أم ستستطيع بناء مشروع سياسي حقيقي؟

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • فيتش تتوقع مواصلة البنوك السعودية نموها بأسرع وتيرة خليجيا في 2025
  • منافسة الحكومة للقطاع الخاص
  • تنمية المجتمع – أبوظبي تنظِّم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 في الإمارة
  • تغير المناخ يهدد انتاج العسل
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟
  • تأثيرات إغلاق المخابز على أهالي مدينة خان يونس
  • دراويش المعارضة المدنية السودانية- بين التمترس الأيديولوجي وفشل التكيف مع الواقع السياسي”
  • قانون العمل الجديد.. جدل واسع بـ"النواب" بسبب نسبة العلاوة السنوية للقطاع الخاص
  • جدل حول نسبة العلاوة السنوية للقطاع الخاص بالجلسة العامة لمجلس النواب