أقر البرلمان القرغيزي مشروع قانون بشأن تغيير علم البلاد في القراءة الأولى.

صرح بذلك المركز الصحفي للجمعية التشريعية القرغيزية اليوم الأربعاء، حيث تابع بيان المركز: "اعتمد نواب البرلمان، اليوم 29 نوفمبر، مشروع قانون بشأن رموز الدولة لجمهورية قرغيزستان في قراءته الأولى عقب النظر فيه".

Telegram العلم القديم لقرغيزستان

ويتضمن مشروع القانون إجراء تغييرات على علم دولة قرغيزستان، حيث يقترح تغيير الشكل الموجي للأشعة الموجودة على العلم حول "التوندوك" إلى أشكال مستقيمة.

وخلال المناقشة، أوضح مقدمو المشروع إلى أن الكثير من الناس يربطون الأشعة المتموجة بعباد الشمس، وهو ليس المحصول الزراعي الرئيسي للبلاد. في الوقت نفسه، فإن الأشعة المباشرة، بحسب النواب، أشبه بأشعة الشمس.

Telegram العلم الجديد لقرغيزستان

وقد شارك واضعو العلم الجديد في تطوير رسم تخطيطي جديد لأشعة الشمس على علم جمهورية قرغيزستان من خلال إجراء حسابات رياضية ورسومات وأعمال ذات صلة. وشدد النائب أولان بريموف على أن عددا من البلدان قاموا بتغيير أعلامهم، من بينهم الولايات المتحدة التي غيّرت علمها 26 مرة، وإسبانيا 8 مرات، وروسيا مرة واحدة. وأكد النائب كذلك على أن تغيير علم البلاد لن يترتب عليه نفقات من ميزانية الجمهورية.

وقد صوت 66 نائبا لصالح إقرار مشروع القانون في القراءة الأولى، فيما اعترض ثمانية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آسيا الوسطى رابطة الدول المستقلة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.

ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.

ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.

 وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.

وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.

وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.

 ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.

وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.

وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.

وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • نائب: مشروع قانون تسجيل السفن التجارية خطوة نحو تحويل مصر لمركز لوجستي عالمي
  • مجلس الشيوخ يناقش مشروع قانون بشأن تسجيل السفن التجارية الأسبوع الجاري
  • مصطفى بكري: السيسي يتمتع منذ صغره بسمات النزاهة والصدق (فيديو)
  • قبل مناقشته.. تفاصيل مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تسجيل السفن التجارية
  • طائر “المينة” الخطير يظهر في الجزائر – صورة
  • شرطة غرب كردفان تُخرج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة لتعزيز القدرات الأمنية – صورة
  • تعرف علي أسباب رفض طلب اللجوء بالقانون الجديد
  • اضحك تطلع حلوة.. شروط تغيير صورة البطاقة الشخصية
  • بمناسبة يوم العلم.. هكذا بدا المشهد في السرايا الحكوميّ (صورة)