تركيا تجمد أصول منظمات وأشخاص لعلاقتهم بالأكراد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف قرار نشرته الجريدة الرسمية في تركيا، الأربعاء، أن أنقرة جمدت الأصول المحلية لعشرين منظمة و62 فرداً يتخدون من دول أوروبية مختلفة وأستراليا واليابان مقرات لهم، متهمة إياهم بأنهم على صلات بحزب العمال الكردستاني المسلح.
وقالت وزارة الخزانة والمالية التركية إن القرار "استند إلى أسباب منطقية"، بسبب ارتكابهم أفعالاً تقع ضمن نطاق قانون منع تمويل الإرهاب.
وتضمنت القائمة 3 منظمات لها مقرات في ألمانيا وسويسرا، حيث تقيم جالية كردية كبيرة، كما شملت منظمتين في كل من أستراليا واليابان وإيطاليا.
وتنتشر المنظمات الأخرى المشمولة في القرار عبر النمسا وبلجيكا والمملكة المتحدة والدنمارك وفرنسا والسويد والنرويج والعراق وسوريا.
Swedish Foreign Minister Billström:
It is a not-so-well-kept secret that Türkiye’s approval of Sweden's NATO application and Türkiye’s desire to buy F-16 fighter jets from the United States are linked.
We already know that these issues are connected. As President Erdogan… pic.twitter.com/idmcyytlsG
وتضمنت القائمة منظمة واحدة من السويد، وهي مؤسسة جمع التبرعات الكردية (رودا سولين)، التي تقول حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي إنها منظمة مساعدات إنسانية.
وقدمت السويد وفنلندا طلبين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في مايو (آيار) من العام الماضي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتراضات على الطلبين حينئذ، بسبب ما وصفه بحماية الدولتين الاسكندنافيتين لمن تعتبرهم تركيا إرهابيين، علاوة على عن الحظر الذي يفرضانه على الصفقات الدفاعية. وصدقت تركيا على طلب فنلندا في أبريل (نيسان) الماضي، لكنها أبقت السويد في حالة ترقب.
#Sweden continues to wait for the ???? to fully join #NATO, causing some frustration in the alliance. Read our article on what ???????? and ???????? agreed to at the #VilniusSummit to clear the path for Swedish membership. ➡️ https://t.co/b5x4BAr30Q@JasonCMoyer @MasaOcvirk @WinbergHenri
— Global Europe Program (@WilsonCenterGEP) November 28, 2023وتطالب تركيا السويد باتخاذ المزيد من الخطوات لكبح جماح الأعضاء المحليين في حزب العمال الكردستاني، الذي يصنفه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جماعة إرهابية.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية إن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أبلغ نظراءه في حلف شمال الأطلسي، أنه يعمل جاهداً من أجل التصديق على انضمام السويد للحلف وهو الأمر الذي يناقشه البرلمان التركي حالياً.
وأشار إلى أنه قدم جدولاً زمنياً محتملاً، من أجل انضمام الدولة الاسكندنافية إلى الحلف رسمياً قبل نهاية العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا الأكراد السويد حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكدت 29 منظمة غير حكومية في تقرير مشترك أن الجيش الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.
وجاء في تقرير المنظمات، ومن بينها “أطباء العالم” و”أوكسفام” و”المجلس النرويجي للاجئين”، أن “النهب مشكلة متكررة نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان من هذه الظروف الكارثية”.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي “يفشل” من جانب آخر في “منع نهب شاحنات المساعدة أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها”، مشيرة بشكل خاص إلى مقال نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الاثنين عنوانه “الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات جنوب قطاع غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز سائقيها مقابل رسوم الحماية”.
وأكدت المنظمات غير الحكومية في تقريرها أنه في “بعض الحالات” وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون “يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية”. وأضافت: “تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، من دون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة”.
وفي التقرير نفسه نددت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها الى قطاع غزة إلى “مستوى متدن تاريخيا”. فيما أوضحت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في أكتوبر و69 يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر مقابل 500 قبل 7 أكتوبر 2023 حين اندلعت الحرب.
وأفادت المنظمات بأنه في الفترة ما بين 10 أكتوبر و13 نوفمبر، “أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني، يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية”. وأضافت أن “هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو أثناء توزيعهم المساعدات”.
وأشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة طلبت في 13 أكتوبر، من السلطات الإسرائيلية مجددا، تحسين الوضع الإنساني في غزة تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأمريكية، ولم تستجب إسرائيل للمعايير الأمريكية فقط بل قام جيشها في الوقت نفسه باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير”، خصوصا في شمال غزة.
وأشارت ثماني منظمات غير حكومية من بينها “سايف ذا تشيلدرن” و”كير” و”ميرسي كورب” في وقت سابق، إلى أن الوضع “أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر”.
هذا واستنكرت حركة “حماس” مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة مؤكدة أن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية الدولية تكذب ذلك.