"مكالمة وجثة داخل وحدة المباحث".. لماذا أنهت سيدة بولاق الدكرور حياة رضيعها؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بعد فشل زيجتها الأولى، أصبحت "فاطمة" السيدة الثلاثنية في "مرمى النيران" من أسرتها مرة وتارة أخرى من أقاويل قاطني المنطقة بالحي الشعبي، وتحولت حياتها لجحيم، وراحت تسأل صديقتها: "كيف تحصل على الراحة بعد كل تلك القسوة التي مرت بها"، إلا أن صديقتها لم تستغرق وقتا في التفكير وردت خلال ثوان، مفيش حل غير "الجواز"، ثم راحت تخبرها بما يدور في تفكيرها وطرحت عليها حل سحري: "فيه واحد شغال موظف حي وعاوز يتجوزك وهيقبل بكل شروطك حتى أطفالك الـ 3 موافق يعيشوا معاه".
بعد صمت امتد لنحو 3 دقائق طلبت "فاطمة" من صديقتها رؤية صورة العريس، ثم راحت تسأل عن الأمور المادية كي يطمئن قلبها على حياتها الجديدة، رويدا رويدا شعرت فاطمة بالارتياح وأخبرتها صديقتها أنها ستفكر في الأمر، ثم راحت تخبر أسرتها بما سمعته من صديقتها ولاقى الأمر قبول الجميع، وبعد عدة أيام جرى تحديد موعد وعقد جلسة تعارف وأخبر كلاهما الآخر بما يجول في خاطره، لتبدأ بعد ذلك مرحلة الاتفاق على الزواج.
حفل زفاف ورضيع
في جلسة عائلية بهيجة حضرها الأهل والأقارب عقد قران " فاطمة" على العريس، واستقر بهما الحال داخل شقة سكنية في منطقة بولاق الدكرور، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي، فالزوج يسعى من أجل كسب الرزق الحلال للأسرة، بينما تقوم الزوجة على تدبير شئون المنزل، وبعد مرور 9 شهور رزقت " فاطمة" بمولودها الأول من زوجها الثاني، لكنها لم تحتمل الضائقة المالية التي يمر بها الزوج، وبعد 60 يوما فقط من وضع رضيعها بدأت نيران الغيرة والمشكلات تلتهم عش الزوجية السعيد.
طليق الزوجة
رغم انفصال "فاطمة" عن طليقها منذ فترة زمنية كبيرة، لكنها لم تنسَ ذكرياتها معه وتناست كل الصعوبات التي لاقتها معه خلال فترة الزواج، وأمسكت في أحد الأيام هاتفها المحمول وقامت بالاتصال عليه وراحت تحكي له عن ضيق الحال الذي تعاني منه مع زوجها الجديد، وهنا دخل الزوج فجأة للمنزل وسمع كل حديثها مع زوجها السابق، وبعد انتهاء المكالمة تعدى عليها بالضرب ووجه لها السباب والشتائم، وخرج من المنزل.
جريمة قتل
سيطر الشيطان على عقل الزوجة، ولم تشعر بنفسها إلا وهي تقوم بالتعدي على رضيعها بطريقة بشعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم لاذت بالفرار، وعقب عودة الزوج من الخارج دخل غرفة النوم فوجد جثة الرضيع حولها بعثرة في محتويات المنزل، وبفحص الجثة وجد بها سحجات وآثار ضرب، ليقرر الزوج الذهاب بالجثة لقسم الشرطة بعد التأكد من وفاة الرضيع.
جثة داخل مكتب رئيس المباحث
داخل وحدة مباحث قسم شرطة بولاق قبل نحو 7 شهور من الآن، وصل الرجل الأربعيني حاملاً بين يديه جثة ابنه الرضيع البالغ من العمر 3 أشهر، طالباً مقابلة رئيس المباحث؛ وفور حدوث ذلك اتهم زوجته والدة الطفلة بقتل الرضيعة بسبب خلافات عائلية وشجار لفظي نشب بينهما، فاعتدى على المتهمة بالضرب عليها فخنقت الطفلة حتى الموت، وعليه إصابات ظاهرة وآثار خنق، في منطقة الرقبة، واتهم زوجته بقتل الطفلة بسبب خلافات عائلية، وعلى الفور تم الحصول على إذن من النيابة العامة التي أمرت بالقبض على المتهمة واستدعائها، وتمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض عليها واقتيادها إلى مكتب المديرية.
الأم القاتلة تعترف
وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة والتخلص من رضيعتها بسبب قيام زوجها بضربها بعد سماعه محادثة هاتفية بينها وبين طليقها، فقررت خنق الطفلة نكاية بزوجها. وكشفت التحريات أن المتهمة متزوجة من المبلغ منذ فترة قصيرة، وأنها مطلقة من أحد الأشخاص، وأن لديها 3 أطفال من طليقها. وأنهم أجروا مكالمة هاتفية تشتكي فيها الوضع المالي لزوجها، وعندما سمع الزوج ذلك غضب وضربها، فقررت التخلص من طفلها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبعد عدة جلسات تحقيقات أمام النيابة العامة، أمرت بإحالتها محبوسة لمحكمة الجنايات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العريس المباحث بولاق الدكرور داخل شقة سكنية سيدة بولاق الدكرور قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
وقف نظر قضية مقـ.ـتل شابين ببولاق الدكرور لحين الفصل في رد المحكمة
أوقفت الدائرة "8" جنايات بولاق الدكرور بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم الخميس، سير الدعوى في اتهام 13 تاجر ملابس بقتل شخصين باستخدام أسلحة نارية وبيضاء، لحين الفصل في طلب رد هيئة المحكمة.
كانت النيابة العامة بالجيزة، قررت إحالة 13 متهمًا لمحكمة الجنائية المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليهم تهمة القتل والشروع في القتل واستعراض القوة في بولاق الدكرور.
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 21719 لسنة 2023 جنايات بولاق الدكرور، أن المتهمين "أسامة.م 22 عامًا تاجر ملابس، الحسيني.م 27 عامًا – تاجر ملابس، أحمد.م 20 عاماً تاجر ملابس، فهد.ح، علام.ج، حمدي.م، احمد.ح، مشهور.ص، محمد.م، بهاء.ا، محمد.ح، امين.م، علاء ياسر".
أن المتهمين جميعا استعرضوا القوة وهددوا بالعنف ضد المجني عليهم والأهالي وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بأن أشهروا أسلحة نارية وبيضاء ملوحين بها ومطلقين منها أعيرة نارية، وكان من شأن ذلك الفعل القاء الرعب في نفس المجني عليهم والأهالي بالمنطقة على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت بهذه الجريمة جرائم ذات الزمان والمكان، بأنهم قتلوا المجني عليهما حنفي صابر وشقيقه محمد صابر عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحهما وأعدوا لذلك أسلحة نارية وبيضاء تالية الوصف وما أن ظفروا بهم حتى أشهر الأول سلاحا ناريا وأطلق صوبهما أعيرة نارية والتي نجم عنها إصابتهما الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهما.